تعرف على صلاة الجمعة وفضلها في الإسلام
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
صلاة الجمعة وفضلها في الإسلام، تعتبر صلاة الجمعة من العبادات الخاصة في الإسلام، وقد أكدت السنة النبوية والقرآن الكريم فضل هذا اليوم وأهمية أداء الصلاة فيه إليكم موضوعًا يسلط الضوء على صلاة الجمعة وفضلها:
صلاة الجمعة وفضلها في الإسلامتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية كل ما تريد معرفتة عن صلاة الجمعة وفضلها في الإسلام فيما يلي، ويأتي ذلك ضمن اهتمام الفجر لتوفير كافة المعلومات الدينية الهامة التي يبحق عنها العديد من الاشخاص بشكل يومي وعلى مدار الاسبوع من خلال محركات البحث العالمية ومواقع التواصل الإجتماعي.
1. الأصل في الكتاب والسنة:
يأتي فضل صلاة الجمعة من النصوص الإسلامية الرئيسية، حيث قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة" (رواه مسلم).
2. أفضل أيام الأسبوع:
يُعَد يوم الجمعة من أفضل أيام الأسبوع، وذلك بناءً على قول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ" (الجمعة: 9).
3. الخطبتان والصلاة:
يُعَدّ القراءة في صلاة الجمعة مع الخطبتين من الشعائر الخاصة بهذا اليوم. يتم في الخطبة تلاوة آيات من القرآن وتوجيه النصائح والتوجيهات للمصلين.
4. زيادة الدعاء:
تكثير الدعاء في يوم الجمعة يعتبر مستحبًا، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "يوم الجمعة فى ساعة لا يوجد مسلم يسأل الله فيها إلا أعطاه إياها، قالوا: ومتى تكون يا رسول الله؟ قال: في آخر ساعة من يوم الجمعة" (رواه البخاري).
5. غسل الجمعة:
يوصى بغسل الجمعة واستخدام الطيب والتجمل، وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك في أحاديثه.
6. التجمع والتواصل:
صلاة الجمعة تجمع المسلمين في المسجد، وتُشجع على التواصل وتقوية الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع.
ختامًا:
صلاة الجمعة تُعتبر فرصة للمسلمين لتحقيق التقرب إلى الله وتكثيف العبادة والدعاء. إن أداءها بالشكل المطلوب يعزز الروحانية الفردية والاجتماعية في المجتمع الإسلامي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صلاة الجمعة الجمعة وفضلها یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
أدعية قيام الليل وفضل أداء صلاته في القرآن الكريم
قيام الليل.. تعد صلاة قيام الليل من السنن المؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يحرص على أداء الطاعات والذكر والتسبيح والدعاء والاستغفار، خلال صلاته في قيام الليل.
عدد ركعات صلاة قيام الليل:وتؤدى صلاة قيام الليل ركعتَين ركعتَين -مثنى مثنى-، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فإذا رَأَيْتَ أنَّ الصُّبْحَ يُدْرِكُكَ فأوْتِرْ بواحِدَةٍ. فقِيلَ لاِبْنِ عُمَرَ: ما مَثْنَى مَثْنَى؟ قالَ: أنْ تُسَلِّمَ في كُلِّ رَكْعَتَيْنِ».
فضل صلاة قيام الليل في القرآن:
وحث الشرع الشريف من خلال القرآن الكريم، على أداء صلاة قيام الليل، قال الله تعالى : { أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }[الزمر:9] .
قيام الليل:
وقيام الليل من القربات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، ولها فضل كبير وضحتها آيات القرآن الكريم، منها قول الله سبحانه وتعالى { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ } [ السجدة :16] .
وقال تعالى : { أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }[الزمر:9] .
كما أن صلاة قيام الليل تمنع الإنسان من ارتكاب المعاصي والمنكرات ودليل ذلك قوله تعالى : { إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ } [العنكبوت: 45] .
كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال إن قيام الليل من أسباب تكفير السيئات ، كما في الحديث السابق ، قال ﷺ ”وتكفيرٌ للسيئات..”.
دعاء قيام الليل
اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لى ما قدمت وأخرت وأسررت وأعلنت أنت إلهي لا إله إلا أنت.
اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي
قيام الليل
اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي.