كل حاجة متغيرة.. ميرفت أبو عوف تحيي ذكري الثانية لوفاة شقيقتها مها
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أحيت ميرفت أبو عوف ذكري الذكري الثانية لوفاة شقيقتها مها أبو عوف .
ونشرت ميرفت أبو عوف صورة شقيقتها مها عبر حسابها الرسمي على موقع إنستجرام، معلقة: تاني سنة وكل حاجة متغيرة يا نيهو، لا شيء يملأ الفراغ الذي تركته في الحياة.. اشتقتلك يا أختي ، دائمًا في قلبي الأفكار والدعوات.
.خاص
وقالت الفنانة ميرفت أبو عوف فى وقت لاحق، إن سيرة الفنان عزت أبو عوف ومها أبو عوف مازالت عطرة بين الناس، موضحة أن فقدان عزت ومها أبو عوف غير من معنى وطعم الحياة بالنسبة لها، لافتة إلى أن نجاح مها أبو عوف وعزت جاء بسبب حبهم الكبير لأعمالهم الفنية، ولذلك أعمالهم وذكراهم مازالت حاضرة حتى الآن.
وأضافت "أبو عوف"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هدير أبو زيد، في برنامج "التاسعة" المذاع عبر فضائية "الأولى"، أن عزت أبو عوف كان شخصية متميزة، ومن الصعب تكرارها، "مفيش حاجة اسمها حد يجي مكان حد، مينفعش أجي أقول حد يجي مكان عزت أبو عوف، مصر مليانة شخصيات مميزة، وفنانين كبار".
وتابعت ميرفت أبو عوف، أن الفن المصري ملئ بالمواهب، وكل جيل يسلم الجيل الذي يليه، "مصر ولادة وطول عمرها مليانة فنانين".
وقدمت الفنانة الراحلة مها أبو عوف العديد من الأعمال الفنية سواء فى الدراما أو السينما وكان من أشهر هذه الأعمال مسلسل الحرير المخملي وفوق السحاب ونسر الصعيد وهربانة منها ولا تطفئ الشمس وإمبراطورية مين والخواجة عبد القادر.
أما فى السينما فقدمت كازانوفا وزي النهاردة والصعاليك وسوء تفاهم وامير البحار ومن نظرة عين ولا تظلموا النساء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها الـ94.. فاتن حمامة تحيي حب الوطن بكلمات لا تُنسى
في مثل هذا اليوم، 27 مايو من عام 1931، وُلدت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، التي أصبحت لاحقًا واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية والعربية، وأيقونة للأناقة والرقي، وعلى مدار مسيرتها الفنية، تركت إرثًا فنيًا زاخرًا بالأعمال السينمائية والتليفزيونية التي لا تزال خالدة في وجدان الجمهور.
وفي حوار إذاعي نادر أجرته مع الإعلامي الراحل عمر بطيشة في برنامجه الشهير “آخر كلام”، عبرت فاتن حمامة عن رؤيتها العميقة لمعنى الوطنية، مشددة على أن حب مصر لا يكون بالشعارات أو الأغاني، بل بالعمل الصادق والإخلاص في أداء كل فرد لدوره في المجتمع.
قالت فاتن: “مصر هى أم الدنيا وأمنا كلنا بس إحنا مبنحبهاش كفاية، يعني أقول لو احنا اشتغلنا زيادة ولو احنا نظفنا بلدنا، وأنا بقول للناس مش للحكومة بس.. يعني أنا لو ماشية في بيتي ولقيت ورقة واقعة على الأرض بوطي أجيبها يبقا عيب وأنا في الشارع أرمي ورقة في الأرض، فلازم أعتبر إن ده وطني ويبقا عندي شوية حب أكبر له، وهي الوطنية وهو ده حب مصر”.
وأكدت أن كل فرد مسؤول عن تحسين الواقع من موقعه، وأضافت: “حب مصر مش بالأغاني والهتاف، لازم نبطل بقا واحنا داخلين على مرحلة جديدة والمفروض كل واحد فينا يكون مخلص في عمله عشان نجيب نتيجة أكتر، أنا بطلب من اللي بيكنس الشارع إن يكنسه بذمة عشان وأنا ماشيه فيه ينشرح صدري وبالتالي أروح لعملي وأنا مبتسمة”.
كما دعت سيدة الشاشة إلى إعادة الروح الإيجابية والبشاشة في التعاملات اليومية: “بطلب من سواق الأتوبيس ميكونش كشر في وش الناس، وبطلب من كل واحد نرجع تاني نقول السلام عليكم وصباح الخير لكن إحنا بطلنا الحاجات دي، فلو إحنا كل واحد فينا حاول يريح اللى أدامه ويسعده بكلمة فى الآخر هترجع الابتسامة تانى على وجوهنا وبالتالى هنعمل عملنا واحنا أسعد”.
كلماتها لا تزال نابضة بالحياة، تعكس وعيًا إنسانيًا واجتماعيًا نادرًا، وتذكّرنا بأن الانتماء الحقيقي يبدأ من السلوك اليومي الصغير، وليس من المنصات الكبيرة.