مع تفشي الأمراض الجسدية والنفسية في أوساطهم: 12500 جندي صهيوني تأكدت إعاقتهم وما خفي أعظم
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
الثورة/إبراهيم الاشموري
تتوالى خسائر جيش العدو الصهيوني وتأخذ أشكالا متعددة فيما تصر حكومة نتنياهو المتطرفة على مواصلة الغرق في مستنقع غزة، والسبب بحسب مراقبين تتعلق بمصالح شخصية لنتنياهو ومستقبله السياسي المعدوم.
وفي هذا الصدد توقعت تقارير عبرية، ارتفاع عدد المعوقين في الجيش الإسرائيلي إلى ما يزيد عن 20 ألف جندي، رغم أن العدد الحالي هو 12.
وأكدت التقارير إن الصورة تبدو قاتمة داخل جيش العدو والأعداد قابلة للزيادة المطردة، بنسبة 20 %، خاصة مع استمرار العدوان الذي وصل إلى يومه الواحد والتسعين.
وأشارت وسائل إعلام صهيونية إلى أن بعض المستشفيات تتحدث عن الحاجة الفورية للتعامل مع المصابين ذهنيا وعقليا جراء الحرب الدائرة على غزة، حيث تم تجنيد العديد من الموظفين داخل المستشفيات للرد على استفسارات الجنود في ساحات القتال، فضلا عن المطالبة بتوفير ميزانية خاصة لضحايا ما بعد الحرب أو ما بعد الصدمة.
وأشارت التقارير إلى أنه في المؤسسة الصحية الإسرائيلية كشفوا عن انتشار كبير للالتهابات والفطريات في باطن القدم وسط الجنود الذين عادوا من القتال في غزة.
وبحسب التقارير الصحية، فإنّ هذه الظاهرة انتشرت بنحو خاص بسبب المعركة البرية الطويلة في غزة، مشيرةً إلى أنه واقعياً هناك الكثير من الجنود لا يخلعون أحذيتهم، ولا يبدلون جواربهم على مدى أيام طويلة.
ولفتت التقارير إلى أنه بعد تسريح عدد كبير من الجنود في جيش الاحتلال الاحتياط مؤخراً، تبيّن أنّ الكثير منهم يعانون من آفات في القدم بعضها مؤلم.
كما أفيد بأنّ هناك سلسلة من المشكلات الصحية الأخرى التي يواجهها الجنود الإسرائيليون، من بينها تفشي البكتيريا بين الجنود المصابين في المستشفيات وانتشار نوع من الفطر القاتل، كاشفةً أنه يتجدد بشكل ذاتي غامض لم تفلح معه كل المضادات التي تم جلبها من دول العالم المتخصصة في مكافحة الفطريات، وهو يجْهز على المزيد من الجنود المصابين، وقد وصلوا إلى محاضن المستشفيات الإسرائيلية المتطورة طبياً على مستوى العالم. .
وإضافةً إلى الأمراض العضوية والجسدية، فإنّ نحو 1600 جندي عانوا أعراض التوتر وصدمة المعركة منذ بداية الحرب على غزة، عالجت الفرق المتخصّصة التابعة لـ”الجيش” عدداً منهم، فيما تمّ تسريح 90 جندياً من الخدمة بسبب الصعوبات النفسية.
وكانت وسائل إعلام صهيونية قد كشفت عن ازدياد الإصابات النفسية في صفوف الإسرائيليين، في ظل استمرار ملحمة “طوفان الأقصى”، مشيرةً إلى أنّ الإسرائيليين يعترفون بأنهم ينهارون نفسياً، إذ وصل إلى مراكز جمعية “عران” الإسرائيلية للمساعدة النفسية 100 ألف طلب من مختلف الفئات والأعمار، بحسب صحيفة “معاريف” الإسرائيلية.
صحيفة “هآرتس” ذكرت في وقت سابق أنّ رؤساء مراكز الصحة العقلية في جميع أنحاء “إسرائيل” أرسلوا رسالة إلى ما يسمى “مراقب الدولة” يحذّرون فيها من أنّ نظام الصحة العقلية في “إسرائيل” على وشك أن ينهار تماماً.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صحة الإسكندرية: تنفيذ قوافل التبرع بالدم داخل عدد من المستشفيات
ذكرت مديرية الصحة بالإسكندرية تنفيذ عدد من قوافل التبرع بالدم داخل عدد من مستشفيات مديرية الشؤون الصحية، وذلك بالتعاون مع المركز الإقليمي لنقل الدم بالإسكندرية والمجتمع المدني.
وذكرت المديرية في بيان أن القوافل تأتي ضمن جهود الدولة لتعزيز الأمن الصحي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من مشتقات الدم وضرورة نشر الوعي المجتمعي بأهمية التبرع بالدم، وتحت شعار “تبرعك بالدم حياة'' وتحت رعاية الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية ، وبإشراف قطاع الطب العلاجي و الإدارة المركزية لعمليات الدم.
وجاءت القوافل بمستشفيات الجمهورية العام، وأبوقير العام، وجمال حمادة، وبرج العرب المركزي، والعامرية العام، وأطفال الرمل، والرمد.
وتأتي الحملات في إطار الحرص على دعم المنظومة الصحية وتعزيز روح المشاركة المجتمعية، والمساهمة في إنقاذ حياة الآلاف من ضحايا الحوادث، والمرضى الذين يحتاجون إلى نقل الدم بشكل دوري، و لتعزيز ثقافة التبرع بالدم، ولتوفير مخزون استراتيجي آمن من الدم ومشتقاته، دعمًا للمرضى.
وأكدت دكتورة غادة ندا على ضرورة تشجيع وتحفيز وتعريف المواطنين بأهمية التبرع بالدم باعتباره سلوكًا حضاريًا وإنسانيًا يسهم في إنقاذ الأرواح، ويعزز روح التضامن والمسؤولية المشتركة بين أفراد المجتمع ويعود بالفوائد الصحية على المتبرع والمريض على حد سواء.
وتقدمت الدكتورة غادة ندا بخالص الشكر والتقدير لمديري المستشفيات و الفرق الطبية المشاركة في الحملات والجهات المشاركة لحرصهم على تشجيع المواطنين على التبرع وضمان عملية تبرع آمنة وأشادت بإقبال المواطنين على التبرع ووعيهم بأهمية دورهم في إنقاذ حياة المرضى والمحتاجين للدم بشكل دائم.