أسباب تمنع العامل غير المنتظم من الحصول على منحة الـ1000 جنيه
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
ينتظر كثير من أصحاب العمالة غير المنتظمة، صدور منحة العمالة غير المنتظمة، التي أعلنت وزارة القوى العاملة فتح باب التسجيل فيها، بداية من يناير الجاري، وحددت شروط وحالات لاستحقاقها التي قد تصل إلى 1000 جنيه، وأوضح مجدي البدوي نائب رئيس اتحاد عمال مصر، أن هذه المنحة وجه بها الرئيس السيسي في عيد العمال مايو الماضي، لمساعدة العمالة غير المنتظمة لمواجهة أعباء الحياة.
أكد البدوي لـ«الوطن» أنه خلال التسجيل في منحة العمالة غير المنتظمة قد يظهر للبعض «رفض»، وبالتالي لا يحصل على المنحة، لذلك يجب على العمال مراجعة موقفهم، بما يتفق مع الشروط التي حددتها الوزارة، وذلك حتى يستطيع العامل الحصول على المنحة، مؤكدا أن موعد صرف المنحة، سوف يجري الإعلان عنه بعد الانتهاء من إجراءات التسجيل في البوابة الإلكترونية، وإنشاء صندوق رعاية العمالة غير المنتظمة.
حالات لا تحصل على منحة العمالة غير المنتظمةأشار نائب رئيس اتحاد عمال مصر إلى بعض الحالات التي لا يحصل العامل فيها على منحة العمالة غير المنتظمة، وهي:
- إذا استفاد العامل من قبل أي برنامج من برامج الحماية الاجتماعية المقدمة من الدولة، والتي تتمثل في الحصول على معاشات تكافل وكرامة أو الحصول على معاش التضامن.
- إذا كان العامل مؤمنا عليه اجتماعيا، وذلك سيكون بمعرفة مديرية القوى العاملة التابع لها العامل.
- إذا كان الشخص غير مسجل بحرفته التي يعمل بها داخل الدفاتر الرسمية، وسيكون بمعرفة مديرية القوى العاملة التابع لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منحة العمالة غير المنتظمة العمالة غير المنتظمة عمال مصر منحة العمالة غير المنتظمة 2024 موعد صرف منحة العمالة غير المنتظمة منحة العمالة غیر المنتظمة الحصول على
إقرأ أيضاً:
أسباب تفضيل الرجال للبقاء في الزيجات غير السعيدة
أميرة خالد
كشفت أبحاث حديثة، أن النساء أكثر ميلاً لبدء الطلاق، بينما يميل الرجال إلى البقاء في زيجات غير سعيدة أو مرضية. وينبع هذا النمط من عدة عوامل عاطفية واجتماعية ونفسية تجعل من الصعب على العديد من الرجال الانفصال.
ويشعر العديد من بالتعلق بأطفالهم ويعطون أولوية لدورهم كآباء على سعادتهم الشخصية، فيما كشفت دراسة في 2021 أن الآباء المنفصلين يرون “البيت” أكثر من مجرد مكان مادي، فهو يشمل الروابط العاطفية والروتين المرتبط بالأطفال. وحتى عند شعورهم بالتهميش العاطفي، يبقى الكثير منهم في الزواج بدافع المسؤولية وخوفًا من فقدان هذا الرابط.
ويخاف الرجال فقدان الاستقرار الذي يجلبه الطلاق. بالإضافة إلى الصدمة العاطفية، تثير مخاوف عدم الاستقرار المالي، الوحدة، واضطراب الروتين قلقًا كبيرًا من المستقبل المجهول. وتشير الدراسات إلى أن الرجال أكثر ميلًا من النساء للزواج مرة أخرى، ما يعكس اعتمادهم على الزواج من أجل الرفقة والرعاية. وهذا الاعتماد قد يجعلهم عالقين في علاقات غير مرضية رغم الراحة المحتملة التي قد يوفرها الطلاق.
وتشجع التقاليد العديد من الرجال على كبت مشاعرهم وتجنب الضعف. وجدت دراسة عام 2015 أن هذا الكبت العاطفي يؤثر سلبًا على رضا العلاقة ويؤدي إلى انفصال عاطفي بين الشريكين. قد يعتاد الرجال على قبول تعاستهم أو يرون الطلاق فشلًا شخصيًا، مما يصعب عليهم التعبير عن استيائهم أو السعي للتغيير.
ويفتقر الرجال غالبًا إلى صداقات داعمة تسمح بالتعبير العاطفي. توقعات المجتمع حول الرجولة مثل الخوف من الضعف وعدم الراحة مع التعبير عن المشاعر، تحد من قدرة الرجال على فتح قلوبهم أو طلب المساعدة. وقد تجعلهم هذه العزلة يفضلون البقاء في زواج غير صحي بدلًا من مواجهة الوحدة.