أسباب تفضيل الرجال للبقاء في الزيجات غير السعيدة
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
أميرة خالد
كشفت أبحاث حديثة، أن النساء أكثر ميلاً لبدء الطلاق، بينما يميل الرجال إلى البقاء في زيجات غير سعيدة أو مرضية. وينبع هذا النمط من عدة عوامل عاطفية واجتماعية ونفسية تجعل من الصعب على العديد من الرجال الانفصال.
ويشعر العديد من بالتعلق بأطفالهم ويعطون أولوية لدورهم كآباء على سعادتهم الشخصية، فيما كشفت دراسة في 2021 أن الآباء المنفصلين يرون “البيت” أكثر من مجرد مكان مادي، فهو يشمل الروابط العاطفية والروتين المرتبط بالأطفال.
ويخاف الرجال فقدان الاستقرار الذي يجلبه الطلاق. بالإضافة إلى الصدمة العاطفية، تثير مخاوف عدم الاستقرار المالي، الوحدة، واضطراب الروتين قلقًا كبيرًا من المستقبل المجهول. وتشير الدراسات إلى أن الرجال أكثر ميلًا من النساء للزواج مرة أخرى، ما يعكس اعتمادهم على الزواج من أجل الرفقة والرعاية. وهذا الاعتماد قد يجعلهم عالقين في علاقات غير مرضية رغم الراحة المحتملة التي قد يوفرها الطلاق.
وتشجع التقاليد العديد من الرجال على كبت مشاعرهم وتجنب الضعف. وجدت دراسة عام 2015 أن هذا الكبت العاطفي يؤثر سلبًا على رضا العلاقة ويؤدي إلى انفصال عاطفي بين الشريكين. قد يعتاد الرجال على قبول تعاستهم أو يرون الطلاق فشلًا شخصيًا، مما يصعب عليهم التعبير عن استيائهم أو السعي للتغيير.
ويفتقر الرجال غالبًا إلى صداقات داعمة تسمح بالتعبير العاطفي. توقعات المجتمع حول الرجولة مثل الخوف من الضعف وعدم الراحة مع التعبير عن المشاعر، تحد من قدرة الرجال على فتح قلوبهم أو طلب المساعدة. وقد تجعلهم هذه العزلة يفضلون البقاء في زواج غير صحي بدلًا من مواجهة الوحدة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرجال الزيجات النساء زواج
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية": قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وأضافت المنظمة في بيان اليوم، أن "الناس لا يجدون طعامًا لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء".
وأوضحت أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرًا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.
وشددت على ضرورة وجوب السماح فورًا بدخول الأغذية والأدوية وجميع أشكال المساعدات، وذلك على نطاق واسع، عبر جميع الطرق الممكنة، مشيرة إلى أن هذه الإمدادات جاهزة لدى شركاء الأمم المتحدة ومنتظرة عند الحدود.
ودعت منظمة الصحة العالمية، الكيان الإسرائيلي إلى التعجيل بتيسير وصول الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني، بضمان الوصول الآمن والسريع ودون عوائق، من أجل إيصال المساعدات وتوزيعها، وإنهاء هذه المعاناة، ووقف إطلاق النار.