أكد جوزيب بوريل مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الدولي، أن الحل الوحيد الذي يحقق السلام والأمن لإسرائيل هو حل الدولتين، والعمل على إنهاء الصراع.

وأشار بوريل، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"،  إلى أن 90% من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تؤيد حل الدولتين.

ونوه "بوريل" بأن لبنان مستقر وسيكون قادرا بشكل أفضل على الدفاع عن مصالحه والمساهمة بدوره في الاستقرار الإقليمي، مشيدًا بتعاون قوات اليونيفيل مع الجيش اللبناني والأداء الملفت للجانب العسكري اللبناني.

وأوضح مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الدولي، أنه من الضروري تجنب التصعيد في الشرق الأوسط أو جر لبنان إلى الحرب، فلا يمكننا الاستمرار في مشاهدة المعاناة التي لا تحتمل للأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء في قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

كاتب فرنسي: هكذا تؤثر الشعبوية على السياسة الخارجية

تساءل كاتب العمود جيرار آرو: كيف ستتطور موازين القوى على المستوى العالمي في ظل ازدياد عدد الدول الغربية التي يقودها شعبويون؟ وإلى أي مدى يمكن أن تعيد هذه الموجة تشكيل موازين القوى عالميا؟

وفي عموده بمجلة لوبوان، أوضح الكاتب أن الحكومات -سواء في الديمقراطيات أو الأنظمة السلطوية- لم تعد قادرة حتى في سياساتها الخارجية على تجاهل ضغوط شعوبها التي باتت تحركها العواطف والتاريخ والاعتبارات الأخلاقية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوتان: الشرق الأوسط بين هدنة هشة وقمة سياسية محفوفة بالمخاطرlist 2 of 2على غرار الرومان والإغريق.. هل الحضارة الأميركية آيلة للسقوط؟end of list

ونبه الكاتب إلى أن الشعبوية التي باتت تزحف نحو الحكم عبر صناديق الاقتراع لا تقتصر على تغيير السياسات الداخلية فقط، بل تمتد إلى التأثير في العلاقات الدولية، لأنها تقوم على خطاب وطني متشدد يرفض المؤسسات متعددة الأطراف، ويعلي من شأن السيادة الوطنية ويعيد الاعتبار لدور الدولة الأمة.

كارلسون مذيع فوكس يناقش "الشعبوية واليمين" بقمة الأفكار في واشنطن (الفرنسية)

وهذا التوجه -حسب الكاتب- يرفض التعاون الدولي إلا على قاعدة المصالح المتبادلة، ويشكك في شرعية كيانات مثل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وبالتالي قد يعيد النظر في التزامات اتخذت في محافل دولية، سواء في مواجهة التغير المناخي أو دعم العدالة الدولية أو في تطبيق حق اللجوء.

ولا شك أن صعود الشعبويين في أوروبا كان له أثر مباشر في إضعاف الوحدة الأوروبية -كما يرى الكاتب- وقد كشفت ذلك أزمة "بريكست" والانقسامات حول قضايا الهجرة ودعم أوكرانيا.

ورغم تخلي التيارات المتطرفة في فرنسا عن فكرة مغادرة الاتحاد الأوروبي، فإن برامجها الاقتصادية المقترحة تتعارض مع الاتفاقيات الأوروبية، مما ينذر بصدام محتمل مع الشركاء الأوروبيين، حسب رأي الكاتب.

غير أن أكثر ما يثير القلق -بالنسبة للكاتب- هو موقف الشعبويين من الحرب في أوكرانيا، حيث يظهر بعضهم تساهلا مع روسيا، ويوجه انتقادات متزايدة لكييف والدول الداعمة لها.

إعلان

وهذا الموقف يعكس انقساما فرنسيا تاريخيا، بين من يوالي الخارج والذي يدافع عن المصالح الوطنية -حسب الكاتب- إذ يرى البعض في الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نموذجا للرجل القوي الذي يحتاجه الغرب، كما كان الحال في السابق مع قادة مثل الفاشي الإيطالي بينيتو موسوليني أو الزعيم السوفياتي الراحل جوزيف ستالين.

ومما زاد من المخاوف -حسب الكاتب- عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لما يجمعه بالشعبويين الأوروبيين من رؤى مشتركة، كالعداء للاتحاد الأوروبي، والترويج "للقيم التقليدية" والتشكيك في الديمقراطية الليبرالية.

وخُتم المقال بالتساؤل كما بدأ: هل تجد هذه التيارات الشعبوية الأوروبية الصاعدة حلفاءها الجدد في موسكو وواشنطن بدلا من بروكسل وبرلين؟

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تكشف فاتورة إعادة إعمار غزة
  • فورين بوليسي: ترامب يقصي النساء من السياسة الخارجية الأميركية
  • الاتحاد الأوروبي يعتمد قراراً بشأن الجرائم الإلكترونية
  • كاتب فرنسي: هكذا تؤثر الشعبوية على السياسة الخارجية
  • مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: أوروبا بالكامل تدعم خطة السلام
  • مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: إطلاق سراح المحتجزين بغزة يعد نجاحا كبيرا للدبلوماسية
  • ثمن الفوضى.. عندما تصبح السياسة الخارجية رهينة المزاج
  • شرم الشيخ.. مدينة السلام تتحول إلى مركز دائم لصناعة القرار الدولي
  • وزير الخارجية يستقبل وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية
  • الأمين العام للأمم المتحدة يتوجه إلى مصر لحضور مؤتمر السلام الدولي