برلماني فرنسي يدعو لمنح جائزة نوبل 2024 للعاملين في صحة غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
دعا النائب الفرنسي عن حزب “فرنسا الأبية”، توماس بورت، لمنح جائزة نوبل للسلام لعام 2024، للعاملين في القطاع الصحي بغزة.
وأضاف في تدوينة له عبر منصة "إكس" أن "مجرمي الحرب الإسرائيليين يقتلون الشعب الفلسطيني".
وطالب "الجميع" بالتحرك من أجل منح جائزة نوبل للسلام لعام 2024، للعاملين في القطاع الصحي بغزة.
البرلماني الفرنسي أرفق تدوينته برابط لحملة حول تأييد هذا المقترح، داعياً إلى التوقيع عليها.
وسلط الموقع الرسمي للحملة (www.change.org) الضوء على الوضع الإنساني والدمار الذي يشهده قطاع غزة، والظروف الصعبة التي يعيشها العاملون في القطاع الصحي هناك، خلال تأديتهم مهامهم.
وأشار إلى مواصلة العاملين في الصحة بقطاع غزة، مهامهم رغم الغارات الجوية والدمار.
À l’heure où les criminels de guerre israéliens massacrent le peuple palestinien, mobilisons-nous pour que les travailleurs de la santé de Gaza reçoivent le prix Nobel de la paix 2024. https://t.co/ggrn1R5VWQ
— Thomas Portes (@Portes_Thomas) January 6, 2024كما أفاد بمقتل 267 عاملا في قطاع الصحة في غزة، واختطاف وفقدان أكثر من 40 آخرين منذ بداية الحرب الأخيرة ولغاية 4 ديسمبر/ كانون الأول 2023.
وحظيت الحملة حتى الآن بتوقيع 65 ألفا و920 داعما لها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى السبت، 22 ألفا و722 شهيدا و58 ألفا و166 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل القطاع الصحي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 37 ألفا و266 شهيدا
الثورة نت../
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 37 ألفا و266 شهيدا، و85 ألفا و102 جريحا، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وأوضحت الصحة الفلسطينية في بيان اليوم الجمعة أن قوات العدو ارتكبت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أربعة مجازر ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 34 شخصا، وإصابة 71 آخرين.
وأضاف البيان أن العديد من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولم تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
ويتواصل العدوان الصهيوني غير المسبوق على قطاع غزة بحرا وبرا وجوا لليوم الثاني والخمسين بعد المئتين على التوالي، مخلفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، ودمارا هائلا في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية، فضلا عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع، نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود .