اعتبرت صحيفة فاينينشال تايمز البريطانية أن العنف المتصاعد في مختلف أنحاء الشرق الأوسط يهدد بجر الولايات المتحدة إلى حريق أوسع نطاقا.

وخلال الأسبوعين الماضيين، قتلت القوات الأمريكية مسلحين حوثيين في البحر الأحمر ومسؤولا كبيرا في ميليشيا مدعومة من إيران في العراق، فضلا عن ضرب أهداف لحزب الله في العراق.

وشن الحوثيون هجمات متكررة في البحر الأحمر، مما دفع شركات الشحن إلى تجنب الممر البحري الحيوي.

ووسعت إسرائيل الحليف الوثيق لواشنطن حملتها ضد حماس إلى بيروت هذا الأسبوع مما يهدد بجر حزب الله الذي يتخذ من لبنان مقرا له والمدعوم من إيران إلى صراعه مع حماس.

كما تؤدي الغارات الإسرائيلية المتزايدة في الضفة الغربية والاشتباكات بين المستوطنين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى تأجيج التوترات.

اقرأ أيضاً

هل تستطيع الولايات المتحدة وحلفاؤها تأمين البحر الأحمر من هجمات الحوثيين؟

وقالت الصحيفة إنه منذ أن بدأ الصراع بين إسرائيل وحماس الخريف الماضي، سعى الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تجنب حرب واسعة النطاق في الشرق الأوسط. وقالت إدارته إن تصرفات واشنطن كانت ردا على العدوان والتهديدات.

حرب إقليمية أوسع

وقال جوناثان بانيكوف، مدير مبادرة سكوكروفت لأمن الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي: "بالتأكيد نقترب من حرب إقليمية أوسع، أكثر من أي وقت مضى منذ بداية الصراع".

وتابع "يمكن لأي من الأطراف الفاعلة في أحد تلك المواقع أن يدخل في دوامة مع إسرائيل و/أو الولايات المتحدة، وهو ما قد يكون كافياً لإشعال حرب واسعة النطاق تجلب الآخرين".

وسيكون وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الشرق الأوسط هذا الأسبوع والأسبوع المقبل في جولته الرابعة منذ أكتوبر/تشرين الأول، سعيا للتخفيف من مخاطر نشوب صراع أوسع نطاقا.

وقال مسؤولون أمريكيون إن سياساتهم تهدف إلى وضع خط فاصل بين الأعمال العدائية والحرب الشاملة.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: "سنتصرف بقوة شديدة عندما يتعلق الأمر بأي تهديدات ضد شعبنا أو مصالحنا".

وأضاف "سنفعل ذلك أيضًا بطريقة ذكية للغاية لا يحتمل أن تدفعنا إلى العمق في وضع يصب في مصلحة بعض هذه الجماعات الوكيلة (الإيرانية)".

وتريد الولايات المتحدة إرسال إشارة إلى الجماعات المدعومة من إيران، بما في ذلك حزب الله والحوثيين وقوات الحشد الشعبي، مفادها أن التهديدات للأمن الأمريكي في المنطقة لن تمر دون رد.

لكن محللين قالوا إن التحدي يتمثل في أن القيام بذلك سيؤدي حتما إلى تصعيد الأعمال العدائية.

دوامة تصعيدية

وقال مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية جون ألترمان: "الرهان هو أن القوة المحدودة تمنع الحاجة إلى قوة أكبر، لكن هناك احتمال أن تتورط في دوامة تصعيدية".

وقبل وقت قصير من حلول العام الجديد، أسقطت سفينة عسكرية أمريكية صواريخ حوثية مضادة للصواريخ الباليستية استهدفت سفينة ميرسك.

اقرأ أيضاً

ناشيونال إنترست: نتنياهو وخامنئي سبب الصراع بالشرق الأوسط.. وإضعافهما مصلحة للمنطقة

وهاجم الحوثيون السفينة مرة أخرى في اليوم التالي، باستخدام الزوارق السريعة بهدف واضح هو اختطاف السفينة أو إغراقها.

وردت المروحيات الأمريكية بإطلاق النار على الزوارق السريعة التابعة للحوثيين، مما أدى إلى إغراقها ومقتل أفراد طاقمها.

واجتمع بايدن بفريق الأمن القومي الخاص به في يوم رأس السنة الجديدة لدراسة الخيارات بما في ذلك الرد العسكري على الوضع في البحر الأحمر. فقرر أولاً جمع الحلفاء لتحذير الحوثيين من مخاطر استهداف الحركة التجارية مرة أخرى.

وحذرت الولايات المتحدة و11 دولة أخرى الأربعاء الماضي من أنه إذا لم توقف الجماعة المتشددة المتمركزة في اليمن هجماتها على السفن التجارية، فإنها ستضطر إلى التحرك.

لكن يوم السبت، أسقطت المدمرة يو إس إس لابون طائرة بدون طيار تابعة للحوثيين في المياه الدولية بجنوب البحر الأحمر بالقرب من "سفن تجارية متعددة"، وفقًا للقيادة المركزية الأمريكية.

وبحسب شخص مطلع على الأمر، كانت إدارة بايدن تدرس ما إذا كانت ستصنف الحوثيين منظمة إرهابية، وهو التصنيف الذي رفعه الرئيس في عام 2021 كجزء من جهوده لإنهاء الحرب في اليمن.

وقال الحوثيون إنهم سيواصلون هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن طالما واصلت إسرائيل هجومها العسكري في غزة.

وقال مسؤولون عسكريون إن الحوثيين هاجموا السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن 25 مرة منذ ديسمبر/كانون الأول.

وأطلقت الولايات المتحدة عملية "حارس الازدهار" الشهر الماضي للمساعدة في حماية مصالح الشحن التجاري في المنطقة. وانضمت أكثر من 20 دولة إلى هذا الجهد.

وقدمت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا خمس سفن حربية، ومن المتوقع أن ترسل الدنمارك واليونان سفنًا إضافية في الأسابيع المقبلة.

ولدى الولايات المتحدة أيضًا حاملة طائرات في الشرق الأوسط بالإضافة إلى سفن أخرى وآلاف من أفراد الخدمة بهدف منع الصراع من التصاعد.

وقال السكرتير الصحفي للبنتاجون، اللواء بات، "كما فعلنا منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ستستمر وزارة الدفاع في الاستفادة من وضع قوتها الجماعية في المنطقة لردع أي دولة أو جهة غير حكومية من تصعيد هذه الأزمة خارج غزة". 

وقال مسؤول عسكري أمريكي إنه حتى يوم الجمعة، وقع ما لا يقل عن 121 هجوما على القوات الأمريكية في العراق وسوريا.

ووصفت الولايات المتحدة جميع الإجراءات التي اتخذتها في الشرق الأوسط بأنها دفاع عن النفس.

وبينما تدرس واشنطن توجيه ضربات موجهة للحوثيين، يشعر بعض مسؤولي الإدارة بالقلق من أن القيام بذلك قد يعرض للخطر الجهود المبذولة للتوصل إلى حل طويل الأمد للصراع في اليمن.

اقرأ أيضاً

تهديد للتطبيع والعلاقات الخليجية.. حرب غزة تضع وقف التصعيد بالشرق الأوسط على المحك

ووصف بايدن إنهاء الحرب هناك باعتباره أولوية مهمة في السياسة الخارجية، وأشارت الإدارة إلى وقف إطلاق النار الذي ظل صامدًا بشكل أو بآخر في اليمن منذ ربيع 2022 باعتباره إنجازًا مهمًا.

ويصر مسؤولو الإدارة أيضاً على أنهم يعملون على منع امتداد الحرب بين إسرائيل وحماس إلى لبنان المجاور/ حيث اعتبروا أن النجاح الحاسم كان في منع إسرائيل من مهاجمة حزب الله في لبنان.

المصدر | فاينينشال تايمز + الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل حزب الله حماس حريق الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط فی البحر الأحمر فی الیمن

إقرأ أيضاً:

رئيس بنك أوف أميركا بالشرق الأوسط لـ«الاتحاد»: الإمارات تُعيد هندسة حركة تدفّقات رأس المال العالمية

حسام عبدالنبي (أبوظبي)

تُعيد دولة الإمارات تشكيل هيكلية رأس المال العالمي، حيث لا يقتصر دورها على المشاركة في التدفقات الرأسمالية العالمية، وإنما يمتد ليشمل المساهمة في هندسة حركة تلك التدفّقات، بحسب أرشد غفور، رئيس بنك أوف أميركا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي أكد لـ«الاتحاد» خلال فعاليات «أسبوع أبوظبي المالي» أن الإمارات تبني الشبكات والمؤسسات والمنظومات المعرفية التي ستُحدِّد معالم الترابط الاقتصادي للسنوات العشر القادمة.

أخبار ذات صلة متحف زايد الوطني يستضيف ندوة «اكتشاف التاريخ وصون التراث» %5 نمو القطاع غير النفطي في الإمارات خلال 2026

وقال غفور: إن الإمارات برزت على الصعيد العالمي، كواحدة من أكثر المستثمرين نفوذاً في العالم، مدعومةً بصناديق ثروة سيادية تدير أصولاً قيمتها 3 تريليونات دولار، كما تم تخصيص مبالغ ضخمة لتنفيذ الاستراتيجية الاستثمارية لدولة الإمارات، وفضلاً عن ذلك أعلنت الإمارات والولايات المتحدة في مارس الماضي عن إطار استثماري مشترك بقيمة 1.4 تريليون دولار لمدة 10 سنوات، يشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، والتصنيع المتقدم، والبنية التحتية للبيانات، والطاقة النظيفة، معتبراً أن هذا الإعلان يمثّل التزاماً سياديّاً غير مسبوق يعكس عزم الإمارات على تشكيل الجيل القادم من القطاعات العالمية.
وتابع: أن ريادة الإمارات لا تقف عند هذا الحدِّ فحسب، إذ إن الشراكات التقنية التي تبرمها الدولة تلفت أنظار العالم بشكل متزايد، ومنها على سبيل المثال شراكة مجموعة «جي 42» مع «مايكروسوفت» بقيمة 1.5 مليار دولار، والتي تم الإعلان عنها عام 2024 لتسريع اعتماد الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية، منوهاً بأن هذه الشراكة تؤكد التزام الإمارات بترسيخ مكانتها في قلب شبكات الابتكار المستقبلية العالمية، ونقل هذا الزخم عبر الحدود.

فرصة جوهرية 
وفيما يخصُّ «أسبوع أبوظبي المالي» قال غفور: إن استضافة فعاليات أسبوع أبوظبي المالي تأتي في خضمِّ بيئة عالمية معقّدة تحكمها الكفاءة السياسية للدول، غير أن هذا المشهد يكشف عن فرصة جوهرية لمن يستطيع سد فجوة التدفقات العالمية لرأس المال والمواهب والتكنولوجيا. 
وأوضح أن قلة من الدول فقط استطاعت أن تظهر مثل هذه القدرة كما فعلت الإمارات، حيث تقف الدولة اليوم عند نقطة التقاء أوروبا وآسيا وأفريقيا، ليس فقط كمركز مصرفي أو تجاري عالمي، وإنما أيضاً كممر لتدفقات رأس المال يربط القارات والاقتصادات، مشدداً على أن دولة الإمارات أصبحت مركزاً مالياً يتم فيه هندسة تدفّقات رأس المال العالمية وليس فقط توجيهها. 
ويرى غفور، أن المؤشرات الاقتصادية لدولة الإمارات تشير إلى هذه الحقيقة بكل وضوح، فمن المتوقع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لدولة الإمارات في عام 2025 إلى 2.1 تريليون درهم (وفقاً لتقديرات «بنك أوف أميركا»)، بالمقارنة مع 1.8 تريليون درهم في عام 2024، وبنسبة نموٍّ قوية تبلغ 4%. 
وأضاف: الأهم من ذلك مساهمة الأنشطة الاقتصادية غير النفطية بأكثر من 75% من هذا الناتج المحلي الإجمالي، وهي النسبة الأعلى في تاريخ الدولة على مر 54 عاماً. وتابع: أن الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي شهد نمواً بنحو 5% في العام ذاته، مما يعكس اقتصاداً متنوعاً قائماً على التجارة، والخدمات اللوجستية والتمويل، والخدمات، والصناعة، والابتكار، منبِّهاً أن هذه المكاسب ليست مؤقتة، وإنما هي نتيجة مباشرة لعقود طويلة من التخطيط الاستشرافي والتركيز المتواصل من القيادة الإماراتية الرشيدة. 

المصدر الأكبر 
ووفقاً لرئيس بنك أوف أميركا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن الإمارات تُعتبر أيضاً المصدر الأكبر للاستثمار الأجنبي المباشر في القارة الأفريقية، بنحو 200 مليار دولار، وهو رقم يشهد نمواً متواصلاً، ويخصَّص ثلثه للطاقة الخضراء.  وذكر أنه يندرج في هذا الإطار أيضاً العديد من الصفقات الكبرى، ومنها الاستحواذ على شركة «ألايند داتا سنترز» وتحويلها إلى شركة خاصة (بقيمة إجمالية 40 مليار دولار)، كما تضمّنت الصفقات أيضاً استحواذ أدنوك على شركة «كوفيسترو» (بقيمة إجمالية 15 مليار يورو)، وكذلك استحواذ مبادلة كابيتال على شركة «سي آي فايننشال» (بقيمة إجمالية 12 مليار دولار)، مؤكداً أن هذه الصفقات توضّح حجم وعمق رأس المال المرتبط بدولة الإمارات على المستوى الدولي.
ويرى غفور، أن تدفق الاستثمارات الواردة يؤكد أهمية مكانة الإمارات بكل وضوح، فمع استقطاب 45.6 مليار دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2024، وتحقيقها المرتبة الثانية عالمياً في اجتذاب المشاريع التأسيسية الجديدة، تواصل الإمارات جذب الشركات والمبتكرين والمستثمرين الباحثين عن الاستقرار والتوسع والوصول إلى الأسواق العالمية.

بنية تحتية عالمية المستوى
أشار أرشد غفور إلى أن ما يميز دولة الإمارات هو قدرتها على صياغة رؤية واضحة للمستقبل وتوجيه رأس المال بشكل استراتيجي لبناء أنظمة معرفية وبنية تحتية عالمية المستوى، مدللاً على التفكير الاستشرافي للدولة بتعيين وزير مُخصَّص للذكاء الاصطناعي، توجه صناديق الثروة السيادية والمؤسسات الاستثمارية الكبرى في أبوظبي ودبي، رؤوس الأموال نحو الذكاء الاصطناعي والحوسبة المتقدمة، ومراكز البيانات الضخمة، والتكنولوجيا العميقة، والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، والبنية التحتية اللوجستية عالمية المستوى، والتميز في أنظمة الرعاية الصحية والتعليم المتقدم، ومنبهاً في الوقت ذاته أن هذه الاستثمارات تمثّل المحرّكات الأساسية للقدرة التنافسية طويلة الأجل، حيث تظهر أبحاث «بنك أوف أميركا» أن الاقتصادات القادرة على الاستثمار في البنية التحتية المادية والإمكانات الرقمية ورأس المال البشري في آن معاً تحقق نمواً أقوى وأكثر مرونة، ولذا تعتبر الإمارات من الدول القليلة التي تنجح في تطبيق هذا النهج على نطاق واسع، وأصبحت اليوم وجهة مفضلة للمواهب العالمية.

ركيزة أساسية
ورداً على سؤال عن أسواق رأس المال في الإمارات، قال غفور، إن تطور أسواق رأس المال في الإمارات يمثّل ركيزة أساسية أخرى لاستراتيجية الدولة، خاصة أن أبوظبي العالمي، الذي أصبح الآن أكبر مركز مالي دولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سجّل أكثر من 11100 ترخيص نشط بنهاية النصف الأول من عام 2025، مع ارتفاع الأصول الخاضعة للإدارة بنسبة 42% على أساس سنوي. 
وقال: إن هذا النمو يرافق عقد شراكات استراتيجية مع مديري أصول عالميين من بينهم «بلاك روك» و«أبولو»، مما يسهم في توفير السيولة والمعايير العالمية وتعزيز مشاركة المؤسسات، لافتاً إلى أن مركز دبي المالي العالمي يضم حوالي 8500 شركة نشطة، بإجمالي قوى عاملة يتجاوز 50 ألف موظف متخصص يديرون أصولاً تتجاوز قيمتها 1 تريليون دولار، وهكذا انتقلت أسواق رأس المال الإماراتية من دعم النمو المحلي إلى الاندماج الفاعل في الأنظمة المالية العالمية الكبرى.
وحسب غفور، فإن من المزايا التنافسية الحيوية للإمارات أنها أصبحت مركزاً عالمياً للتنقل، حيث تجتذب المواهب من جميع أنحاء العالم بفضل استقرارها وأمنها وانفتاحها، وبنيتها التحتية الفريدة، وجودة الحياة فيها، موضحاً أن التنوع والشمولية فيها ليسا مجرد أهداف طموحة فحسب، وإنّما يشكّلان واقعاً ملموساً يُعزِّز قدرة الدولة على الابتكار، وفي عالم أصبحت فيه المواهب (محركاً للتكنولوجيا) و(التكنولوجيا محركاً لرأس المال) تتمتع الإمارات بقدرة عالية على استقطاب الموارد البشرية، مختتماً بالتأكيد على أنه مع التقاء العالم في أبوظبي هذا الأسبوع، تتجلّى حقيقة واحدة هي أنّ الإمارات لم تَعُدْ تتأثر بتدفقات رأس المال العالمي، بل أصبحت شريكاً فاعلاً في تحديد مساراته.

مقالات مشابهة

  • ترامب: نحضر لمرحلة جديدة في غزة.. والسلام بالشرق الأوسط أقوى من أي وقت
  • نصف مليار عملية.. «أنواء» يتصدر تطبيقات الطقس بالشرق الأوسط
  • فنزويلا: استيلاء الولايات المتحدة على ناقلة النفط سرقة سافرة
  • رئيس بنك أوف أميركا بالشرق الأوسط لـ«الاتحاد»: الإمارات تُعيد هندسة حركة تدفّقات رأس المال العالمية
  • وزير الخارجية يستعرض جهود مصر والولايات المتحدة لدعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط
  • خبير إسرائيلي يكشف: ترامب قادر على إجبار «نتنياهو» على التهدئة في الشرق الأوسط |فيديو
  • خبير سياسي يكشف 3 أسباب وراء رغبة أمريكا في التهدئة بغزة
  • هند الضاوي: واشنطن دعمت تدمير غزة وتبحث إعادة إعمارها الآن .. إسرائيل صناعة أمريكية
  • خبير بالشأن الإسرائيلي: ترامب قادر على لجم نتنياهو وفرض التهدئة بغزة والمنطقة
  • هند الضاوي: واشنطن دعمت تدمير غزة وتبحث عن إعادة إعمارها الآن.. وإسرائيل صناعة أمريكية