أبرز تصريحات الإمام الطيب عن الأخوة الأقباط و تهنئة عيد الميلاد
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يحتفل الأخوة الأقباط الأحد 7 يناير بعيد الميلاد المجيد، ودقائق قليلة تفصلهم عن تناول الفطور بعد منتصف الليل بعد إنطلاق قداس عيد الميلاد المجيد، وللإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر تصريحات تنير العقول بسلام ديننا الحنيف، وتبرئته من خطاب المتشددين، نستعرضها تزامنًا مع عيد الميلاد المجيد.
. الأزهر للفتوى يُعرِّف بمسيرة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر للقادة العرب: رد العدوان عن إخوتنا في فلسطين واجب ديني وشرعي ومسؤوليتكم أمام الله
تصريحات شيخ الأزهر تزامنًا مع عيد الميلاد
ذكر القرآن التوراة والإنجيل بعبارات غاية في الاحترام ويعترف بأثرهما القوى في هداية البشرية من التيه والضلال.. ولذلك يصف الله تعالى كلا من التوراة والإنجيل بأنهما «هدى ونور»
تحريم تهنئة المسيحيين بأعيادهم ومشاركتهم في أوقات الفرحة والمساواة «فكر متشدد لا يمت للإسلام بصلة" لم تعرفه مصر قبل سبعينيات القرن الماضي
الإسلام ليس ضد بناء الكنائس.. ولا يوجد لا في القرآن ولا في السنة النبوية ما يحرم هذا الأمر.
ما يحدث في بعض القرى والنجوع من مضايقات عند بناء أى كنيسة هو ميراث وليد عادات وتقاليد والناس تناقلته وليس له أصل في الإسلام.
أصبح عندنا ما يمكن أن نطلق عليه « كهنوت إسلامي جديد »، ومن يحرمون تهنئة المسيحيين بأعيادهم غير مطلعين على فلسفة الإسلام في التعامل مع الآخر.
بناء مسجد أمام كنيسة يزعج المسيحيين وهو نوع من الإيذاء المنهي عنه، فأنا ضد بناء كنيسة أمام مسجد لأن هذا الأمر أيضا يزعج المسلمين، أرض الله واسعة فلتبني المساجد بعيدة عن الكنائس ولتبني الكنائس بعيدة عن المساجد، هذا عبث بالعبادة وعبث بدور العبادة وتصرف لا يرضاه الإسلام.
المسيحيين أهل رأفة ورحمة وشهامة و هذه الصفات مستمرة فيهم إلى يوم القيامة.
الإسلام ليس ضد بناء الكنائس ولا يوجد لا في القرآن ولا في السنة النبوية ما يحرم هذا الأمر، والأزهر ليس لديه أي غضاضة على الإطلاق في مسألة بناء الكنائس، ولا يمكن أن يتدخل الأزهر لمنع بناء كنيسة.
ليس مطلوبا مني كمسلم أن أغلق الكنيسة وأطفئ أنوارها وأمنع الصلاة فيها، المطلوب مني أنه لو تعرضت الكنيسة لاعتداء يجب على كمسلم أن أدافع عنها.
وقد نبة شيخ الأزهر في حديث له في مجلة صوت الأزهر إلى أن المواطنة لا تتوقف عند اختلاف دين أو اختلاف مذهب فالكل متساوون في الحقوق والواجبات والجميع سواسية أمام القانون في الدولة، وعلى الجميع أن يدافعوا عن هذا وتابع أن الحضارة الإسلامية أول من حفظ حقوق غير المسلمينالوطن ويتحملوا المسئولية الكاملة.
وأكد فضيلته على المساواة التامة بين المواطنين من خلال الصيغة التعاقدية بين غير المسلمين وبين الدولة الإسلامية، موضحاً أنه يجب ألا ينتزع هذا المصطلح من محيطه التاريخي ويُحاكم بانطباعات الناس، ولذلك فإن الكارهين للتراث بسبب أو بآخر الذين يأتون بفتوى قيلت في وقت عصيب ليقولوا هذا هو الإسلام وفقهه وتراثه والمتشددون الذين يستوردون حكماً كان يواجه التتار أو الصليبيين في بلاد الإسلام ليطبقوه الآن على غير المسلمين كلاهما كاذب لأن الإسلام غير ذلك تماماً .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطيب شيخ الازهر إمام الأخوة الأقباط عيد الميلاد المجيد عيد الميلاد عید المیلاد شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: السلام الحقيقي لن يتحقَّق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس، بمشيخة الأزهر، طارق علي فرج الأنصاري، سفير دولة قطر لدى القاهرة؛ حيث أعرب الإمام الأكبر عن اعتزاز الأزهر بعلاقاته الطَّيبة مع دولة قطر، مُستذكرًا زياراته المتعددة لها ونشاطه العلمي فيها، مشيدًا بالطباع العربيَّة الأصيلة للشعب القطري.
حقوق الشعب الفلسطينيكما تناول شيخ الأزهر العدوان على غزة، مُوضِّحًا أن جذر الأزمة يكمن في استمرار الاحتلال الصهيوني، مشددًا على أنَّ السلام الحقيقي لن يتحقَّق إلا بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
شيخ الأزهر: نحن في حالة حزن شديد بسبب ما آلت إليه الأوضاع في غزة
شيخ الأزهر الشريف يشدد على ضرورة توفير الخدمات الطبية لأهالي الصعيد
وحذَّر شيخ الازهر من مخاطر الفرقة والانقسام في العالم الإسلامي، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ»، مشددًا على أنَّ الممارسات الظالمة كاستعمار الأرض وقتل الأبرياء ومناصرة المحتل تُعيق جهود الحوار العالمي وتتطلَّب إعادة نظر جذرية.
من جانبه، أعرب السفير القطري عن سعادته بلقاء الإمام الأكبر، ناقلًا تقدير بلاده الرسمي والشعبي للدور المحوري الذي يقوم به شيخ الأزهر في خدمة الإسلام والدفاع عن قضايا الأمة، مؤكدًا أن العالم العربي والإسلامي يدرك مكانة فضيلته العلميَّة والروحية المرموقة ومواقفه الثابتة، مشيدًا بدوره الكبير في نشر قيم الأخوة وتعزيز الحوار بين الأديان.