بيع سلحفاة نادرة ومهددة بالانقراض في محل للأسماك في مصر
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
لندن-راي اليوم
أثارت صورة لسلحفاة نادرة ومهددة بالانقراض وجدت داخل محل لبيع السمك غضبًا واستياءً في مصر، حيث كان الأطفال يلعبون بجانبها.
تداول موقع “مصر تايمز” الخبر، ونقل عن الكاتب الصحفي المصري سامي عبد الراضي الذي أعرب عن استيائه في تدوينة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.وقد نبّه إلى أن هذا النوع من السلاحف محظور صيده وهو مهدد بالانقراض بالأساس. وكانت السلحفاة معروضة في محل لبيع السمك بشارع عرب الطويلة، وكانت في حالة يرثى لها. الأمر الذي أثار استياءه أكثر هو أن الأطفال كانوا يلعبون ويتعاملون معها بشكل غير لائق. وعبر الكاتب الصحفي عن ضرورة إنقاذ السلحفاة وإعادتها إلى مكانها الطبيعي بدلاً من السماح بموتها وبيعها في المحل. كما أشار إلى أنه ينبغي التواصل مع مباحث القاهرة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية هذا النوع المهدد بالانقراض. تجدر الإشارة إلى أن الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الكائنات النادرة والمهددة بالانقراض يعد أمرًا بالغ الأهمية، ويتطلب تعاون الجهات المختصة والمجتمع للحفاظ على هذه الكائنات وضمان استمراريتها في الطبيعة.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
معرض الرياض للكتاب يناقش التحولات العميقة بالمشهد الصحفي في ظل الذكاء الاصطناعي
ناقشت ندوة بعنوان "هل ستصدق الأخبار بعد اليوم؟ الذكاء الاصطناعي ومستقبل الصحافة " التحولات العميقة التي يشهدها المشهد الصحفي العالمي، ضمن فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن .
وأدارت الندوة الإعلامية نهى الحجي، مستضيفةً الدكتورة سارة الحمود، أستاذة علوم الحاسب، التي قدّمت قراءة معمّقة في تأثيرات الذكاء الاصطناعي على صناعة الأخبار وآليات إنتاج المحتوى.
وأشارت إلى أن هذه التقنيات أسهمت في تسريع وتيرة العمل الصحافي وتحليل البيانات الضخمة وفهم سلوك الجمهور، لكنها في المقابل فتحت الباب أمام تحدياتٍ جديدة تتعلق بانتشار الأخبار المضللة وصعوبة التحقق من المصداقية في ظل تطور تقنيات "التزييف العميق" .
ورأت الدكتورة سارة الحمود أن مستقبل الصحافة بات مرتبطًا بقدرة المؤسسات الإعلامية على استيعاب الذكاء الاصطناعي وتوظيفه بوعي ومسؤولية، مع الحفاظ على القيم المهنية والأخلاقية التي تشكل أساس الثقة بين الصحافي والجمهور .
وأكدت أهمية تأهيل الكوادر الصحافية وتطوير أدوات تحقق رقمية تواكب سرعة النشر وتضمن الدقة، مشددةً في الوقت نفسه على ضرورة وجود أطر مهنية وتشريعية واضحة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي داخل غرف الأخبار.
ودعت سارة الحمود إلى تأسيس فرق بحث وتطوير بالتعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث لتقنين توظيف هذه التقنيات، بما يضمن استدامة المصداقية وجودة المحتوى في البيئة الإعلامية الجديدة التي يرسم ملامحها الذكاء الاصطناعي .