جامعة البترا تتقدم عالميًا وتحتل المرتبة الرابعة محليًا في تصنيف “جرين ميترك” للاستدامة
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
صراحة نيوز- حققت جامعة البترا إنجازًا نوعيًا بحصولها على المرتبة الرابعة محليًا، والمرتبة 236 عالميًا في تصنيف “جرين ميترك” (UI Green Metric) للجامعات الخضراء لعام 2025. وقد تقدمت الجامعة أكثر من عشرين مرتبة في التصنيف العالمي، متفوقة على العديد من المؤسسات الأكاديمية ضمن قائمة ضمت 1,745 جامعة مشاركة من مختلف دول العالم.
قال رئيس جامعة البترا، الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، إن النتائج تعزز مكانة الجامعة الدولية وتترجم التزامها الراسخ بمعايير الاستدامة العالمية، مضيفًا أن الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ مفهوم الحرم الجامعي الأخضر، وتعمل على دمج مفاهيم الاستدامة البيئية في التعليم العالي بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة ويعزز دورها في خدمة المجتمع.
وأكد عبد الرحيم أن التقدم المستمر للعام الرابع على التوالي، رغم الزيادة الكبيرة في عدد الجامعات المشاركة والمنافسة الشديدة، يضع جامعة البترا في مصاف الجامعات الرائدة بيئيًا، وضمن أفضل 14% من الجامعات عالميًا.
وأوضح مدير وحدة ضمان الجودة والتخطيط والقياس، الدكتور أحمد القاسم، أن الجامعة حققت 8,000 نقطة في التقييم الإجمالي، بزيادة قدرها 250 نقطة عن العام الماضي، مبينًا أن هذه الزيادة عززت موقع الجامعة ضمن الربع الأول (Q1) من الجامعات العالمية في التصنيف للعام الثالث على التوالي.
تميزت الجامعة في معايير التصنيف الفرعية، حيث حصلت على المرتبة 113 عالميًا في محور التعليم والبحث، والمرتبة 197 في محور الطاقة والتغير المناخي. وتعكس هذه الأرقام نجاح الجامعة في دمج مفاهيم الاستدامة ضمن برامجها الأكاديمية وخططها البحثية، وتطوير بنيتها التحتية لتقليل الانبعاثات الكربونية.
يذكر أن تصنيف “جرين ميترك” يُعد المعيار العالمي الأبرز لقياس التزام الجامعات بالاستدامة البيئية، ويقيم المؤسسات بناءً على ستة معايير رئيسية تشمل البنية التحتية، الطاقة، إدارة النفايات، المياه، النقل، والتعليم والبحث.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات جامعة البترا عالمی ا
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة سوهاج يطلقون عروضًا لمشروعات ومبادرات شبابية مبتكرة عن الاستدامة البيئية
شهدت جامعة سوهاج عرضًا لمجموعة من المشروعات والمبادرات الطلابية المبتكرة في مجال الاستدامة البيئية، والتي قدّمها الطلاب علي هامش الاسبوع البيئي التاسع الذي ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في الفترة من ٧ وحتي ١١ ديسمبر الجاري.
وأكد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة ما قدمه الطلاب من مشروعات ومبادرات مبتكرة في مجال الاستدامة البيئية يؤكّد أننا أمام جيل لديهم قدرة علي الإبداع والابتكار لتقديم حلولًا عملية ورؤى إبداعية تسهم في مواجهة التحديات البيئية المعاصرة، وذلك في اطار نهج الجامعة بدعم الابتكار الأخضر، لحماية البيئة وصناعة مستقبل مستدام.
وأضاف الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس الأسبوع البيئي أن الطلاب قدموا ٨ عروض لمشروعات مبتكرة ومنها مشروع حساس اتجاهى لمساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة فى التعامل مع الكمبيوتر، قدمه الطالب عمرو طارق جادالرب، الطالب عمر فوزي عبده، الطالب زهراء يسري رمضان بكلية الهندسة، استخدام كبسولة الأزوتوباكتر الذكية كسماد حيوى مستدام قدمه كلا من الطالبة ايرينى ايهاب، الطالبة ايه حسام، الطالبة أمل عزت، الطالبة إيمان محمد، الطالبة آلاء حسنى بكلية الزراعة، إنتاج فطر عيش الغراب من مخلفات قش الحبوب قدمه الطالب باخوم ناجى فخرى بكلية العلوم.
وأوضحت الدكتورة صباح صابر مقرر الإسبوع ان المشروعات ضمت أيضا مشروع عن كبسلة المبيدات الحيوية قدمه كلا من الطالبة سنابل عبدالرحمن، الطالبة سهيلة اشرف، الطالبة غادة عبدالباسط الطالبة سها جمال، الطالبة رحمة طه كلية الزراعة،مشروع الحفاظ على الثروة الحيوانية قدمه الطالب عماد الدين حمدى، الطالبة سلمى عبد الحميد، الطالبة عزة محمد، الطالبة رضوى على، الطالبة شروق الصباح، الطالبة حنين محمد بكلية الزراعة، البدائل الطبيعية للقضاء على بكتريا المضادات الحيوية قدمته الطالبة سمرمحمد، الطالبة شهد ياسر بكلية الزراعة، بالإضافة الي أساليب الزراعة الحديثة مقدمة من الطالب يوسف السيد، الطالب خالد صبرى، الطالبة ملك زكريا بكلية الزراعة، و الاستغلال المستدام لجريد النخيل (من جريد النخيل الى كنز بيئى)قدمه الطالب مروان محمد طه بكلية التجارة.
وفي سياق آخر وقع الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج و الدكتور Nikita Avralev رئيس جامعة اللغويات بنيجني نوفغورود الروسية (Linguistics University of Nizhny Novgorod – LUNN)، اتفاقية تعاون في مجال الدراسات اللغوية والترجميّة، وذلك على هامش أعمال المنتدى الخامس لإتحاد رؤساء الجامعات العربية–الروسية، والذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي واتحاد الجامعات العربية، وتستضيفه جامعة حلوان.
وأكد النعماني أن الجامعة مستمرة في تحقيق النجاحات بالشراكات الدولية مع الجامعات الاجنبية العريقه، تعزيزًا لخطتها الاستراتيجية في التدويل والذي يعد أحد أعمدة الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والتي أطلقها الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي .
وقال النعماني أن هذه الشراكة تمثل إضافة نوعية للجامعة، خاصة في مجال اللغات والدراسات الترجميّة، حيث تعد الجامعة الروسية مركزًا دوليًا بارزًا لدراسة اللغة الروسية كلغة أجنبية، وتمتلك خبرات طويلة في إعداد البرامج اللغوية المشتركة، موضحا بأن مذكرة التفاهم تتضمن الاتفاق على إنشاء برنامج مشترك في الترجمة العربية–الروسية بين الجامعتين، بهدف إعداد كوادر لغوية مؤهلة للعمل في المجالات الدبلوماسية، الثقافية، والإعلامية، وفي مشروعات التعاون بين مصر وروسيا.
و أوضح الدكتور أشرف عكاشة مدير العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجامعة سوهاج أن المذكرة تشمل استقبال طلاب من جامعة LUNN لدراسة اللغة العربية في مركز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بجامعة سوهاج، وذلك بإشراف مشترك من الطرفين لضمان جودة التدريب اللغوي. و مشاركة أساتذة اللغة العربية فى الإشراف على رسائل الماجستير والدكتورة لطلاب الجامعة الروسية، كما ينص أيضًا علي تبادل أعضاء هيئة التدريس بين الجامعتين في مجالات اللغويات والترجمة واللغة الروسية والعربية، وتقديم دعم علمي وفني لتفعيل قسم اللغة الروسية بكلية الألسن بجامعة سوهاج، ودعم معاونى أعضاء هيئة التدريس بقسم اللغة الروسية للحصول على المنح الروسية التي تقدمها الحكومة الروسية سنويًا، وذلك عبر ترشيحات وتسهيلات توفرها جامعة LUNN.
وجدير بالذكر أن جامعة LUNN تُعد واحدة من أهم الجامعات الروسية المتخصصة في اللغويات والترجمة، حيث يعود تاريخها إلى أكثر من 100 عام، وتتميز بريادتها في تدريس اللغات الأجنبية والدراسات الثقافية والدبلوماسية، بالإضافة إلى إعداد مترجمين محترفين يعملون في المؤسسات الدولية داخل روسيا وخارجها.