تفاصيل اجتماع الفصائل مع شركة توزيع كهرباء غزة وسلطة الطاقة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن تفاصيل اجتماع الفصائل مع شركة توزيع كهرباء غزة وسلطة الطاقة، عقدت الفصائل الفلسطينية اليوم الأحد 16 يوليو تموز 2023 ، اجتماعا مع شركة توزيع كهرباء غزة وسلطة الطاقة بالقطاع ، حول أزمة الكهرباء في القطاع ، .،بحسب ما نشر وكالة سوا الاخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تفاصيل اجتماع الفصائل مع شركة توزيع كهرباء غزة وسلطة الطاقة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عقدت الفصائل الفلسطينية اليوم الأحد 16 يوليو / تموز 2023 ، اجتماعا مع شركة توزيع كهرباء غزة وسلطة الطاقة بالقطاع ، حول أزمة الكهرباء في القطاع ، حيث صدر عن الاجتماع بيانا تفصيليا على النحو التالي.
نص البيان كما وصل وكالة سوا الإخبارية
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي صادر عن اجتماع الفصائل الفلسطينية مع شركة توزيع الكهرباء وسلطة الطاقة في قطاع غزة.
بادرت الفصائل الفلسطينية إلى عقد اجتماع خاص مع شركة توزيع الكهرباء وسلطة الطاقة حيث استضافت في مقر لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الإخوة رئيس شركة توزيع الكهرباء د.خليل شقفة ورئيس سلطة الطاقة م. جلال إسماعيل.
وتم خلال الاجتماع مناقشة أزمة الكهرباء في قطاع غزة واستمع قادة الفصائل والقوى الفلسطينية الى إحاطة من الأخوين الكريمين وخلص الاجتماع إلى ما يلي: -
1- إن حل مشكلة الكهرباء تتطلب بذل أقصى الجهود مع جميع الأطراف لزيادة كمية الكهرباء الواردة إلى قطاع غزة ونناشد هنا على وجه الخصوص الأشقاء في جمهورية مصر العربية الذين نقدر دورهم ودعمهم لشعبنا لإعادة وصل وتشغيل خطوط الكهرباء المصرية على وجه السرعة وزيادة كمياتها، وستعقد الفصائل الفلسطينية لقاءً قريباً مع الأشقاء في مصر لمتابعة هذا الموضوع.
كما ندعو دولة قطر الشقيقة إلى الاستمرار في تقديم كل أشكال الدعم والاسناد لشعبنا وفي المقدمة منها تقديم المنحة القطرية بكل بنودها .
2- تدعو الفصائل الفلسطينية إلى ضرورة استبعاد حاجات ومتطلبات شعبنا المعيشية عن التجاذبات السياسية .
3- نحمل الاحتلال المسؤولية عن الاستمرار في حصار قطاع غزة وخنق مواطنيه وندعو المجتمع الدولي للتدخل العاجل لرفع الحصار الجائر والظالم عن قطاع غزة والذي يرتقي لجريمة حرب ضد الشعب الفلسطيني، وليعلم الاحتلال أن شعبنا يعرف وجهته لكسر الحصار الظالم المفروض على غزة، وهو أوعى من أن يقع في مخططات الاحتلال.
4- ندعو شركة توزيع الكهرباء إلى مراعاة أحوال المواطنين، خاصة الأسر الفقيرة، فيما يتعلق بتركيب العدادات الذكية، بحيث يتم مراعاة الأسر الفقيرة ومستحقي الشئون الاجتماعية من تركيب هذه العدادات خلال هذه المرحلة، مع شحن رصيد كهرباء مناسب للأسر الفقيرة التي تم تركيب عدادات ذكية في منازلهم، وبذل كل الجهود الفنية نحو معالجة أزمة الكهرباء المتفاقمة.
5- ندعو إلى إعادة النظر في اتفاقية انشاء شركة التوليد التي تمت قبل 25 عاماً، بما يحقق مصلحة شعبنا أولاً، وستتابع القوى والفصائل هذا الملف الشائك والمعقد وصولاً إلى رفع المعاناة عن شعبنا.
تؤكد القوى والفصائل الفلسطينية انها ستستمر في بذل كل الجهود وإجراء الاتصالات على كافة المستويات من أجل التخفيف من معاناة شعبنا وإيجاد مخارج للتغلب على أزمة الطاقة بكل جوانبها والتي يتحمل الاحتلال المسئولية الكاملة عنها.
القوي والفصائل الفلسطينية
قطاع غزة الأحد 16-7-2023
المصدر : وكالة سواالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الفصائل الفلسطینیة أزمة الکهرباء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المنازل في عدن تتحول الى افران نتيجة انعدام الكهرباء
الناس في عدن لم يغمض لهم جفن، ولم يعرفوا للراحة سبيلاً..غابت الكهرباء، فخلَّفت وراءها لهاث الأجساد، وبكاء الأطفال، وزفرات الشيوخ، وأنين المرضى تحت وطأة الحر والعجز.
أطفالٌ صغار تشبثوا بملابسهم المبللة، يصرخون دون وعي، لا يدركون ما يحدث، سوى أنهم يُعذَّبون بصمت.
وشيوخٌ أفنوا أعمارهم فوق تراب هذه المدينة، ضاقت أنفاسهم، وجف ريقهم، وناموا – إن ناموا – كمن يُصارع الموت على فراش من نار..أما المرضى، فقد كانت ليلتهم قطعة من جحيم...عدن تتأوَّه في صمت، وتئن تحت وطأة الحر وقسوة الإهمال.
وتشهد مدينة عدن جنوبي اليمن أزمة كهرباء غير مسبوقة تدفع بالمواطنين إلى افتراش الشوارع والأزقة هربًا من حرارة منازلهم التي تحولت إلى "أفران" بفعل الانقطاعات المتكررة والطويلة، والتي تتجاوز في بعض المناطق 15 ساعة يوميًا، وفقًا لسكان محليون.
وتُظهر صور متداولة مشاهد مؤثرة لأطفال وكبار السن يفترشون الأرصفة وتحت الجدران بحثًا عن نسمات هواء تخفف عنهم وطأة الحر الشديد، في ظل ظروف بيئية صعبة ومهملة، هذا الوضع المأساوي انعكس في موجة من المظاهرات الغاضبة التي اندلعت في عدة مناطق بعدن، بما في ذلك المنصورة والشيخ عثمان وخور مكسر وكريتر. وفي يونيو الماضي، تجمهر مواطنون أمام بوابة قصر معاشيق مطالبين بتوفير الخدمات الأساسية وتحسين الأوضاع المعيشية ووضع حد لأزمة الكهرباء، مؤكدين أن "صبرهم على الحكومة بدأ ينفد".
تتفاقم الأزمة أيضًا بسبب اعتماد معظم المحطات على وقود الديزل الباهظ الثمن، وهو وقود لا يُستخدم حتى في الدول الخليجية النفطية. كما أن تقطع إمدادات الوقود الخام غير المنتظمة من حضرموت وشبوة ومأرب يزيد من حدة الأزمة.
وتُشير معلومات إلى أن عدن تحتاج إلى حوالي 600 ميجاوات يوميًا لتلبية الطلب على الكهرباء، في حين أن الطاقة التوليدية المتاحة حاليًا لا تتجاوز في أفضل الأحوال 138 ميجاوات.
إلى جانب ظاهرة افتراش الشوارع، برزت ظاهرة مقلقة أخرى وهي تأجير أسطح المنازل للجيران بهدف استخدامها كمواقع لتركيب منظومات الطاقة الشمسية، في ظل عجز الكهرباء الحكومية.
ويلجأ بعض السكان إلى هذه الخطوة لتوليد الكهرباء بشكل بديل، بينما يلجأ آخرون لاستئجار الأسطح للسكن في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار الإيجارات. تعكس هذه الظواهر تفاقم الضغوط المعيشية على سكان عدن، وسط اتهامات للحكومة بتجاهل المطالب الشعبية لتحسين الخدمات المتدهورة.