الفصائل الفلسطينية ترجح موافقة حماس على هدنة غزة
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
ذكر مصدر من الفصائل الفلسطينية ، اليوم الجمعة، أن حماس أبلغت الفصائل أنها ستسلم ردها مساء هذا اليوم للوسطاء، مرجحاً موافقة حماس على مقترح وقف النار في غزة مع ملاحظات تتعلق ببعض الجوانب الفنية.
ووفقاً لــ ” العربية” قال إن الفصائل تؤيد قبول اتفاق التهدئة كمرحلة أولى لمدة 60 يوما، يجري التفاوض خلالها على ترتيبات الوقف التام للحرب والانسحاب الكامل.
وتابع “الفصائل تجمع على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار، يمهد الطريق لترتيب الوضع الداخلي ووقف شلال الدم”.
أخبار قد تهمك استشهاد سبعة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي منتظري المساعدات جنوب قطاع غزة 4 يوليو 2025 - 1:14 صباحًا حماس: نناقش مقترحات لوقف النار في غزة وصلت من الوسطاء 2 يوليو 2025 - 7:01 مساءًلكنه بين أن الفصائل ليست صاحبة القرار النهائي وحسم أمر الموافقة من عدمه عند قيادة حماس.
“رد إيجابي”
وقدمت حركة حماس “رداً إيجابياً” للوسطاء على اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة يستمر 60 يوماً، حسبما ذكر موقع “واي نت” الإسرائيلي، اليوم الجمعة.
وستعلن الحركة الفلسطينية عن قرارها خلال الساعات المقبلة.
وأبلغت حماس، قطر بموافقتها على مقترح صفقة تبادل الأسرى في القطاع، بحسب صحيفة “إسرائيل هيوم”.
صعوبات متوقعة
في حين كشف مسؤول إسرائيلي رفيع، أن إسرائيل تتوقع مزيداً من الصعوبات من جانب حماس حتى بعد التوصل إلى اتفاق أولي بشأن الصفقة”، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
وقال دبلوماسيون مطّلعون على سير المفاوضات إنه في حال أكدت حماس قبولها، فقد يتم توقيع اتفاق نهائي خلال أيام، وذلك بعد زيارة وفد إسرائيلي لوضع اللمسات الأخيرة على الشروط.
قد يستمر لأكثر من 60 يوماً
كما أفادت مصادر أن وقف إطلاق النار قد يستمر بعد فترة الستين يوماً الأولى حتى في حال عدم التوصل إلى اتفاق شامل، شرط أن يستمر التقدم في عملية الإفراج عن الرهائن بالتوازي مع سير المفاوضات.
وقال مصدر مطّلع على المحادثات إن الأطراف تقترب من التوصل إلى صفقة. وتفيد التقارير بأن المسؤولين الإسرائيليين متفائلون، في حين تمارس قطر ضغوطاً كبيرة على قيادة حماس في الخارج.
مع ذلك، يتوقع المسؤولون الإسرائيليون أنه حتى في حال وافقت حماس مبدئياً على إطار وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الرهائن، فإنها ستضع عراقيل خلال مرحلة صياغة الاتفاق بهدف الحصول على تنازلات إضافية.
خطة أميركية قد تنهي حرب غزة.. والكرة في ملعب حماس
خلال 24 ساعة
أتت هذه التقاير بعدما قالت حركة حماس في بيان على “تليغرام”، الخميس، إنها تناقش اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي تدعمه الولايات المتحدة مع الفصائل الفلسطينية الأخرى.
وأضافت أنها “ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمي”.
بدوره، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه من المرجح معرفة رد حركة حماس على اقتراح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة خلال الـ 24 ساعة القادمة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أمس أن إسرائيل وافقت على الصفقة، وتنتظر رد حماس، بحسب القناة 11 الإسرائيلية.
والمقترح الجديد بشأن غزة يتضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، وإطلاق سراح 10 رهائن، وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل جزئي من جنوب غزة. حيث سيحتفظ الجيش الإسرائيلي بالسيطرة على ممر موراغ (الواقع بين مدينتي رفح وخان يونس) والمناطق الواقعة جنوبه، بما في ذلك محور فيلادلفي. وينص الإطار على أن الانسحابات المستقبلية ستُناقش ضمن المفاوضات المستمرة للتوصل إلى ترتيب نهائي.
وبينما تقلّصت الفجوات بين المواقف، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من التعديلات والتوضيحات من أجل التوصل إلى اتفاق كامل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية حماس غزة وقف إطلاق النار التوصل إلى النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
عربي21 تنشر نص المقترح الجديد بشأن هدنة الـ60 يوما في غزة.. ما موقف حماس؟
حصلت "عربي21" على نص المقترح الذي قدمه الوسطاء إلى حركة حماس وحكومة الاحتلال بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي يمتد إلى 60 يوما.
ويتضمن المقترح الجديد، والذي يستند إلى مقترح سابق للمبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، إطلاق سراح عشرة أسرى إسرائيليين، على فترات أيام التهدئة التي تمتد لـ60 يوما، وتشمل إطلاق سراح ثمانية أسرى أحياء في اليوم الأول، وتسليم خمسة جثامين أسرى إسرائيليين في اليوم السابع، وفي اليوم الـ30 يجري تسليم خمسة جثامين أخرى، أما في اليوم الـ50 فيجري إطلاق سراح أسيرين أحياء، فيما تسلم حماس في اليوم الـ60 جثامين ثمانية أسرى.
ويشمل المقترح انسحابا إسرائيليا من قطاع غزة في اليوم الأول، وبعد تسليم ثمانية أسرى أحياء، سيبدأ الانسحاب من شمال غزة وفقًا للخرائط المتفق عليها، أما في اليوم السابع، تسلم المقاومة خمسة جثامين، ثم يبدأ الانسحاب من جنوب غزة وفقًا للخرائط المتفق عليها، على أن تعمل الفرق الفنية على ترسيم حدود الانسحاب خلال مفاوضات سريعة بعد الموافقة على مقترح الإطار.
وبخصوص المساعدات الإنسانية، ينص على أن تبدأ المساعدات فور موافقة حماس على الاقتراح، وبكميات كافية وبمشاركة الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
ويشمل المقترح أن تتم عمليات التبادل دون أي استعراض أو مراسم رسمية، وأن تقوم حماس بتقديم معلومات في اليوم العاشر للتهدئة عن كل أسير في غزة تشمل إثبات إن كان حيا أو ميتا، على أن تقدم "إسرائيل" معلومات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين المعتقلين منذ 7 من تشرين الأول/أكتوبر.
ويضع المقترح تصورا لانطلاق مفاوضات خلال فترة التهدئة، تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل دائم، مع ضمان الرئيس الأمريكي استمرار وقف إطلاق النار طوال هذه الفترة.
وفي حال لم تكف الـ60 يوما للمفاوضات بشأن وقف دائم للحرب، يضمن الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) تمديد الوقت لإجراء مفاوضات جادة لإنهاء الحرب، وفي حال التوصل إلى اتفاق نهائي، سيتم إطلاق سراح الأسرى المتبقين،
ما موقف حماس؟
قال مصادر مطلع على ملف المفاوضات لـ"عربي21" إن حركة "حماس" لا زالت تدرس المقترح الجديد وطلبت توضيحات من الوسطاء بشأن بعض البنود الواردة فيه.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن الحركة في حال الاطمئنان إلى الضمانات المقدمة بشأن استمرار المفاوضات وصولا إلى نهاية الحرب في غزة، فإنها ستبلغ الوسطاء بالموافقة عليه خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة.
ما هي نقاط الخلاف الحالية؟
ولفت المصدر إلى أن نقاشات مستمرة مع الوسيطين القطري والمصري حول بعض التفاصيل الفنية أبرزها التأكد من خرائط انسحاب جيش الاحتلال، وضرورة أن تكون مرتكزة إلى الاتفاق السابق (19 كانون الثاني/ يناير 2025) ، إلى جانب ضمان آليات سلسة وغير معقدة لإدخال المساعدات، ومواد الإغاثة العاجلة.
وأعلنت حركة حماس، الأربعاء، أنها تُجري مشاورات حول مقترحات تلقتها من الوسطاء (مصر وقطر)، بهدف التوصل إلى اتفاق يضمن إنهاء الحرب، وانسحاب الاحتلال من غزة، وإغاثة الفلسطينيين.
وقالت الحركة في بيان: "نتعامل بمسؤولية عالية ونجري مشاورات وطنية لمناقشة ما وصلنا من مقترحات الإخوة الوسطاء من أجل الوصول لاتفاق يضمن إنهاء العدوان وتحقيق الانسحاب وإغاثة شعبنا بشكل عاجل في قطاع غزة".
وتابعت: "يبذل الإخوة الوسطاء جهودًا مكثفة من أجل جسر الهوة بين الأطراف والوصول إلى اتفاق إطار وبدء جولة مفاوضات جادة”.
ما موقف حكومة الاحتلال؟
أفادت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") الأربعاء، أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب، يسرائيل كاتس، أبديا موافقة مبدئية على المقترح المطروح لصفقة تبادل الأسرى، خلال نقاشات مغلقة جرت مؤخرًا.
فيما أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، في إحاطة للصحفيين، "قبول تل أبيب لمقترح ويتكوف"، وأشار إلى وجود ما سماها "مؤشرات إيجابية" على إمكانية التوصل إلى صفقة لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
والثلاثاء، زعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن إسرائيل قبلت "الشروط اللازمة" لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، معربا عن أمله في أن توافق عليها حماس.