منظمة إنقاذ الطفولة:أكثر من 10 أطفال يفقدون أحد سيقانهم أو كليهما يومياً في غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 8 يناير 2024 - 11:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت منظمة “إنقاذ الطفولة” إن أكثر من 10 أطفال يفقدون أحد سيقانهم أو كليهما يومياً في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب قبل ثلاثة أشهر.وجاء في بيان للمنظمة التي تتخذ من لندن مقراً لها، أنه منذ 7 أكتوبر الماضي فقد أكثر من 1000 طفل أحد سيقانهم أو كليهما، وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة”يونيسف”.
وأشارت إلى أن معظم العمليات الجراحية التي أجريت لهؤلاء الأطفاء تمت دون تخدير.ولفتت المنظمة إلى أن ذلك يأتي في الوقت الذي تعاني فيه المنظومة الصحية في غزة من الشلل بسبب الصراع، والنقص الكبير في عدد الأطباء وأفراد التمريض والإمدادات الطبية مثل التخدير والمضادات الحيوية، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.وأشارت المنظمة إلى أنه في حين أن 13 مستشفى من أصل 36 في غزة لا تزال تعمل بشكل جزئي، إلا أنها تعمل على أساس جزئي ومتقطع، وتعتمد على حصولها على الوقود والإمدادات الطبية الأساسية في أي يوم.وقال منسق شؤون المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة جيسون لي: “لقد رأيت الأطباء والممرضات يشعرون بالعجز التام عندما يأتي الأطفال مصابين بجروح ناجمة عن الانفجارات”.وتابع: “معاناة الأطفال في هذا الصراع لا يمكن تصورها، والأكثر من ذلك أنها غير ضرورية ويمكن تجنبها تماماً”.يشار إلى أنه وفقاً لحصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة ضحايا قطاع غزة منذ بدء الحرب في السابع من شهر أكتوبر الماضي، إلى 22835 قتيلاً، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، و58 ألفاً و316 جريحاً، إضافة إلى 7 آلاف شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: واحد من كل 4 أطفال ونساء حوامل يعانون سوء التغذية
غزة - صفا قالت منظمة أطباء بلا حدود إن واحدًا من بين كل أربعة أطفال ونساء حوامل يعانون من سوء التغذية، مع استمرار سياسة التجويع الإسرائيلية. وأوضحت المنظمة في بيان يوم الأحد، أن الفحوصات الأولية في مرافقنا بغزة أظهرت الأسبوع الماضي أن 25% من الأطفال والنساء الحوامل الذين خضعوا للفحص يعانون من سوء التغذية. وأكدت أن ما يحدث في غزة هو تجويع متعمد صنعته السلطات الإسرائيلية. وقالت: "يجب على السلطات الإسرائيلية السماح بدخول الإمدادات الغذائية والمساعدات إلى غزة على نطاق واسع". وحذرت المنظمة من أن الاستخدام المتعمد للتجويع كسلاح في غزة، قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة، إذ يكافح المرضى وطواقم الرعاية الصحية الآن من أجل البقاء على قيد الحياة. وقالت مديرة الاستجابة الطارئة في المنظمة بغزة أماندي بازيرول: "ما نراه يأباه الضمير؛ تُحرم مجموعة سكانية بالكامل من الطعام والماء، بينما ترتكب القوات الإسرائيلية مذابح يومية في حين يتدافع الناس للحصول على فُتات الطعام في مواقع التوزيع.. لقد تم القضاء على أي ذرة من الإنسانية في غزة في ظل الإبادة الجماعية المستمرة".