أفادت قناة «الجزيرة» أن الغارة الإسرائيلية على بلدة خربة سلم الجنوبية استهدفت قائدا ميدانيا بارزا في حزب الله.

من جهة ثانية، قالت ثلاثة مصادر أمنية لرويترز إن ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان اليوم، أدت إلى مقتل قائد كبير في قوة الرضوان التابعة لحزب الله.وأفاد أحد المصادر الأمنية بأن «هذه ضربة مؤلمة للغاية».

وزيرة الخارجية الألمانية: على إسرائيل واجب حماية الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ساعة تعديل وزاري في قطر منذ 3 ساعات

وكانت مسيرة إسرائيلية قد قصفت في وقت سابق اليوم سيارة في بلدة خربة سلم جنوبي لبنان.

وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن الغارة التي نفذتها مسيرة إسرائيلية قرابة العاشرة والربع من صباح اليوم، على سيارة من نوع «رابيد» على طريق محلة الدبشة في بلدة خربة سلم في قضاء بنت جبيل مطلقة باتجاهها صاروخا موجها، أسفرت عن وقوع إصابات، كما أدت الغارة إلى جنوح المركبة جانب الطريق واحتراقها، وحضرت الى المكان فرق من الإسعاف والإطفاء وعملوا على إخماد النيران.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

حزب الله: التهديدات الإسرائيلية لن تدفعه إلى "الاستسلام"

بيروت- أكّد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الأحد 6 يوليو 2025، ان التهديدات الاسرائيلية لن تدفع حزبه إلى "الاستسلام"، في وقت يتعرض لضغوط أميركية متواصلة من أجل تسليم سلاحه للسلطات اللبنانية.

وقال قاسم خلال كلمة متلفزة بمناسبة إحياء ذكرى عاشوراء "هذا التهديد لا يجعلنا نقبل بالاستسلام، لا يقال لنا لينوا مواقفكم، بل يقال للعدوان توقف.. لا يقال لنا أتركوا السلاح".

وطالب قاسم إسرائيل بأن "تنسحب من الأراضي المحتلة وتوقف عدوانها وطيرانها وتعيد الأسرى ويبدأ الإعمار" أولاً، وعندما يتحقق ذلك، "نحن حاضرون للمرحلة الثانية، لنناقش الأمن الوطني والاستراتيجية الدفاعية (...) حاضرون لكل شيء ولدينا من المرونة بما يكفي من أجل أن نتراضى ونتوافق".

وتأتي مواقف قاسم قبيل زيارة مرتقبة إلى بيروت الاثنين للسفير الأميركي في تركيا والمبعوث الخاص الى سوريا توماس براك الذي سلّم المسؤولين اللبنانيين في زيارة سابقة، رسالة من الإدارة الأميركية طلب فيها التزاما رسميا بنزع سلاح حزب الله قبل نهاية العام، بحسب مصدر رسمي لبناني.

وتحدث قاسم في كلمة متلفزة نقلت عبر الشاشات وشاهدها آلاف من أنصار حزبه الذين شاركوا بمسيرة عاشورائية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وحمل المشاركون رايات حزب الله بالإضافة للأعلام اللبنانية والفلسطينية، وصورا للأمين العام السابق حسن نصرالله الذي قتل في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في أيلول/سبتمبر الفائت، وخلفه نعيم قاسم.

وقال حسين جابر (28 سنة) أحد المشاركين في المسيرة "هذا السلاح لا يسلّم، لا الآن ولا لاحقاً، وكل من يعتقد أن حزب الله سيسلّم سلاحه هو شخص جاهل".

- "لن نقبل بالتطبيع" -

يسري في لبنان منذ تشرين الثاني/نوفمبر اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل الى مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر. وعلى رغم ذلك، تشنّ الدولة العبرية باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.

ونصّ وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل في جنوب لبنان) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل).

كما نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن اسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.

وشدّد قاسم على رفض "التطبيع" مع إسرائيل، وقال "لن نكون جزءا من شرعنة الاحتلال في لبنان وفي المنطقة، لن نقبل بالتطبيع، الذي هو تنازل ومذلة للمطبعين".

وتابع "يقولون +لماذا تحتاجون إلى الصواريخ؟+.. كيف سنواجه إسرائيل وهي تعتدي علينا إذا لم يكن بحوزتنا" صواريخ؟.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد أعلن أواخر حزيران/يونيو ان لدى بلاده "مصلحة في ضم دول جديدة، مثل سوريا ولبنان"، الى "دائرة السلام والتطبيع"، في إعلان لم تعلق عليه دمشق أو بيروت، ويأتي على وقع متغيرات إقليمية جذرية.

وفي جنوب لبنان، شارك المئات في إحياء عاشوراء في مدينة النبطية التي استهدفت بغارات إسرائيلية مرات عدة.

وقال علي مزرعاني، أحد سكان المدينة لوكالة فرانس برس "إن عدد الزوار أقل من السنوات السابقة بسبب الوضع في الجنوب والضربات الإسرائيلية" التي دمرت السوق وأحياء عدة من المدينة.

وفي دمشق، أحيا مئات من المسلمين الشيعة مراسم عاشوراء داخل مقام السيدة زينب قرب العاصمة.

وخلافا للسنوات الماضية، لم تنظم أية مسيرات خارج حرم المقام، وأقيمت الشعائر فقط داخل أسواره وفق ما نقل مصور وكالة فرانس برس، الذي شاهد توافد أعداد قليلة من الزوار إلى داخل المقام، مرتدين ملابس سوداء، وسط إجراءات أمنية مشددة.

وقال جعفر الأمين، أحد الإداريين في مقام السيدة زينب لوكالة فرانس برس "لم يختلف الوضع كثيرا هذه السنة عن باقي السنوات، باستثناء غياب الزوار الأجانب من بلدان أخرى". وأضاف "المراسم أقيمت بشكل كامل، وتكفلت الدولة السورية بحمايتنا ونحن على تنسيق دائم ومستمر، مع تأمين حماية إضافية خلال هذه الفترة".

وفي مدينة كربلاء العراقية، شاركت أعداد ضخمة من الزوار في احياء ذكرى عاشوراء.

ويتوافد الزوار الشيعة وغالبيتهم من العراق وإيران المجاورة إلى مدينة كربلاء في وسط العراق حيث ضريح الإمام الحسين وضريح شقيقه العباس الذي قتل كذلك في معركة  كربلاء، لإحياء الذكرى.

 

مقالات مشابهة

  • في العاشر من محرم.. مسيرة حاشدة في الضاحية الجنوبية لبيروت ونعيم قاسم يؤكد: (حقوقنا أو باطلهم)
  • حزب الله: التهديدات الإسرائيلية لن تدفعه إلى "الاستسلام"
  • قتيل وستة جرحى في غارات إسرائيلية في جنوب لبنان
  • شهيد وجريحان في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان
  • بعد بنت جبيل.. غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في شقرا
  • تزامنا مع احياء اليوم العاشر من محرّم.. تدابير سير في الضاحية الجنوبية
  • غارة إسرائيلية من مسيّرة تستهدف منزلا في شبعا ووقوع إصابات
  • لبنان سيطالب برّاك بضمانات أميركية بعد تجربة وقف إطلاق النار واسرائيل تصعّد ميدانيا
  • شهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروت
  • غارات إسرائيلية تطال مواقع حزب الله جنوبي لبنان