زنقة 20 | الرباط

فجرت الصحيفة الفرنسية “جون أفريك” لأول مرة معطيات تتحدث عن ارتباط عدد من السياسيين ورجال الأعمال في المغرب بأكبر بارون للمخدرات ينشط في مناطق الساحل والمغرب، و أطلق عليه لقب “إسكوبار الصحراء”.

الصحافية التي كانت وراء القضية تدعى نينا كوزلوفسكي، و هي صحافية فرنسية مقيمة بالمغرب، وسبق لها أن اشتغلت في العديد من وسائل الإعلام بينها وكالة الأنباء الفرنسية و صحف مغربية ناطقة بالفرنسية.

موقع Rue20 حاور نينا كوزلوفسكي التي فجرت الملف على صفحات جون أفريك ، وأدلت لنا بمعطيات حصرية حول القضية التي جرت مسؤولين كبار في المغرب إلى ردهات السجن.

الصحافية الفرنسية في جون أفريك قالت لموقع Rue20 ، أن الأمر بدأ باتصال تلقته من وسيط بداية الصيف الماضي ، لأنه أراد مساعدة “المالي” وكان يعتقد أن نشر قضيته في وسائل الإعلام يمكن أن يكون له أثر كبير على القضية.

و تضيف نينا كوزلوفسكي في حديثها للموقع ، أنها لم تقابل يوما أو تحصل على وثائق من “المالي” قبل اعتقاله من طرف السلطات المغربية سنة 2019.

و ذكرت أن هذا التحقيق استغرق منها ساعات من المقابلة مع مصدرها الرئيسي وأشخاص آخرين، كما تمكنت من التوصل بالسيرة الذاتية لـ”المالي” من مصادر أمنية موثوقة.

و أكدت الصحافية في “جون أفريك”، أنها لم تلتقي من قبل المتهمين بشكل مباشر ولم تذكر أسمائهم و توجه لهم أي اتهامات في التحقيق الذي نشرته الأسبوعية الفرنسية.

و قالت في تصريحها لموقع Rue20 : ” لقد قمت بكل بساطة بالتلميح، والصحافة الناطقة بالعربية في المغرب اهتمت بالباقي وفي النهاية كانت مضاميني هي الصحيحة لأن هؤلاء الأشخاص موجودون حاليًا في أيدي العدالة.”

نينا كوزلوفسكي كشفت أنه من المحتمل وجود تطورات ومنعطفات أخرى في القضية، بالإضافة لتورط أشخاص آخرين، ممتنعة عن تقديم المزيد من التفاصيل حول ذلك.

الصحافية الفرنسية قالت أنها لم تتوقع أن يكون للتحقيق الذي نشرته تداعيات كبرى مثل التي نتابعها اليوم ، و علقت على ذلك بالقول : ” أنا مندهشة للغاية، خاصة وأن الأشخاص المعنيين كانوا منبوذين لسنوات، علاوة على ذلك، عندما صدر التحقيق هذا الصيف، لكن لم يكن هناك الكثير من ردود الفعل آنذاك”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: جون أفریک

إقرأ أيضاً:

إنجازٌ نادرٌ على المستوى العربي...رئيس الجامعة الأميركية في بيروت يُدرج بقائمة الشخصيات العالمية المؤثرة

الاقتصاد نيوز _ متابعة

انتخب الرئيس السادس عشر للجامعة الأميركية في بيروت وقبرص، فضلو خوري، زميلًا في "الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم"، عن فئة القيادة التعليمية والأكاديمية، ليندرج بذلك ضمن قائمة الشخصيات العالمية المؤثّرة.‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وتُعد "الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم" التي تأسّست في العام 1780، محفلًا علميًّا وصرحًا بحثيًّا يتّسم بالعراقة والتميّز، بحيث يجمع روّاد العالم الاستثنائيّين المشهود بإمكانياتهم وخبراتهم في مختلف المهن والتخصّصات، والذين تمكّنوا من إحداث الفرق في حياة الشعوب والمجتمعات في المجالات العلمية والأدبية والثقافية والفكرية.
ونشأت الأكاديمية على يد جون آدامز، الذي شغل منصب الرئيس الثاني للولايات المتحدة الأميركية وأول نائبٍ للرئيس، إلى جانب السياسي والمفكر الأميركي البارز جيمس بُودوين، ورجل الدولة الأميركي جون هانكوك، وآخرين. أمّا الكوكبة الأولى من زملاء الأكاديمية، فشملت أحد الآباء المؤسّسين للولايات المتحدة الأميركية بنجامين فرانكلين، وأول رئيس للولايات المتحدة الأميركية جورج واشنطن.
وقالت الجماعة الأمريكية في بيرون في بيان، إن "انضمام رئيس الجامعة الأميركية في بيروت إلى (الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم)، يعد شهادة فخريّة تُضاف إلى مسيرته الأكاديمية والمهنية، لمساهمته في تطوير وتحديث أنظمة التعليم والسياسات وقيادته في زمن الأزمات". 
وفي سياق تعقيبه على الحدث، أشاد رئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت عبدو قديفة، بالدكتور فضلو خوري "الذي برز كقائد متميّز منذ توليه منصبه في العام 2015. فتمكّن بفضل قيادته الحكيمة من تذليل العقبات والتحديات، إن لناحية تداعيات الأزمة الاقتصادية في لبنان وانفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس/ آب 2020، أو لجهة مضاعفات جائحة "كوفيد – 19". وبالتزامن، حقّق الدكتور خوري إنجازات بارزة، بينها إعادة العمل بالحيازة الأكاديمية، إطلاق المنصّة الإلكترونيّة للجامعة (AUB Online)، وافتتاح "الجامعة الأميركية في‮ ‬بيروت‮ - ‬مديترانيو‮"، وهي أول حرم توأم للجامعة خارج لبنان. هذا، وساهمت قيادته في تعزيز السمعة العالمية للجامعة، فكان أن سجّلت ارتفاعًا لافتًا ضمن التصنيف العالمي". ورأى قديفة أنّ "انتخاب الدكتور خوري يُعدّ شهادة على التزامه الثابت بالممتازيّة الأكاديمية والقيادة المبتكرة وتطوير المجتمع من خلال البحوث والتعليم".‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
ومن جانبه أعرب الدكتور خوري عن "اعتزازه وتقديره للرئيس الفخري لمجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت فيليب خوري، الذي رشّحه لهذه العضوية، استنادًا إلى عملهما المشترك مع جميع المعنيّين في الجامعة خلال العقد الماضي. وتابع: "اختياري اليوم إلى جانب كوكبة من القادة والروّاد العالميّين، يشعرني بالفخر والامتنان. وممّا لا شك فيه أن فرحة والدتي عظيمة كوني انتُخبت ضمن عداد نخبةٍ سبق أن اختارت بين صفوفها غلوريا ستاينم، الأيقونة النسوية والناشطة الأميركية الجريئة". 
ورأت لوري باتون، رئيسة "الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم"، أنّ "إنجازات الزملاء الجُدُد تجسّد بتنوّعها القدرة البشرية على الاكتشاف والإبداع والقيادة والمثابرة. إنّهم شهادة صارخة تؤكّد قوة المعرفة وقدرتها على توسيع آفاقنا وتعميق فهمنا وإدراكنا. لذلك، ندعو كل زميل جديد للاحتفاء بإنجازاته ومؤازرة الأكاديمية في تعزيز المصلحة العامة". 

جدير بالذكر، أن الجامعة الأميركية في بيروت تأسست في العام  1866وترتكز فلسفتها التعليمية ومعاييرها وممارساتها على النموذج الأميركي الليبرالي للتعليم العالي. والجامعة الأميركية في بيروت هي جامعة بحثية أساسها التعليم. وهيئتها التعليمية تضم أكثر من سبعمائة وتسعين أستاذًا متفرّغًا، أما جسمها الطلابي فيتشكّل من أكثر من تسعة آلاف طالب. وتقدم الجامعة الأميركية في بيروت حاليًّا أكثر من مئة وأربعين برنامجًا للحصول على شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. وهي توفّر التعليم والتدريب الطبيّين للطلاب من كل أنحاء المنطقة في مركزها الطبي الذي يضم مستشفى كامل الخدمات يضم أكثر من ثلاثمائة وستين سريرًا.
 


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • خلفها الحرس الثوري.. عمليات نوعية تكشف تورط مليشيا الحوثي في تهريب المخدرات عبر منافذ شبوة وحضرموت
  • رئيس الجامعة الأميركية في بيروت يُدرج بقائمة الشخصيات العالمية المؤثرة
  • مصدر: رحيل مرتقب لإحدى الشخصيات الإدارية في نادي النصر
  • إنجازٌ نادرٌ على المستوى العربي...رئيس الجامعة الأميركية في بيروت يُدرج بقائمة الشخصيات العالمية المؤثرة
  • الشيباني: أدعو الدبيبة إلى التوقف عن سفك المزيد من الدماء وبث الفرقة  
  • رئيس الجمهورية يستقبل سفير الصحراء الغربية عقب انتهاء مهامه
  • الأرصاد: أمطار رعدية وأجواء شديدة الحرارة خلال ٢٤ ساعة قادمة
  • هاكان فيدان في تصريحات لـ”جون أفريك” قبل أحداث طرابلس: نرغب في اتفاق الأطراف على حكومة موحدة تفضي إلى انتخابات
  • طارق التويجري: الهلال بخير ماليًا وصفقات قادمة استعدادًا للمونديال.. فيديو
  • باخرة تحمل 1834 سيارة سياحية تصل مرفأ طرطوس قادمة من كوريا الجنوبية