موقع Rue20 يحاور صحافية جون أفريك التي فجرت قضية إسكوبار الصحراء: منعطفات أخرى قادمة واحتمال تورط المزيد من الشخصيات
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
فجرت الصحيفة الفرنسية “جون أفريك” لأول مرة معطيات تتحدث عن ارتباط عدد من السياسيين ورجال الأعمال في المغرب بأكبر بارون للمخدرات ينشط في مناطق الساحل والمغرب، و أطلق عليه لقب “إسكوبار الصحراء”.
الصحافية التي كانت وراء القضية تدعى نينا كوزلوفسكي، و هي صحافية فرنسية مقيمة بالمغرب، وسبق لها أن اشتغلت في العديد من وسائل الإعلام بينها وكالة الأنباء الفرنسية و صحف مغربية ناطقة بالفرنسية.
موقع Rue20 حاور نينا كوزلوفسكي التي فجرت الملف على صفحات جون أفريك ، وأدلت لنا بمعطيات حصرية حول القضية التي جرت مسؤولين كبار في المغرب إلى ردهات السجن.
الصحافية الفرنسية في جون أفريك قالت لموقع Rue20 ، أن الأمر بدأ باتصال تلقته من وسيط بداية الصيف الماضي ، لأنه أراد مساعدة “المالي” وكان يعتقد أن نشر قضيته في وسائل الإعلام يمكن أن يكون له أثر كبير على القضية.
و تضيف نينا كوزلوفسكي في حديثها للموقع ، أنها لم تقابل يوما أو تحصل على وثائق من “المالي” قبل اعتقاله من طرف السلطات المغربية سنة 2019.
و ذكرت أن هذا التحقيق استغرق منها ساعات من المقابلة مع مصدرها الرئيسي وأشخاص آخرين، كما تمكنت من التوصل بالسيرة الذاتية لـ”المالي” من مصادر أمنية موثوقة.
و أكدت الصحافية في “جون أفريك”، أنها لم تلتقي من قبل المتهمين بشكل مباشر ولم تذكر أسمائهم و توجه لهم أي اتهامات في التحقيق الذي نشرته الأسبوعية الفرنسية.
و قالت في تصريحها لموقع Rue20 : ” لقد قمت بكل بساطة بالتلميح، والصحافة الناطقة بالعربية في المغرب اهتمت بالباقي وفي النهاية كانت مضاميني هي الصحيحة لأن هؤلاء الأشخاص موجودون حاليًا في أيدي العدالة.”
نينا كوزلوفسكي كشفت أنه من المحتمل وجود تطورات ومنعطفات أخرى في القضية، بالإضافة لتورط أشخاص آخرين، ممتنعة عن تقديم المزيد من التفاصيل حول ذلك.
الصحافية الفرنسية قالت أنها لم تتوقع أن يكون للتحقيق الذي نشرته تداعيات كبرى مثل التي نتابعها اليوم ، و علقت على ذلك بالقول : ” أنا مندهشة للغاية، خاصة وأن الأشخاص المعنيين كانوا منبوذين لسنوات، علاوة على ذلك، عندما صدر التحقيق هذا الصيف، لكن لم يكن هناك الكثير من ردود الفعل آنذاك”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جون أفریک
إقرأ أيضاً:
العرابي: الولايات المتحدة شريك دولي لا غنى عنه في دعم القضية الفلسطينية
أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن التنسيق بين مصر والولايات المتحدة يعد ركيزة أساسية لاستقرار الشرق الأوسط، مشددًا على أن التوترات المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية تتطلب تحركًا دوليًا منسقًا لاحتواء التصعيد.
وفي مداخلة هاتفية عبر برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة "الحدث اليوم"، أوضح العرابي أن الدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية لا يمكن أن يُحقق أهدافه بالكامل دون شراكة فاعلة مع قوة دولية مؤثرة مثل الولايات المتحدة.
مصر تسعى لحل سياسي طويل الأمد.. لا هدنة مؤقتة فقطشدد العرابي على أن القاهرة لا تكتفي بالدعوة إلى وقف إطلاق النار، بل تطرح رؤية استراتيجية تقوم على إيجاد مسار تفاوضي جاد يُفضي إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية، على أساس إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأشار إلى أن الجهود المصرية تهدف إلى كسر الجمود السياسي ووقف محاولات تصفية الحقوق الفلسطينية عبر اتفاقات مؤقتة لا تُلبي تطلعات الشعب الفلسطيني.
أوضح وزير الخارجية الأسبق، أن الولايات المتحدة تملك النفوذ السياسي والضغط الدبلوماسي الكافي لإجبار إسرائيل على وقف العدوان، كما أثبتت تجارب سابقة قدرتها على لعب دور حاسم في دفع المسارات السياسية عندما تكون الإرادة السياسية متوفرة.
أكد العرابي أن مصر تواصل دورها كـوسيط محوري يتمتع بالمصداقية في الصراعات الإقليمية، وتسعى إلى إحداث توازن في المعادلة السياسية، بما ينعكس على أمن واستقرار الشرق الأوسط ككل.
وختم العرابي حديثه بدعوة الولايات المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها كـ"شريك موثوق"، والالتزام بالشفافية والجدية، مشيرًا إلى أن استقرار المنطقة لم يعد خيارًا، بل ضرورة إقليمية ودولية في ظل المتغيرات المتسارعة على الساحة العالمية.