بغداد اليوم - أربيل 

أكد السياسي الكردي سردار مصطفى، اليوم الثلاثاء (9 كانون الثاني 2024)، أن الكرد سيشكلون في المرحلة المقبلة حاجة لدى الأطراف السياسية المختلفة في العراق.

وقال مصطفى في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الحاجة للكرد وتحديدا الحزب الديمقراطي الكردستاني ستتزايد في محافظتي نينوى وكركوك".

وأضاف أن "الحاجة للكرد وطلب الإطار التنسيقي للاستقرار السياسي سيدفعان باتجاه تقديم تنازلات بالمفاوضات التي تجري في العاصمة بغداد بخصوص الموازنة وقانون النفط والغاز وملفات أخرى".

وأشار مصطفى إلى أنه "على سبيل المثال في محافظة نينوى يمتلك الإطار التنسيقي مع كتله المختلفة 12 مقعدا، فيما تمتلك كتلة محافظ نينوى السابق نجم الجبوري مع تحالفتها 13 مقعدا، وكلاهمها يحتاج لمقاعد الحزب الديمقراطي الكردستاني لتشكيل الأغلبية".

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء (9 كانون الثاني 2024)، كشف مصدر سياسي عن تفاصيل تشكيل الحكومة المحلية المقبلة في محافظة نينوى، فيما أشار الى ان هناك تحالفين اثنين لا يشكلان الأغلبية إلى هذه اللحظة.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الإطار التنسيقي يمتلك 12 مقعدا، مفصّلة على كتلة العقد الوطني بزعامة فالح الفياض التي تمتلك ثلاثة مقاعد، وكتلة الحدباء التي تمتلك مقعدين اثنين، فضلا عن تحالف بابليون الذي يمتلك ثلاثة مقاعد، وكوتا الشبك الذي يمتلك مقعدًا واحداً، بالاضافة الى كوتا الإيزيدية الذي يمتلك مقعدًا واحدًا، والاتحاد الوطني بمقعدين".

وأضاف، أنه "قبل يومين جرى اجتماع ضمّ كتلة نينوى لأهلها بزعامة محافظ نينوى السابق نجم الجبوري، وتحالف السيادة وتحالف الحسم وتحالف تقدم وتحالف تجديد وتحالف عزم، ويضم 13 مقعدا".

وأشار المصدر، إلى أن "التحالفين لا يشكلان الأغلبية، كون الأغلبية في مجلس محافظة نينوى القادم تحتاج إلى كتلة تمتلك 15 مقعدا، وبالتالي هناك حاجة لمقاعد كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني التي تمتلك 4 مقاعد".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الإطار التنسیقی

إقرأ أيضاً:

سيف بن زايد يعتمد «الإطار السكاني الوطني 2031»

متابعات - «الخليج»
أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، في تغريدة عبر منصة «إكس»: اجتمعت مع إخواني الوزراء ضمن أعمال المجلس الاتحادي للتركيبة السكانية، واعتمدنا «الإطار السكاني الوطني 2031» الذي يُرسّخ تصوراً موحداً لمستقبل سكاني مستدام يعكس الهوية الإماراتية، ويعزز تماسك الأسرة ونموها، ويواكب متطلبات سوق العمل ضمن رؤية وطنية شاملة تستقطب الكفاءات بما يخدم توجهات القيادة الرشيدة ورؤيتها للتنمية الشاملة للوطن والمواطن.

مقالات مشابهة

  • الأغلبية البرلمانية تشيد بالحصيلة التشريعية وتنوه بدينامية اللجان
  • بالفيديو والصور – سماوي يكشف موعد مهرجان جرش وتفاصيل المشاركة العربية والدولية
  • ضياء رشوان: ترامب لا يحترم إلا من يمتلك القوة
  • باكستان الدولة الإسلامية الوحيدة التي تمتلك السلاح النووي!
  • بينها رواتب موظفي الإقليم.. الإطار التنسيقي يعقد اجتماعاً مساء اليوم لبحث ملفات مهمة
  • ملتقى الجامع الأزهر: الأمة اليوم بحاجة لاستعادة تماسكها وتوحيد كلمتها
  • تحركات عسكرية لافتة في الشرق الأوسط وتهديد علني بالاغتيال.. هل بات دخول واشنطن على خط الحرب وشيكًا؟
  • سيف بن زايد يعتمد «الإطار السكاني الوطني 2031»
  • صحيفة فرنسية تفضح “إسرائيل”: الوحيدة التي تمتلك ترسانة نووية في ظل غموض تام وتجاهل للقانون الدولي
  • متحفا الغموض والتاريخ الطبيعي ببغداد.. تجربة تجمع بين الترفيه والعلم