الأردن يتقدم بمؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تقدم الأردن 8 مراكز في مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي مقارنة مع عام 2022.
اقرأ أيضاً : الذكاء الاصطناعي وتأثيره على العقل البشري.. خبير أردني يوضح
وبحسب بيان لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة الثلاثاء، احتل الأردن المرتبة 55 من بين 193 دولة للعام الحالي، مقارنة بالمرتبة 63 من بين 181 دولة لعام 2022.
واحتل الأردن المرتبة الخامسة عربيًا، متقدما على البحرين، ومصر، والكويت، وتونس، وفق التقرير الذي أعدته مؤسسة "أوكسفورد انسايتس".
ويستند مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي إلى قياس ثلاث ركائز أساسية هي: الحكومة، وقطاع التكنولوجيا، والبنية التحتية، معتمدا على 39 مؤشرا فرعيا و10 أبعاد، هي: القدرة على الابتكار، والحجم، والقدرة على التكيف، والسعة الرقمية، والحوكمة، والرؤية، وتوافر البيانات، والبنية التحتية، ورأس المال البشري، وتمثيل البيانات.
وبهذا الإنجاز، يكون الأردن قد حقق أول مستهدف من مستهدفات الاستراتيجية الأردنية للذكاء الاصطناعي وخطتها التنفيذية (2023 و2027)، التي أقرها مجلس الوزراء في تشرين الأول 2022.
ونجح الأردن في تحقيق تحسن بنسبة تزيد على 20 بالمئة في المؤشر العالمي لجاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي، ما يتماشى مع رؤية الأردن ليكون من الدول الرائدة والمنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال إيجاد بيئة محفزة لاستقطاب الشركات العاملة بالذكاء الاصطناعي وتعزيز الاستثمار هذا المجال.
يشار إلى أن الاستراتيجية الأردنية للذكاء الاصطناعي وخطتها التنفيذية تهدف إلى بناء القدرات وتطوير المهارات والخبرات الأردنية وتشجيع البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز بيئة الاستثمار وريادة الأعمال في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيق أدواته لرفع كفاءة القطاع العام والقطاعات ذات الأولوية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الأردن الحكومة الحکومات للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الحاج توفيق: غرف التجارة الأردنية مستعدة للمساهمة في إعادة إعمار سوريا
صراحة نيوز ـ أكد رئيس غرفتي تجارة عمّان والأردن، العين خليل الحاج توفيق، استعداد الغرف التجارية الأردنية بخبراتها وخدماتها، للمشاركة الفاعلة في جهود إعادة إعمار سوريا، لا سيما في قطاعات البناء، وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية يجريها وفد من غرفة تجارة الأردن إلى العاصمة السورية دمشق، والتي تمتد على مدار ثلاثة أيام، وتشمل لقاءات مع مسؤولين حكوميين سوريين وممثلي الغرف التجارية السورية لبحث آفاق التعاون الاقتصادي المشترك.
وأشار الحاج توفيق إلى أن القطاع الخاص الأردني يمتلك من الخبرة والقدرات ما يؤهله للعب دور محوري في دعم الاقتصاد السوري، مؤكدًا أن الأردن حريص على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، بما يحقق مصالح الطرفين.
من جانبه، قال معاون وزير الاقتصاد السوري، باسل الحنان، إن العلاقات الاقتصادية بين الأردن وسوريا تحمل فرصًا كبيرة للتكامل والنمو، مشيرًا إلى أن إعادة دراسة اتفاقية التجارة المشتركة بين البلدين تُعد من الأولويات خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح الحنان أن اجتماع اللجان الأردنية السورية المشتركة مقرر عقده في شهر تموز المقبل، بهدف وضع خطط مستقبلية تعزز التعاون الاقتصادي وترتقي بحجم التبادل التجاري.
كما لفت إلى أن العديد من المواد المرتبطة بإعادة الإعمار تدخل الأراضي السورية عبر الأردن كبلد ترانزيت، الأمر الذي يدعم الحركة التجارية ويُسهم في تفعيل سلاسل الإمداد بين البلدين. وأكد أن تحسين البنية التحتية في معبري نصيب الحدودي وباب الهوى يأتي ضمن التوجهات الاستراتيجية لتيسير التبادل التجاري وتحقيق التكامل الإقليمي.
وتعكس الزيارة الحالية لغرفة تجارة الأردن إلى دمشق رغبة واضحة في تفعيل الشراكات الاقتصادية بين الأردن وسوريا، بما يخدم استقرار المنطقة ويعزز من دور القطاع الخاص في جهود التنمية.