تقدم مع القهوة السعودية.. «البكيلة» سيدة موائد الضيافة في منطقة الجوف
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعاد إعلان هيئة فنون الطهي للأطباق المناطقية، اختيار البكيلة، ضمن مبادرة "روايات الأطباق الوطنية وأطباق المناطق" إلى الواجهة، وهي طبق رئيسي في الضيافة بمنطقة الجوف، يتكون من التمر ونبات السمح، ويقدم مع القهوة السعودية في مختلف المواسم، ويكثر الطلب عليه خلال فصل الشتاء لما له من عناصر غذائية تمد الجسم بالطاقة والدفء.
ويصف المهتم في إنتاج التمور عبدالسلام الجنيدي, البكيلة أنها أبرز مكونات الضيافة بمنطقة الجوف، حيث تنتج من نبات السمح الذي يتم جمعه من المناطق البرية قرب محافظة طبرجل بعد موسم الأمطار، ويتم استخراجه عبر ترك حبوبه في الماء لمدة تزيد عن 15 ساعة، ثم يجمع منه الحبوب التي يتم طحنها وتحضيرها للعجن مع التمر.
وحول طريقة إعداد البكيلة، بيّن الجنيدي أنه يتم التركيز على استخدام تمر حلوة الجوف ونزع النوى منه، وعجنه مع السمح لينتج منه معجون البكيلة، فيما يتم إضافة مكونات مختلفة حسب الرغبة، منها زيت الزيتون والسمن البري.
وتتصدر البكيلة مبيعات التمور في منطقة الجوف خلال فصل الشتاء لما لها من شعبية واسعة وما تحمله من عناصر غذائية مميزة خلال فصل الشتاء، فيما يتم إنتاجها عبر العديد من الحرفيين المهتمين في هذا المجال من الرجال والسيدات وتسويقها في المتاجر المتنوعة داخل المنطقة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منطقة الجوف القهوة السعودية هيئة فنون الطهي
إقرأ أيضاً:
اختتام المهرجان الدولي الرابع للتمور الموريتانية 2025
نواكشوط (وام)
اختتمت أمس الأول فعاليات المهرجان الدولي الرابع للتمور الموريتانية، التي أقيمت على مدى 3 أيام في مدينة كيفه عاصمة ولاية العصابة في موريتانيا، وذلك تحت رعاية فخامة محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وبدعم من ديوان الرئاسة في الدولة.
تضمّن المهرجان 62 جناحاً و72 عارضاً من 9 دول منتجة للتمور، وهي: الإمارات، ومصر، والأردن، والمغرب، وتركيا، وإثيوبيا، وباكستان، والمكسيك، إلى جانب موريتانيا.
وتنظم الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، المهرجان، بالتعاون مع وزارة الزراعة والسيادة الغذائية الموريتانية، وبالتنسيق مع عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، مثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، والمركز الدولي للبحوث في المناطق الجافة (ICARDA)، والمركز الدولي للزراعة الملحية (ICBA)، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية (AOAD)، والمركز العربي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة والأراضي القاحلة (ACSAD)، واتحاد مراكز البحوث الزراعية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (AARINENA)، والشبكة الدولية لتطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (IDPGN)، والشبكة الدولية لصنف المجهول (MIN)، وجمعية أصدقاء النخلة بالإمارات (DPFS).
شهد حفل الافتتاح، معالي أمم ولد بيباته، وزير الزراعة والسيادة الغذائية الموريتانية، الذي أكد أن المهرجان أصبح منصة للتعاون الدولي، ورافعة اقتصادية لصغار المنتجين، مشيداً بما يعكسه من شراكة وتعاون مثمر بين موريتانيا والإمارات، بفضل الرؤية التنموية المشتركة التي ترعاها القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
كما شهد الحفل معالي زينب أحمدناه، وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية، ومعالي السيد الحسين مدوّ، وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان الموريتاني، وحمد غانم حمد المهيري، سفير دولة الإمارات لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والدكتور عبدالوهاب البخاري زائد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني - ديوان الرئاسة، وعدد من الخبراء والباحثين والمختصين ومنتجي التمور.