كوم الحيتان تشهد لحظة تاريخية.. حدث أثري يعيد أمجاد أمنحتب الثالث (تفاصيل)
تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT
في مشهد يعيد للأذهان عظمة الحضارة المصرية القديمة، تستعد منطقة كوم الحيتان الأثرية بالبر الغربي في محافظة الأقصر، صباح غدٍ الأحد، لاستقبال حدث أثري مهم يتمثل في افتتاح أعمال رفع وإعادة تنصيب أحد تماثيل الملك أمنحتب الثالث، في خطوة جديدة تهدف إلى إحياء معبد ملايين السنين وإعادة تقديمه بصورة تليق بمكانته التاريخية الفريدة.
وتُقام الفعاليات أمام الصرح الثاني لمعبد ملايين السنين للملك أمنحتب الثالث، بالقرب من تمثالي ممنون الشهيرين، بحضور قيادات وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار، إلى جانب أعضاء البعثة الأوروبية العاملة بالموقع، برئاسة الدكتورة هوريج سورزيان.
وتشهد منطقة كوم الحيتان منذ فترة أعمالًا مكثفة لرفع التمثال، وذلك ضمن مشروع قومي تنفذه منطقة آثار الأقصر بقيادة الدكتور وجدي عبد الغفار، مدير عام آثار الأقصر، بالتعاون مع البعثة الأوروبية المشتركة، في إطار جهود الحفاظ على التراث الأثري وإبراز عناصره المعمارية والفنية.
وتعمل البعثة الأوروبية بالتنسيق مع الأثريين المصريين على إعادة التمثال إلى وضعه الأصلي، ليظهر في هيئة ملكية مهيبة، جالسًا واضعًا يديه على فخذيه، في تجسيد واضح لفنون النحت في عصر الدولة الحديثة.
ويبلغ ارتفاع التمثال أكثر من 10 أمتار، ويزن نحو 60 طنًا، ومن المقرر أن يشكل بعد تنصيبه نقطة جذب جديدة تضيف بعدًا بصريًا وسياحيًا مميزًا لمنطقة البر الغربي، خاصة مع موقعه الاستراتيجي بجوار تمثالي ممنون، بما يعزز من مكانة الأقصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمنحتب الثالث الملك أمنحتب الثالث تمثال أمنحتب الثالث رفع تمثال أمنحتب الثالث كوم الحيتان تمثال أمنحتب الثالث كوم الحيتان وزارة السياحة والآثار فنون النحت الأقصر
إقرأ أيضاً:
الملك تشارلز يزف أخبارا سارة بشأن صحته
أعلن الملك تشارلز الثالث، "أخبارا سارة" في معركته المستمرة منذ نحو سنتين ضد السرطان، إذ سيتمكن من الخضوع لبرنامج علاجي مُخفّف في عام 2026، وذلك في رسالة تلفزيونية مُسجّلة مُسبقا.
بُثّت الرسالة، التي استمرت ست دقائق وسُجّلت في أواخر نوفمبر، ضمن برنامج تلفزيوني على القناة الرابعة يهدف إلى الترويج للوقاية من السرطان وجمع التبرعات لأبحاثه.
وقال الملك، البالغ 77 عاما "تشكل نقطة التحوّل هذه نعمة شخصية وتجسيدا للتقدّم الملحوظ الذي أُحرز في علاج السرطان في السنوات الأخيرة. وآمل أن يشجع ذلك الـ50% من بيننا الذين سيُشخّصون بهذا المرض في مرحلة ما من حياتهم".
كما شجّع البريطانيين على إجراء الفحوصات في أقرب وقت ممكن لزيادة فرص شفائهم.
وأعرب تشارلز الثالث عن "قلقه البالغ" عندما علم أن "تسعة ملايين شخص على الأقل في بريطانيا لا يُجرون فحوصات الكشف المُتاحة لهم".
واعتبر أن "هذا يعني ضياع تسعة ملايين فرصة على الأقل للتشخيص المبكر"، مشددا على أن "الفحص ينقذ الأرواح".
رحّب رئيس الوزراء كير ستارمر بهذه "الرسالة المؤثرة" من تشارلز الثالث الذي تولى العرش البريطاني في سبتمبر 2022.
وقال ستارمر "أعلم أنني أتحدث باسم البلاد بأكملها عندما أقول إنني سعيدٌ بتخفيف علاج السرطان الذي يتلقاه العام المقبل".
لم يُقدّم الملك، الذي أعلن في 5 فبراير 2024 عن إصابته بالسرطان من دون الكشف عن نوعه، أي تفاصيل إضافية الجمعة.
وقد أتى على ذكر سرطان الأمعاء مرتين في رسالته، لكن مصادر ملكية أكدت أن ذلك لا يرتبط مباشرة بمرضه.
وفي مارس 2024، أعلنت الأميرة كايت أيضا عن إصابتها بالسرطان، من دون تحديد نوعه. في يناير 2025، أعلنت أنها دخلت مرحلة التعافي.
وبشأن الملك تشارلز، أوضح القصر في فبراير 2024 أنه بدأ "برنامج علاج منتظم"، سيمتنع خلاله عن الظهور العلني، لكنه سيواصل العمل من المنزل.
وبعد شهرين، في أبريل 2024، استأنف ظهوره العلني، وزار مركزا لعلاج السرطان في لندن برفقة الملكة كاميلا.
وفي مارس 2025، أُدخل الملك إلى المستشفى لفترة وجيزة بعد معاناته من "آثار جانبية" لعلاج السرطان.
في الأشهر الأخيرة، شارك الملك تشارلز في سلسلة من المراسم، بينها زيارة دولة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورحلات عدة معظمها داخل المملكة المتحدة، بالإضافة إلى زيارة إلى كندا في مايو والفاتيكان في أكتوبر لحضور صلاة تاريخية مع البابا ليو الرابع عشر.