للتعاقد مع مواهب بأجور رخيصة.. ليفربول يتطلع لرحيل هندرسون وفابينو للدوري السعودي
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن للتعاقد مع مواهب بأجور رخيصة ليفربول يتطلع لرحيل هندرسون وفابينو للدوري السعودي، يتطلع نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم إلى بيع عقدي لاعبيه الإنجليزي جوردان هندرسون والبرازيلي فابينو لناديين في الدور السعودي بنحو 60 مليون .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات للتعاقد مع مواهب بأجور رخيصة.
يتطلع نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم إلى بيع عقدي لاعبيه الإنجليزي جوردان هندرسون والبرازيلي فابينو لناديين في الدور السعودي بنحو 60 مليون جنيه إسترليني، بما يتيح له التعاقد مع مواهب ناشئة بأجور أرخص، بحسب تقرير لسام والاس في صحيفة "ذا تلجراف" البريطانية (The Telegraph).
وأضاف والاس، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، أنه "مهما كانت التحديات التي يواجهها ليفربول بشأن احتمال خسارة اثنين من لاعبي خط الوسط المتمرسين قبل أربعة أسابيع من بداية الموسم، يبقى عرض الـ60 مليون جنيه إسترليني لهندرسون وفابينيو أفضل من أن يرفضه".
وشفهيا، وافق هندرسون، قائد ليفبرول، على صفقة للانتقال إلى نادي الاتفاق السعودي، بينما يستعد نادي الاتحاد لتقديم عرض لزميله فابينيو.
وتابع والاس أن "تعطش الدوري السعودي للمحترفين كبار السن في الدوري الإنجليزي أدى إلى قلب التخطيط الصيفي لليفربول (بشأن التعاقدات) رأسا على عقب (...)، فلا يوجد سوى القليل من الوقت للحصول على بدائل".
وأردف: "هذا يعني أن ليفربول سيحقق ربحا خالصا على هندرسون وفابينو (...) وسيتم توفير العامين الأخيرين من العقد المثير للجدل الذي وقع عليه هندرسون بنحو 200 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا. بالطبع من المحتمل أن يخسر النادي اثنين من لاعبيه، لكنها الأمر يوفر فرصة لدخول السوق مرة أخرى للعثور على مواهب ناشئة بأجور أرخص".
و"العرض الوحيد المطروح على الطاولة حتى الآن هو لفابينيو من الاتحاد السعودي، بينما لم ينفذ نادي الاتفاق بعد صفقة الـ700 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا التي وافق عليها هندرسون. وإذا رحل أحدهما أو كلاهما، فسيتعين على ليفربول الرد (بتعاقدات جديدة)"، كما أضاف والاس.
ومضى قائلا إنه "ربما لم يخطط ريال مدريد (الإسباني) لبيع (لاعبه البرازيلي) كاسيميرو في أغسطس/ آب الماضي، لكنه لم يكن ليرفض عرض مانشستر يونايتد (الإنجليوي) 70 مليون جنيه إسترليني للاعب يبلغ من العمر 30 عاما، خاصة في ظل مشاكل ريال مدريد".
غسيل رياضي
و"قاد صندوق الاستثمارات العامة (المملوك للحكومة السعودية)، الذي يمتلك الآن أربعة من أكبر الأندية في الدوري السعودية، واحدة من أكثر تمارين العلاقات العامة فاعلية في تاريخ "الغسيل الرياضي" الحديث مع الاستحواذ (في 2021) على نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي"، وفقا لوالاس.
وتضخ السعودية، الثرية والغنية بالنفط، استثمارات ضخمة في رياضات عديدة إلى جانب استضافة بطولات إقليمية ودولية، ما أثار اتهامات لها بـ"الغسيل الرياضي"، أي استغلال تلك الأنشطة لتحسين صورتها عالميا في ظل انتقادات في مجال حقوق الإنسان، بينما تقول الرياض إنها تعمل على تنمية المملكة وتنويع مصادر اقتصادها بعيدا عن النفط.
واعتبر والاس أن "تجربة دوري المحترفين (السعودي) تبدو أقل تعقيدا، إذ تتبع خطتها لجذب الأسماء الكبيرة إلى الأندية الصغيرة مسارا قديما تم اتباعه في الولايات المتحدة في السبعينيات والثمانينيات، ثم الصين في العقد الماضي".
وأردف: "إذا كان نيوكاسل يمثل السياسة الخارجية لصندوق الاستثمارات العامة، فإن دوري المحترفين هو استرضاء محلي (لسكان المملكة). ومع ذلك، لا يزال المرء يجد صعوبة في تصديق أن الأسر السعودية مستعدة للوقوف في طوابير بالآلاف لمشاهدة لاعب أجنبي يبلغ من العمر 36 عاما".
واعتبر أن "هندرسون وفابينيو وجوتا وكريم بنزيما وستيفن جيرارد وكريستيانو رونالدو وروبن نيفيز والبقية لن يذهبوا إلى السعودية لتحقيق حلم الطفولة، فهم يؤيدون وجهة نظر طويلة الأمد سائدة في العديد من أوساط كرة القدم، وهي أن هناك شيئا واحدا مهما في هذه الحياة، وهو مبالغ كبيرة في البنك".
وأردف: "هذا حقهم. لكن الأندية التي يزيد عمرها عن 100 عام في جميع أنحاء أوروبا تعني شيئا ما. أن تلعب لأمثال ليفربول ومانشستر يونايتد وأرسنال وريال مدريد وميلان هو اعتراف بتراث وتاريخ، بينما الظاهرة السعودية، كغيرها من الجهود المماثلة لتأسيس دوريات كبرى بسرعة، تفشل في إدراك ذلك".
في 5 يونيو/ حزيران الماضي، قال وزير الرياضة السعودي الأمير عبد الله بن تركي الفيصل ،نهم يسعون إلى جعل دوري المحترفين السعودي (رقم 58 في العالم حاليا) واحدة من أفضل 10 بطولات في العالم، ومضاعفة قيمته السوقية ثلاث مرات لتصل إلى 8 مليارات ريال سعودي (2.1 مليار دولار) عبر مزيج من الإيرادات التجارية واستثمارات القطاع الخاص.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جنیه إسترلینی
إقرأ أيضاً:
مواهب إماراتية في السينما العالمية
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
في إطار دعم الكوادر الوطنية وتمكين المواهب الإماراتية في قطاعات مختلفة من صناعة المحتوى الإبداعي، توفّر «هيئة الإعلام الإبداعي» و«لجنة أبوظبي للأفلام» برنامجاً تدريبياً فنياً عملياً، يؤهل المواهب للمشاركة في صناعة الإنتاجات السينمائية العالمية التي تصوّر في أبوظبي، والتي كان آخرها فيلم سباق السيارات العالمي F1: The Movie، لبطله براد بيت، وتعاون في إنتاجه وتصويره 15 متدرباً في مجالات مختلفة، ما يسهم في إعداد كوادر إماراتية مؤهلة للعمل في صناعة الأفلام والإعلام والإنتاج.
فرصة ذهبية
يهدف تدريب المواهب المحلية في السينما العالمية، إلى تأهيل الشباب للعمل في قطاعات صناعة الأفلام والإعلام، من خلال تدريب ميداني مباشر في بيئة إنتاج احترافية. وتضمّنت عمليات تصوير F1:The Movie، مشاركة عدد من المواهب الإماراتية التي ساهمت في العمل الإنتاجي، وحصلت على فرصة التدريب الميداني، الأمر الذي يعكس التزامنا برعاية ودعم المواهب في الصناعات الإبداعية. بحسب ما أكدته عائشة الجنيبي، مديرة إدارة تطوير وتنمية المواهب في «هيئة الإعلام الإبداعي»، وقالت: استقطاب أبوظبي لصنّاع «الفن السابع» العالميين، لتصوير أفلام في مواقع مختلفة من العاصمة الإماراتية، يمثّل فرصة ذهبية للمواهب المحلية في أن تكون جزءاً من إنتاج هذه الأعمال في مجالات متنوعة.
وأضافت: تسهم مشاركة المواهب في إظهار إبداعاتهم واكتساب الخبرات اللازمة، من خلال الاحتكاك مع الخبراء والمختصين في هذا القطاع، والتعاون مع كوادر عمل من دولة مختلفة لإثراء وتبادل الثقافات الفنية.
ولفتت الجنيبي إلى أن «هيئة الإعلام الإبداعي» و«لجنة أبوظبي للأفلام»، تعملان ضمن منظومة متنامية لدعم المواهب الإماراتية في صناعة الأفلام، وقالت: سُجل في F1:The Movie كوادر إماراتية بنسبة 30 % من إجمالي المتدربين في الفيلم، وأتيحت فرص أداء وظائف عملية عبر 7 أقسام، منها الإنتاج، اختيار مواقع التصوير، تصميم الأزياء، التصوير السينمائي، والمكياج، وذلك خلال فترة إنتاج وتصوير الفيلم في أبوظبي بالتزامن مع «جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1»، لمدة 29 يوماً على 3 مراحل منفصلة، شملت مواقع مختلفة، بما فيها «حلبة ياس مارينا» و«مطار زايد الدولي» و«استوديوهات twofour54 - المنطقة الإبداعية ياس». منوهة بأن مخرج الفيلم العالمي جوزيف كوزينكسي أشاد بكفاءة المواهب الإماراتية خلال فترة تدريبهم في العملية الإنتاجية للعمل.
تجربة مميزة
في العرض الإقليمي الأول لـF1:The Movie، الذي أقيم مؤخراً في حلبة مرسى ياس، تحدث عدد من المتدربين لـ«الاتحاد» عن تجربتهم في الفيلم، حيث قالت فاطمة عريدات: خضت تجربة فريدة ومميزة في F1:The Movie، عملت خلالها في قسم تصميم الأزياء، واستطعت إظهار إبداعاتي مع مجموعة من المحترفين في هذا المجال، الذين تعلمت منهم الكثير، عمليتي تجهيز واختيار الأزياء المناسبة لأحداث العمل السينمائي.
وراء الكواليس
من جهته أوضح صالح الزعابي، متدرب في قسم التصوير السينمائي، أنه اكتشف نفسه في F1:The Movie، وقال: تجربة رائعة، أظهرت لديَّ قدرات مختلفة، وأكتسب مهارات متنوعة في عملية تصوير فيلم بإنتاج ضخم، مثل شحن وتجهيز المعدات بشتى أنواعها في مواقع التصوير، والتصوير السينمائي الاحترافي لفيلم من نوعية سباق السيارات. ولفت إلى أن هذه المشاركات المثمرة توفّر فرصة اكتساب خبرة عملية في مجالات الإنتاج وما بعد الإنتاج، وأحداث ما وراء الكواليس، وتعزيز التبادل المعرفي بين شركاء المجتمع الإبداعي في أبوظبي.
تمكين الكوادر
من ناحيتها أكدت حمدة عبد الرحمن سعيد، متدربة في عملية الإنتاج، أنها عملت مساعدة منتج في F1:The Movie، واستفادت من تجربة التصوير إلى جانب نخبة من أشهر المواهب السينمائية العالمية في مجالات إبداعية مختلفة، وقالت: لطالما كانت لديَّ مواهب دفينة في القطاع الإبداعي، وكنت أنتظر الفرصة المواتية لإظهار مهاراتي، وجاءت مبادرات «هيئة الإعلام الإبداعي» و«لجنة أبوظبي للأفلام» لتقديم الدعم الأوسع للمواهب المحلية، وإشراكها في عمليتي إنتاج وتصوير الأعمال السينمائية الهوليوودية والبوليوودية التي تصور في أبوظبي، بهدف تمكين الكوادر الوطنية في صناعة المحتوى الإبداعي.
أكاديمية الأفلام الابتكارية
أكد سمير الجابري، رئيس «لجنة أبوظبي للأفلام»، أن اللجنة تلتزم بدورها في رعاية المواهب المحلية ودعمها وتطويرها، من خلال تعزيز شراكاتها ومبادراتها الجاذبة للأعمال الإنتاجية المحلية والإقليمية والعالمية وقال: لطالما ساهمت «لجنة أبوظبي للأفلام» في دفع الجهود الهادفة إلى تعزيز ودعم المواهب المحلية من خلال تعزيز التعاون مع رواد الصناعة من حول العالم، مثل الشراكة مع أكاديمية الأفلام الابتكارية بهدف تعزيز استقطاب المواهب في الصناعة الإبداعية وتطويرها ورعايتها، وتوفير فرص عمل إضافية لها، بالإضافة إلى تطوير برامج تدريبية في الأعمال العالمية لصقل المهارات ورعاية المواهب الشابة وتأهيلها لمستقبل إبداعي استثنائي.