سلطنة عُمان تشارك في اجتماعات مجموعة العشرين بدورتها الـ (18) بالهند
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن سلطنة عُمان تشارك في اجتماعات مجموعة العشرين بدورتها الـ 18 بالهند، أحمد آباد في 16 يوليو العُمانية تشارك سلطنة عُمان ممثلة في وزارة المالية والبنك المركزي العُماني في أعمال الاجتماع الثالث لوزراء ووكلاء المالية .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سلطنة عُمان تشارك في اجتماعات مجموعة العشرين بدورتها الـ (18) بالهند، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أحمد آباد في 16 يوليو/العُمانية/ تشارك سلطنة عُمان ممثلة في وزارة المالية والبنك المركزي العُماني في أعمال الاجتماع الثالث لوزراء ووكلاء المالية ومحافظي ونواب البنوك المركزية في اجتماعات مجموعة العشرين بدورتها الـ (18) برئاسة جمهورية الهند والمقامة في مدينة أحمد أباد بمقاطعة كوجرات بجمهورية الهند الصديقة.
ويستعرض الاجتماع الذي يستمر 7 أيام التقدم المحرز في اجتماعات مجموعات العمل والأولويات المقترحة من جمهورية الهند في المسار المالي ومناقشة رؤى الدول حيالها، إلى جانب الاتفاق على صياغة مسودة التوصيات تمهيدا للعرض على مؤتمر قمة رؤساء دول مجموعة العشرين المزمع إقامتها في سبتمبر القادم.
ويتضمن جدول الأعمال مناقشة العديد من الموضوعات ذات الاهتمام بدفع الاستقرار المالي والنقدي العالمي، وتأثر سلاسل الإمداد وارتفاع التضخم العالمي، وعمليات تسهيل حركة الأموال والمدفوعات المالية بين الدول عبر استخدام نظام المدفوعات السريع (FPS)، إلى جانب التقنيات المالية الحديثة والعملات الرقمية وآليات حوكمتها ووضع القوانين والتشريعات التي تنظم تداولها وتحمي حقوق الأفراد والمؤسسات من بيانات وأموال، كما تمت مناقشة مؤشرات إدارة المخاطر المالية.
كما تم بحث وسائل تمويل تغير المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية 2030، وآليات الدفع بتمويل مشروعات البنى الأساسية وتحقيق مدن المستقبل المستدامة.
وقد تم تخصيص عدة جلسات خاصة لمناقشة هندسة التمويل العالمي وتأثير السياسات الضريبية وتحقيق التنمية، ومكافحة الفساد وغسل الأموال، وتأثير استقرار القطاع المالي على تمويل البنى الأساسية وأيضا على مؤشرات الصحة العالمية، وتأثير التقنيات المالية والبيانات الضخمة على تحقيق أهداف الشمول المالي.
ويشارك وفد سلطنة عُمان في هذه الاجتماعات بعدد من الرؤى فيما يخص الالتزام بمؤشرات الاستقرار المالي والنقدي، وأهمية تسهيل انتقال الأموال وفق أنظمة أكثر أمنًا التي من شأنها تعزيز التجارة البينية بين الدول وسهولة انتقال البضائع إذ يمكن أن تساعد في معالجة بعض التحديات التي تواجه سلاسل الإمداد.
وأكد الوفد على التزام سلطنة عُمان بتمويل القطاعات الأساسية كالصحة والتعليم، وإنشاء مدن حضرية مستدامة وقد أطلقت سلطنة عمان أول مدينة ذكية مستدامة "مدينة السُّلطان هيثم" لتكون نموذجا لمدن المستقبل، مؤكدا على توجه حكومة سلطنة عمان لتحقق الالتزام الدولي نحو الحياد الكربوني، كما أكد الوفد على تطبيق المعايير الدولية لمراقبة غسل الأموال والتهرب الضريبي، و التأكيد على أن سلطنة عُمان ماضية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية 2030 ومن بينها مستهدفات الشمول المالي.
ويضم وفد سلطنة عُمان في هذه الاجتماعات كلًّا من وزارة المالية والبنك المركزي العُماني ووزارة الخارجية، وترأس الجانب العُماني سعادة بنكج كيمجي مستشار وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار المشرف العام لمشاركة سلطنة عُمان في اجتماعات مجموعة العشرين.
وتأتي مشاركة سلطنة عُمان في اجتماعات مجموعة العشرين بدورتها الـ18 بدعوة خاصة من جمهورية الهند الصديقة.
/العُمانية/
أسماء
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الع مانی
إقرأ أيضاً:
مدبولي أمام مجموعة بريكس: يجب تسوية المعاملات المالية بالعملات المحلية
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال جلسة "تعزيز التعددية والشئون الاقتصادية والمالية، والذكاء الاصطناعي" ضمن مشاركته، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في أعمال النسخة السابعة عشرة لقمة مجموعة "بريكس" التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، على مدار يومي ٦ و٧ يوليو الجاري.
وفي مستهل كلمته، قال رئيس الوزراء: مرة أخرى، أود أن أتقدم بخالص الشكر للرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"، على استضافته لنا اليوم، كما أرحب برؤساء دول وحكومات الدول الشريكة في مجموعة "بريكس"، المشاركين في القمة.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن هذا الاجتماع يأتي في وقتٍ يُعاني فيه العالم من أزماتٍ وتحدياتٍ مُعقدة، كما يشهد العالم تراجعًا في العمل مُتعدد الأطراف وتراجعًا في فعالية النظام الدولي.
وتابع قائلاً: تعاني الدول النامية من تصاعد أعباء خدمة الدين والتضخم وصعوبة الوصول الكافي للتمويل الميسر لمشروعات البنية التحتية التنموية لمواطنيها بما يضمن توفير حياة أفضل لهم.
وقال: هذا الموقف ازداد تعقيدًا جراء التوترات والصراعات الجيوسياسية لاسيما في منطقة الشرق الأوسط وهو ما نتج عنه تحديات أخرى مثل الهجرة غير الشرعية وتهجير السكان من أوطانهم الأصلية في صورة لاجئين أو مهاجرين غير شرعيين.
وتابع رئيس الوزراء: تُؤمن مصر بضرورة تعزيز النظام متعدد الأطراف، وفي قلبه الأمم المتحدة، لمواجهة التحديات المُتصاعدة والمتعددة الجوانب التي نواجهها.
وأكد أن مصر تؤمن إيمانًا راسخًا بأهمية تعزيز التعاون والتغلب على التحديات المشتركة، مُسلطاً الضوء في هذا السياق على عدد من النقاط المهمة.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن بلداننا تواجه تحديات كبيرة في طريق تحقيق التنمية المستدامة، فقد تجاوزت فجوة تمويل التنمية 4 تريليونات دولار سنويًا في البلدان النامية، قائلًا: لذا يتعين علينا ضمان حصول البلدان النامية على التمويل الميسر.
وتابع: في هذا الصدد، أود أن أؤكد على دور بنك التنمية الجديد في توفير التمويل الميسر، وخاصة بالعملات المحلية، و"منصة الاستثمار الجديدة" التابعة له بهدف تنفيذ استثمارات مشتركة، وخاصة بين مؤسسات القطاع الخاص في بلداننا.
وأكد رئيس الوزراء أنه يتعين علينا تعزيز التعاون بين البنوك المركزية بدول مجموعة بريكس ودفع جهودنا في تمكين التسويات المالية بالعملات المحلية بما يتماشى مع مبادرة بريكس للمدفوعات عبر الحدود.
وأضاف: أود التأكيد على الدور المهم للقطاع الخاص، وأهمية تعزيز الروابط والتواصل بين القطاع الخاص في دول تجمع بريكس والدول الشريكة، لتنفيذ مشروعات مشتركة في مختلف المجالات، وأبرزها الطاقة والتصنيع والزراعة.
وأكد ترحيب مصر بجهود الرئاسة البرازيلية في صياغة "بيان قادة بريكس حول الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي"، والذي يمثل أساسًا متينًا لتعزيز تعاوننا، وضمان الوصول العادل والمنصف إلى التقنيات المتقدمة، ومعالجة الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة والنامية.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي أن دولنا بحاجة إلى صياغة خارطة طريق فعالة لنقل المعرفة والتكنولوجيا، وكذلك بناء القدرات في التقنيات المتقدمة والناشئة، وخاصة الذكاء الاصطناعي.
وفي ختام كلمته جدد رئيس الوزراء التزام مصر الكامل بتعزيز التعاون المشترك مع الدول الأعضاء في تجمع بريكس بما يسهم في تحقيق أهدافنا المشتركة.