أمم أفريقيا 2023.. تعرف على أبرز النجوم الغائبين بنسخة كوت ديفوار
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
يشكل غياب عدد من النجوم الأفارقة قائمة دسمة مع كل نسخة جديدة لكأس الأمم الأفريقية.
وقبل أيام من انطلاق النسخة الـ34 من أمم أفريقيا بكوت ديفوار عاد الجدل المعتاد بسبب عدد من المفاجآت تضمها هذه القائمة.
البداية مع المغرب حيث لم تسلم قائمة وليد الركراكي من انتقادات لاذعة، خصوصًا مع غياب 11 لاعبًا ممّن قادوا المغرب لتحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق في مونديال قطر 2022، عندما أنهى المنافسة رابعًا.
المفاجأة الكبرى لدى الشارع المغربي تمثلت في استبعاد هداف اتحاد جدة السعودي، عبد الرزاق حمدالله، بطريقة غريبة، إلى جانب زميله في دوري روشن، مدافع الوحدة جواد الياميق، ونجم العين الإماراتي سفيان رحيمي. بالمقابل تمّ استدعاء سفيان بوفال محترف الريان القطري الغائب منذ فترة طويلة للإصابة، والذي سجّل عودته إلى النشاط مؤخرًا فقط.
أما تمثّل في جناح منتخب كوت ديفوار "النفّاثة" ويلفريد زاها، محترف غلطة سراي التركي حاليًّا وكريستال بالاس سابقًا، والذي سيغيب عن "الأفيال" في أهم حدث تحتضنه، منذ انضمامه إلى صفوفهم في 2017، حيث خاض منذ ذلك الوقت 33 مباراة، سجّل خلالها 5 أهداف.
وتمثّل الاسم الثاني في توماس بارتي نجم وسط منتخب غانا، الذي سيترك فراغًا كبيرًا في وسط ميدان "البلاك ستارز"، بعد أن عجز عن اللحاق بركب "الكان"، إثر فشله في التعافي من الإصابة التي أبعدته عن صفوف ناديه أرسنال الإنجليزي، منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
قائمة أبرز النجوم الغائبين عن منتخب مصر أثارت بدورها جدلًا واسعًا، بسبب ما يمكن تسميته الخيارات "غير المنطقية" للمدرب البرتغالي روي فيتوريا، الذي رفض ضمّ عدد من الأسماء المتألقة هذا الموسم، على غرار جناح الأهلي حسين الشحات، بينما استُدعي ياسر إبراهيم بعد استبعاده في البداية، ولكنه انضم بعد إصابة أسامة جلال، ومحترف إيبسويتش تاون الإنجليزي سام مرسي، الذي يعد -وفقًا للأرقام- ثالث أفضل محترف مصري بعد محمد صلاح نجم ليفربول، وعمر مرموش مهاجم أينتراخت فرانكفورت.
ولكنّ وجه التناقض بدا بارزًا، عندما اتّخذ فيتوريا قرار ضمّ الحارس محمد صبحي، رغم ابتعاده عن الملاعب لمدة طويلة بسبب عقوبة تأديبية من ناديه الزمالك، تمّ تسليطها أيضًا على زميله أحمد فتّوح، الذي سجّل هو الآخر حضوره في قائمة الفراعنة، التي شهدت في هذا السياق غيابًا غير مفهوم لحارس سيراميكا كليوباترا، المتألق محمد بسّام.
غويري يصدم الجزائريين وبن رحمة يدفع الثمن
بالمرور إلى الجزائر، لم يَغِب اللغط عن قائمة جمال بلماضي، وإن كان أقلّ وقعًا مقارنة بنظيره فيتوريا، فمدرب "محاربي الصحراء" المتوّج بالبطولة في نسختها المصرية في عام 2019، بادر إلى ضمّ أبرز العناصر المعروفة والأساسية، ولعلّ أهمها عودة يوسف بلايلي مجددًا للمنتخب، بعد فترة غياب ليست بالقصيرة.
غير أنّ الثنائي الذي استحوذ احتجابه عن قائمة أبرز النجوم الغائبين على اهتمام الإعلام المحلي، انحصر في الثلاثي أمين غويري هدّاف ستاد رين، الذي أثار انسحابه من معسكر "الخضر" تكهنات عديدة، والمخضرم ياسين إبراهيمي قائد نادي الغرافة القطري، ولا سيما سعيد بن رحمة محترف وست هام يونايتد، هذا الأخير الذي اعتبر كثيرون أنّه دفع ثمن حادثتي "ضربة الجزاء" مع إسلام سليماني في ودية الرأس الأخضر، والاشتباك مع المدرب جمال بلماضي في ودية مصر في أكتوبر الماضي.
حنبعل.. الاستبعاد المقبول
على الجانب التونسي، بدت الأمور أكثر هدوءًا مقارنة بباقي الجيران، ولعلّ السبب الرئيسي يعود إلى قلة الخيارات بمقياس "نجوم الصف الأول"، فقائد "نسور قرطاج" يوسف المساكني، هو الذي تنطبق عليه صورة "اللاعب المخلّص"، والذي سيكون حاضرًا لخوض ثامن كأس أفريقية في مسيرته (رقم قياسي).
أسطورة الكرة الليبية يرشح المغرب للفوز بكأس أمم أفريقيا (winwin) ون ون winwin
أسطورة الكرة الليبية يرشح المغرب للفوز بكأس أمم أفريقيا
اقرأ المزيد
ولعلّ الاسم والوحيد الذي لفت غيابه جماهير الكرة في تونس بالنظر إلى شعبيته، هو محترف مانشستر يونايتد حنبعل المجبري، الذي كان من المقبول استبعاده في تشكيلة جلال القادري، في ظلّ عدم جاهزيته وافتقاده لإيقاع المباريات، نظرًا لكونه لم يعد يحظى بمكان في مخططات مدربه الهولندي إريك تين هاغ كأساسي على الأقل، وهو ما استوجب إعطاء اللاعب فترة أكبر ليركّز على مشواره مع ناديه، وهو ما تفهّمه "القرطاجي الصغير"، الذي شكر القادري والقائمين على المنتخب لدعمهم في هذه الفترة الحسّاسة من مشواره الكروي.
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أمم أفریقیا
إقرأ أيضاً:
غباغبو يندد باستبعاده من الانتخابات الرئاسية بكوت ديفوار
ندد الرئيس السابق لكوت ديفوار لوران غباغبو باستبعاده من اللائحة الانتخابية التي نشرتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، معتبرا ذلك إهانة له، وإقصاء غير عادل من السباق الرئاسي المقرر تنظيمه في أكتوبر/تشرين الأول القادم.
وقال غباغبو، خلال تجمع شعبي في بلدية بورت بويه جنوبي أبيدجان، يوم السبت الماضي، إنه لا أحد في كوت ديفوار يجرؤ على وصفه باللص أو السارق، وإذا كان هنالك من يريد المواجهة معه فإنه مستعد وجاهز للتحدي.
وشدد غباغبو، البالغ من العمر 80 عاما، على أنه مستعد للمواجهة حتى النهاية من أجل شرف كوت ديفوار وديمقراطيتها وسيادتها، مضيفا أنه دخل مرحلة النضال عندما كان عمره 18 سنة، ولا يزال قائما حتى الآن، مما يعني قدرته على النزال وعدم قبول الهزيمة.
وكانت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات قد نشرت لائحة مؤقتة استبعدت فيها عددا من المترشحين، من ضمنهم الرئيس السابق غباغبو الذي أدين سنة 2018 بالسجن 20 عاما، مع الحرمان من الحقوق المدنية لمدة 10 سنوات، لمشاركته في عملية اختلاس من البنك المركزي لدول غرب أفريقيا سنة 2011.
وبالإضافة للرئيس السابق استبعدت لجنة الانتخابات من قائمة المترشحين زعيم المعارضة تيجان تيام بسبب جنسيته الفرنسية، مما تسبب في زيادة الانتقادات للحكومة التي تتهمها بعض القوى السياسية بالوقوف وراء قرارات لجنة الانتخابات.
إعلانولم يعلن الرئيس الحالي الحسن واتارا موقفه من المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، رغم أن الدستور يحظر عليه الترشح لولاية جديدة.