شاهد: تضرّع ودعاء من أمام حائط المبكى.. آلاف الإسرائيليين يصلّون لأجل إطلاق سراح المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تجمع عشرات الآلاف من الإسرائيليين عند حائط المبكى في القدس للصلاة والدعاء من أجل الإفراج عن بقية الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وما فتئت حكومة بنيامين نتنياهو تؤكد أن تحرير الأسرى لا يزال أحد أهداف الحرب التي تشنها على القطاع منذ أكثر من تسعين يوماً.
وكانت حركة حماس قد اختطفت في السابع من تشرين الأول أكتوبر نحو 250 إسرائيلياً من بينهم رجال ونساء وأطفال ومسنون.
وأسفرت عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس عن مقتل 1200 إسرائيلي شنت إثرها الدولة العبرية هجوما بريا وجويا وبحريا حصد أرواح أكثر من 23 ألف فلسطيني ثلُثاهم من النساء والأطفال بحسب وزارة الصحة في غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجيش الإسرائيلي يبرر استهداف الصحفيين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا بانتمائهما إلى حماس والجهاد الإسلامي شاهد: تحضيرًا للمشاركة في الحرب.. نساء أوكرانيات يتدربن على حمل السلاح وزيرة الخارجية الألمانية: "على إسرائيل حماية الفلسطينيين من عنف المستوطنين" قطاع غزة حركة حماس احتجاز رهائن القدس صلاة ـ صلوات الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة حركة حماس احتجاز رهائن القدس صلاة ـ صلوات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين بنيامين نتنياهو فلاديمير بوتين روسيا تكنولوجيا حركة حماس إسرائيل غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس حركة حماس: نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي اليمني
وقال الحية في كلمة متلفزة مساء الأحد: "نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي في اليمن الشقيق"، مؤكّـدًا أن أبناءَ كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة نجحوا في إفشال عملية "عربات جدعون" للعدو. وبيّن أنه "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت وطأة الإبادة والتجويع والحصار لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة".
وعبّر عن رفضه لما سمَّاها "المسرحيات الهزلية" لعمليات الإنزال الجوي، مُضيفًا أنه يجب فتح المعابر وإدخَال المساعدات إلى غزة بطريقة كريمة للفلسطينيين. وأوضح أن سكان غزة يشعرون بحالة كبيرة من الخذلان من محيطهم العربي والإسلامي، مؤكّـدًا أنهم لن يقبلوا بهذا الخِذلان، ومبينًا أن "الكلمات تقفُ صامتة وعاجزة أمام معاناة السكان في قطاع غزة".
وَأَضَـافَ رئيس حركة حماس في غزة: "أما آن لهذه الأُمَّــة أن تتدخل لكسر الحصار وإدخَال المساعدات؟"، مبينًا أن "الأمانة في أعناق علماء أمتنا كبيرة وعظيمة، وندعوهم لأخذ دورهم الحقيقي في قيادة الجماهير ضد العدوّ الصهيوني المجرم". ودعا دولَ ومكونات الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى قطع كُـلّ أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وخاطب الدكتور الحية أبناء مصر قائلًا: "يا أهلَ وقادة وجيش مصر وعلماءَها وأزهرها ونُخَبَها، أيموت إخوانُكم في غزة من الجوع وهم على مقربة منكم وعلى حدودكم؟". وأضاف: "ونقول لأهلنا في الأردن إن شعبنا ينتظر منكم مواصلةَ هبتكم الشعبيّة ومواصلة جهودكم نصرة له".
وأفَاد بأن "المقاومة خاضت مفاوضات شاقَّة، وضعت فيها مصلحةَ شعب فلسطين وحقن دماء الشعب نصب أعينها، وقدَّمت في سبيل ذلك كُـلّ مرونة ممكنة". وأشَارَ إلى أنهم لن يقبلوا أن يكون سكانُ غزة ومعاناتهم ودماء أبنائهم ضحيةً لألاعيب العدوّ التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية.
ونوّه إلى أن "العدوّ حوّل معبر رفح إلى منطقة للقتل والتجويع لتنفيذ مخطّط التهجير"، متمنيًا أن تقول مصر كلمتها الفاصلة. ودعا شعوبَ الأُمَّــة، خَاصَّة من هم جوار فلسطين، إلى الزحف نحو فلسطين برًّا وبحرًا، وحصار السفارات وتفعيل المقاطعة.