بريطانيا تبلغ مجلس الأمن أنها “لن تتردد باتخاذ تدابير إضافية” لوقف هجمات الحوثيين البحرية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ نيويورك/ خاص:
قالت المندوبة البريطانية لدى مجلس الأمن، يوم الخميس، إن بلادها لن تتردد “في اتخاذ تدابير إضافية لحماية الملاحة في البحر الأحمر”.
جاء ذلك خلال كلمتها في جلسة مجلس الأمن الدولي التي اعتمدت قرارا يطالب بوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر. ويطالب بضرورة حماية أمن الملاحة البحرية.
وقالت السفيرة البريطانية باربرا وودوارد: ندين هجمات الحوثيين غير القانونية في البحر الأحمر.
ولفتت إلى أن هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر سترفع أسعار الوقود والطاقة والغذاء ما يؤثر على الفقراء حول العالم.
من جهتها اتهمت المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد -في الجلسة ذاتها- إيران بنقل أنظمة متطورة إلى الحوثيين بينها المسيرات والصواريخ.
أما المندوب الروسي في مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، إن قرار مجلس الأمن بشأن أمن الملاحة في البحر الأحمر “مسيس“.
القرار الذي صاغته الولايات المتّحدة واليابان واعتمده المجلس بأغلبية 11 عضواً وامتناع أربعة أعضاء عن التصويت “يطالب بأن يضع الحوثيون فوراً حدّاً” للهجمات “التي تعرقل التجارة الدولية وتقوّض حقوق وحريات الملاحة وكذلك السلم والأمن في المنطقة”.
ودعا القرار كذلك كلّ الدول باحترام حظر الأسلحة المفروض على هؤلاء جماعة الحوثي المدعومة من إيران.
ويؤكد قرار مجلس الأمن على أهمية التعامل مع الأسباب الجذرية لما يحدث في البحر الأحمر بما في ذلك النزاعات التي تؤدي الى توترات إقليمية.
اقرأ/ي.. انفراد- حاملة طائرات أمريكية ومجموعتها الهجومية تعسكر قبالة الحديدة وول ستريت جورنال: أهداف برية ضمن قائمة واشنطن للرد على الحوثيين (فايننشال تايمز).. الحوثيون رجال أعمال عسكريين “اغتنموا فرصة” قبل قرار مجلس الأمن.. متحدث الحوثيين: من يعترض على عملياتنا سيواجه بالرد بريطانيا والولايات المتحدة تحذران من عواقب وخيمة بعد هجوم الحوثيين
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر بريطانيا جماعة الحوثي فی البحر الأحمر هجمات الحوثیین مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الخارجية النيابية” تدين بشدة اقتحام مقر “الأونروا” في الشيخ جراح
صراحة نيوز- أدانت لجنة الشؤون الخارجية النيابية الأردنية بشدة، اليوم، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
جاء ذلك على لسان رئيسها النائب المهندس هيثم الزيادين، الذي وصف الاعتداء بأنه “انتهاك صارخ وجسيم للقانون الدولي واتفاقيات جنيف”، ومساس مباشر بحرمة مقار الأمم المتحدة ووضعها الخاص.
واضاف إن ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي ليس مجرد خرق للقانون، بل هو تصعيد خطير يهدف إلى ترويع المنظمات الإنسانية الدولية وعرقلة عملها، في محاولة يائسة للتضييق على اللاجئين وحقوقهم الثابتة.
وأكد الزيادين على أن هذا السلوك العدواني لن يثني الأردن عن واجبه في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين وحماية القدس ومقدساتها.
ودعت اللجنة ، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التدخل العاجل والفوري لـ:
ضمان الوقف الفوري لهذه الاعتداءات وحماية مقار الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحميل الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن تداعيات هذا التصعيد وعواقبه على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وشددت على تجديد الدعم الكامل لوكالة الأونروا وضرورة تمكينها من الاستمرار في تنفيذ مهامها الإنسانية وفقًا لتكليفها الأممي.
وكما اكدت اللجنة على الموقف الأردني الثابت، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.