متحدث باسم الحوثيين: قرار الأمم المتحدة بشأن أمن الملاحة في البحر الأحمر لعبة سياسية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال المتحدث باسم الحوثيين، اليوم الخميس، إن قرار الأمم المتحدة بشأن أمن الملاحة في البحر الأحمر ما هو إلا لعبة سياسية، وجاء ذلك ردًا على اعتماد مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي لإدانة هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر، والتشديد على الوقف الفوري للهجمات الحوثية على السفن.
وشدد المجلس على ضرورة أعطاء تلك السفن التجارية حقها في الملاحة البحرية، فتم التقييد على ذلك القرار 40 صوتًا، ولم يرفضه أي صوت، كما امتنع عن التصويت 4 أصوات فقط.
واستهدفت جماعة الحوثيين منذ بداية ديسمبر الماضي، حوالي 11 سفينة في البحر الأحمر، بصواريخها والطائرات المسيرة، كما تركز استهدافها على الطائرات الإسرائيلية المتوجهة إلى موانئها، كنوع من الرد على الهجمات الإسرائيلية الوحشية على غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: متحدث باسم الحوثيين قرار الأمم المتحدة أمن الملاحة في البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مفاجأة من العيار الثقيل في سوريا: طفل يُعيَّن متحدثًا رسميًا باسم وزارة الاتصالات!
في خطوة غير مسبوقة، أثارت دهشة البعض وإعجاب آخرين، أعلنت وزارة الاتصالات السورية تعيين الطفل سليم عمر التركماني، المعروف بلقب "التقني الصغير"، ناطقًا رسميًا باسم الوزارة لأبناء جيله، ليصبح بذلك أصغر متحدث رسمي في تاريخ البلاد.
سليم، البالغ من العمر 13 عامًا، يدير حسابًا شهيرًا على إنستغرام باسم "little_tech_salim"، يقدّم فيه محتوىً تقنيًا مبسطًا للأطفال واليافعين.
وقد اختارته الوزارة ليكون جسرًا للتواصل مع جيل الناشئة في مسعى لتبسيط مفاهيم التحول الرقمي وتعزيز الثقافة التقنية لدى الصغار.
وقال وزير الاتصالات عبد السلام هيكل، عبر منصة "إكس"، إن هذه المبادرة تأتي "ضمن رؤية وطنية تسعى لتمكين الأطفال من الإبداع الرقمي، وتثق بقدراتهم"، مؤكداً أن انضمام سليم إلى فريق الوزارة "يعكس التزام الحكومة ببيئة تشجّع المواهب منذ الطفولة".
الخطوة سرعان ما أشعلت مواقع التواصل، حيث انتشرت صور للطفل سليم مع الوزير وأسرته، وتباينت الآراء بين مشيدين بمبادرة تدعم جيل المستقبل، وآخرين اعتبروها رمزية تحتاج لترجمة فعلية على أرض الواقع.
وتأتي هذه المبادرة في سياق سلسلة من النشاطات الحكومية الداعمة للطاقات الشابة، أبرزها مؤتمر "نهضة تك"، وجولات من التدريب على التجارة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب مشاركة طلاب سوريين في بطولات دولية في مجال البرمجة والروبوتات.
فهل ستكون هذه الخطوة بداية حقيقية لتمكين الأطفال في مفاصل العمل العام؟ أم أنها مجرد فلاش إعلامي مؤقت؟ الأيام كفيلة بالإجابة، لكن الأكيد أن سليم حجز مكانه في سجل "الاستثناءات الملهمة".