مجلس الأمن الدولي يوافق على قرار يطالب بوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- وافق مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، على قرار يدعو المتمردين الحوثيين في اليمن إلى وقف هجماتهم في البحر الأحمر وانتهاك القانون الدولي.
وجاء التصويت بأغلبية 11 صوتًا، وامتناع أربعة أعضاء عن التصويت، بما في ذلك روسيا والصين.
وقالت السفيرة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد إن "القرار يطالب الحوثيين بالتوقف عن انتهاك القانون الدولي.
وأدان القرار عشرين هجومًا للحوثيين على السفن التجارية والتجارية منذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، عندما هاجم الحوثيون للمرة الأولى السفينة التجارية "غلاكسي ليدر" واستولوا عليها.
وقالت سفيرة المملكة المتحدة باربرا وودوارد، إن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر "أضرت بأشد الناس فقرًا في العالم".
وأضافت: "بالأمس، حاول الحوثيون أكبر هجوم لهم حتى الآن، حيث أطلقوا ما لا يقل عن 21 صاروخًا وطائرة مسيرة باتجاه الممرات الملاحية الدولية. 15% من إجمالي التجارة البحرية العالمية تمر عبر البحر الأحمر. وتهدد هذه الهجمات توافر الغذاء والطاقة وأسعارها، وهو ما من شأنه أن يلحق حتما الضرر الأشد بالسكان الأشد فقرًا في العالم.
وتابعت وودوارد: "كان يوم أمس هو الهجوم السادس والعشرون من نوعه منذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني".
وفي وقت سابق، رفض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ثلاثة تعديلات مقترحة على نص البحر الأحمر من قبل روسيا، بعد أن فشلت التعديلات في الحصول على الأصوات التسعة المطلوبة لعرض الأمر على المجلس.
وألقت السفيرة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد باللوم على إيران في مساعدة الحوثيين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحوثيون فی البحر الأحمر مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مدير “رابطة ضباط الأمن الدولي”: المخابرات الأوكرانية متورطة في تدريب وتنسيق هجمات إرهابية في إفريقيا
أوكرانيا – أفاد ألكسندر إيفانوف مدير “رابطة ضباط الأمن الدولي” بتورط المخابرات الأوكرانية في تدريب المسلحين وتنسيق هجمات في بلدان إفريقية، بينها مالي والسودان وبوركينا فاسو.
وأوضح إيفانوف في تصريح لوكالة “تاس” أن المدربين الأوكرانيين يتعاونون بشكل مباشر مع جماعات إرهابية في مناطق كوليكورو، موبتي وليري بمالي، حيث يعملون مع “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” JNIM المرتبط بتنظيم القاعدة.
كما لفت إلى تواجدهم في شمال دارفور بالسودان، حيث يقدمون الدعم للمتمردين بالتعاون مع مرتزقة كولومبيين.
وأضاف أن الدعم الأوكراني لا يقتصر على التدريب فقط، بل يشمل تزويد المسلحين بطائرات مسيرة من طراز Mavic 3 مجهزة بأنظمة إسقاط من صنع أوكراني، فضلا عن تنسيق الهجمات ميدانيا.
وأشار إلى أن العمليات تتم بشكل سري عبر قنوات دبلوماسية في موريتانيا، حيث تمر المعدات والمقاتلون عبر نقاط حدودية ضعيفة الحراسة إلى داخل مالي.
وكشف إيفانوف عن تورط أوكراني في هجمات عدة، بينها كمين نفذته القوات المالية ضد جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، عثر خلاله على هاتف يحتوي على وثائق أمنية أوكرانية، وهجوم بطائرات مسيرة في منطقة ليري بمالي.
بالإضافة إلى مشاركة مرتزقة أوكرانيين في هجمات قوات الدعم السريع بالسودان، من بينها استهداف قافلة أممية أسفر عن سقوط قتلى.
وحدد إيفانوف هدفين رئيسيين لأوكرانيا في القارة الإفريقية، وهما:
استخدام الصراعات الإفريقية كحقل اختبار لتقنيات الطائرات المسيرة، والتنسيق مع الجماعات الوكيلة لتعزيز نفوذها. وممارسة ضغط على دول إفريقية خرجت من نفوذ الغرب مثل مالي وبوركينا فاسو.وأكد أن الدعم الأوكراني للإرهابيين يتم بصورة منظمة، بدعم دبلوماسي من سفارة أوكرانيا في نواكشوط، إلى جانب تغطية إعلامية لإخفاء تعاونهم وتحويل الأنظار إلى مناطق أخرى.
المصدر: تاس