ما هي أفضل العلاجات المنزلية لتخفيف أعراض الإنفلونزا؟
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
ما هي أفضل العلاجات المنزلية لتخفيف أعراض الإنفلونزا؟..الإنفلونزا الموسمية مرض فيروسي يصيب الجهاز التنفسي وتظهر أعراض الإنفلونزا أهمها ارتفاع درجة حرارة الجسم من 38 حتى 40 درجة، وقد ترتفع أحيانًا لتصل إلى 41 درجة، ويكون ارتفاع درجات الحرارة أقل عند البالغين.
إضافة إلى ذلك، يكون من ضمن أعراض الانفلونزا أيضًا آلام في كافة أنحاء الجسد وألم عضلي خاصة في الظهر، والذراعين، والساقين وصداع والإرهاق والتهاب الحلق والسعال وفقدان الشهية.
هناك بعض الإجراءات المنزلية التي يمكن اتباعها لتخفيف أعراض الإنفلونزا وتسريع عملية الشفاء، ومع ذلك يجب أن يكون لديك الحذر وعدم الاعتماد فقط على العلاجات المنزلية، خاصة إذا كنت تعاني من أعراض شديدة أو إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة، من الأفضل استشارة الطبيب إذا كنت تشك في إصابتك بالإنفلونزا وترغب في الحصول على المشورة الطبية المناسبة، فيما يلي بعض العلاجات المنزلية التي يمكن أن تخفف أعراض الإنفلونزا.
تعرف على أفضل العلاجات المنزلية لتخفيف أعراض الإنفلونزا:1. الراحة والنوم: يجب أن تمنح جسمك فرصة للراحة والتعافي، قم بالراحة في المنزل وابتعد عن الأنشطة البدنية الشاقة. كما يجب أن تحصل على قسط كافٍ من النوم لتعزيز جهاز المناعة.
2. الشرب الكافي: تأكد من شرب الكمية الكافية من السوائل، مثل الماء والشاي الدافئ والحساء، للمساعدة في ترطيب الجسم وتخفيف أعراض الجفاف.
3. تخفيف الحمى والآلام: يمكن استخدام الأدوية المضادة للحمى ومسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية، مثل الباراسيتامول (التايلينول)، وفقًا للتعليمات الواردة على العبوة وتوصيات الطبيب.
4. التغذية الجيدة: تناول الطعام الصحي والمغذي يساعد جسمك على التعافي وتعزيز جهاز المناعة. قم بتناول الفاكهة والخضروات والبروتينات الصحية.
5. البخار والتنفس العميق: قد يساعد التعرض للبخار من خلال استنشاق البخار المنبعث من وعاء ماء ساخن على تخفيف احتقان الأنف وتهيج الحلق. يمكنك أيضًا ممارسة التنفس العميق لتخفيف الاحتقان في الصدر.
6. مراقبة الأعراض: قم بمراقبة الأعراض وتتبع تطورها. إذا استمرت الأعراض في التفاقم أو إذا ظهرت أعراض خطيرة مثل صعوبة في التنفس أو آلام صدرية حادة، يجب استشارة الطبيب على الفور.
يجب أن تحصل على الراحة الكافية وتعطي جسمك الوقت اللازم للتعافي، إذا كنت تشعر بأعراض الإنفلونزا الشديدة أو إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة دون تحسن، يجب عليك استشارة الطبيب لتقييم حالتك والحصول على العناية الطبية اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعراض الإنفلونزا الموسمية اعراض الانفلونزا الإنفلونزا انتشار الإنفلونزا تطعيم الانفلونزا الوقاية من الإنفلونزا تطعيم الإنفلونزا الموسمية یجب أن
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون علاجًا مشتقًا من نبات يشبه الصبار لتخفيف آلام السرطان المستعصية
في إنجاز علمي بارز، أعلن باحثون من المعاهد الوطنية للصحة (NIH) في الولايات المتحدة الأمريكية عن نتائج أول تجربة سريرية لعقار جديد مشتق من نبات يشبه الصبار، يُعرف باسم الريزينيفيراتوكسين (Resiniferatoxin أو RTX)، والذي أظهر نتائج واعدة في علاج الألم المزمن الناتج عن السرطان، خاصة لدى المرضى الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية، بما في ذلك المسكنات الأفيونية.
علاج موضعي طويل المفعول لآلام السرطانأوضحت الدراسة أن المرضى المصابين بسرطان في مراحله المتقدمة، والذين لم يتمكنوا من السيطرة على الألم باستخدام الأدوية التقليدية، تلقوا حقنة واحدة من RTX في السائل النخاعي القطني.
بعد إصابة بايدن.. ماذا تعرف عن سرطان البروستاتا؟ دراسة: التورين قد يغذي أنواعًا من سرطان الدم ومشروبات الطاقة تحت المجهر
وأظهرت النتائج انخفاضًا بنسبة 38% في شدة الألم القصوى التي أبلغ عنها المرضى، وتراجعًا بنسبة 57% في استخدام المسكنات الأفيونية، مما مكّن المرضى من استعادة جزء من حياتهم اليومية والتواصل مع أحبائهم دون الحاجة إلى التخدير المستمر.
يعمل RTX عن طريق استهداف مستقبلات TRPV1، وهي قنوات أيونية مسؤولة عن نقل إشارات الألم والحرارة إلى الدماغ.
وعند تفعيل هذه القنوات بواسطة RTX، يحدث تدفق مفرط للكالسيوم داخل الألياف العصبية، ما يؤدي إلى تعطيل قدرتها على نقل إشارات الألم دون التأثير على الحواس الأخرى مثل اللمس أو التذوق أو التوازن.
هذا النهج المبتكر يوفر تخفيفًا للألم بشكل موجه ودقيق، دون آثار جانبية مثل الإدمان أو الشعور بالنشوة الذي تسببه المسكنات الأفيونية.
لم تقتصر إمكانيات RTX على علاج آلام السرطان فقط، إذ يرى الباحثون أن هذا العلاج قد يكون فعالًا أيضًا في إدارة أنواع أخرى من الألم المزمن، مثل:
آلام الأعصاب.
آلام ما بعد الجراحة.
آلام الوجه المزمنة.
وتكمن ميزة هذا العلاج في كونه غير إدماني، ولا يسبب أي شعور بالنشوة، مما يجعله بديلًا آمنًا وفعالًا للمسكنات التقليدية، خاصة للمرضى المعرضين لمخاطر الإدمان أو الذين يعانون من آثار جانبية خطيرة بسبب الأدوية الحالية.
خطوة نحو الطب الشخصي في علاج الألمأكد الدكتور مايكل إيدارولا، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن استهداف الأعصاب المحددة باستخدام RTX يمثل تطورًا مهمًا في مجال الطب الشخصي، حيث يمكن للأطباء تخصيص العلاج وفقًا لطبيعة الألم ومصدره لدى كل مريض على حدة، مما يعزز فرص السيطرة على الألم بشكل أكثر دقة وكفاءة.
نُشرت الدراسة في مجلة NEJM Evidenceتم نشر نتائج هذه الدراسة في مجلة NEJM Evidence، مما يبرز أهمية هذا الاكتشاف العلمي في تطوير طرق علاجية جديدة لإدارة الألم المزمن، خاصة لمرضى السرطان في مراحله المتقدمة.
ومع استمرار الأبحاث والتجارب السريرية، يأمل العلماء في أن يُحدث هذا العلاج تحولًا جذريًا في مجال الطب التداخلي وإدارة الألم، ويمنح الأمل للمرضى الذين لم يجدوا راحة من العلاجات التقليدية حتى الآن.