وكالة الصحافة المستقلة:
2025-07-31@08:30:42 GMT

مرض الكبد الدهني: تهديد خفي

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

يناير 11, 2024آخر تحديث: يناير 11, 2024

المستقلة/- يعتبر مرض الكبد الدهني من الأمراض الشائعة، حيث يصيب ما يقرب من 30٪ من البالغين في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، لا يتم تشخيص العديد من الحالات بسبب عدم ظهور أعراض واضحة.

يحدث مرض الكبد الدهني عندما يتراكم الدهون في خلايا الكبد. يمكن أن يكون سببه مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك السمنة، ومرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وتناول الكحول.

في الحالات البسيطة، لا يسبب مرض الكبد الدهني أي أعراض. ومع ذلك، في الحالات المتقدمة، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك تليف الكبد، وسرطان الكبد.

يمكن تشخيص مرض الكبد الدهني باستخدام اختبارات الدم، أو الموجات فوق الصوتية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي.

لا يوجد علاج محدد لمرض الكبد الدهني، ولكن يمكن علاجه عن طريق تغيير نمط الحياة. تشمل التغييرات التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض أو تخفيف الأعراض ما يلي:

فقدان الوزن: يمكن أن يساعد فقدان الوزن، حتى ولو كان بسيطًا، في تقليل تراكم الدهون في الكبد.اتباع نظام غذائي صحي: يجب أن يركز النظام الغذائي الصحي على تناول الكثير من الفواكه والخضروات، وتقليل تناول الأطعمة المصنعة، والسكريات المضافة، والدهون المشبعة.ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد ممارسة الرياضة بانتظام على إنقاص الوزن وتحسين صحة الكبد.

يمكن أن تساعد القهوة أيضًا في تقليل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني. وجدت دراسة أجريت عام 2022 أن الأشخاص الذين تناولوا 4-5 فناجين من القهوة يوميًا كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني بنسبة 20٪.

إذا كنت قلقًا بشأن إصابتك بمرض الكبد الدهني، فتحدث إلى طبيبك.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: مرض الکبد الدهنی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

إيران تهدد برد حازم بعد تهديد ترامب بشن ضربات جديدة

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده سترد بحزم أكبر إذا تعرضت لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة، وذلك عقب تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن ضربات جديدة على المنشآت النووية الإيرانية.

وكتب عراقجي على منصة إكس مساء أمس الاثنين "إذا تكرر العدوان، فلن نتردد في أن يكون ردنا أكثر حسما وبطريقة سيكون من المستحيل التستر عليها".

وأضاف "إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنه غير فاعل، لكن حلا تفاوضيا قد ينجح".

وجاء منشور الوزير الإيراني ردا -فيما يبدو- على تهديدات جديدة أطلقها الرئيس الأميركي أمس الاثنين أثناء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبري للغولف على الساحل الغربي لأسكتلندا.

وقال ترامب إن إيران ترسل ما سماها إشارات سيئة، مضيفا أن أي محاولة منها لاستئناف برنامجها النووي سيتم القضاء عليها على الفور.

وأضاف للصحفيين "قضينا على قدراتهم النووية، قد يستأنفون البرنامج من جديد، وإذا فعلوا ذلك فسنقضي عليه بأسرع مما تتخيلون".

وكانت الولايات المتحدة قصفت في يونيو/حزيران الماضي 3 منشآت نووية إيرانية بينها منشأة فوردو، وذلك بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي على إيران.

وتحدث ترامب مرارا عن "محو" البرنامج النووي الإيراني بعد تلك الضربات، لكن تقييمات استخبارية أميركية ألقت بظلال من الشك على تلك التأكيدات.

وأكدت طهران أن برنامجها النووي تضرر كثيرا بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية، وهي تنفي بشدة سعيها لإنتاج أسلحة نووية.

غير قابل للتفاوض

في غضون ذلك، أكدت إيران أنها لن تتفاوض على قدراتها الدفاعية بعدما دعت فرنسا إلى اتفاق يشمل برنامجها الصاروخي ونفوذها الإقليمي.

وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي أمس الاثنين "في ما يتعلق بالأمور المرتبطة بإمكانياتنا الدفاعية، لن تكون هناك أي محادثات إطلاقا".

إعلان

وأضاف بقائي أن اجتماع إسطنبول مع القوى الأوروبية يوم الجمعة الماضي ركز فقط على الملف النووي ورفع العقوبات.

وأكد المتحدث الإيراني أن الحرب مع إسرائيل جعلت إيران "أكثر عزما على حماية جميع أصولها، بما في ذلك أدواتها للدفاع عن نفسها في مواجهة العدوان والعداء الخارجيين".

كما قال بقائي إن مسؤولا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور إيران في غضون الأسبوعين القادمين لمناقشة قضايا تقنية، مضيفا أن طهران ستقوم بتحديد إطار تنفيذي جديد بشأن تعاونها مع الوكالة في ظل قانون البرلمان الإيراني القاضي بتعليق التعاون معها.

وفي تصريحات لشبكة "سي بي إس" الأميركية أول أمس الأحد، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن القوى الغربية تسعى إلى اتفاق شامل مع إيران من أهدافه تجنب سعيها سرا لحيازة سلاح نووي.

وهددت إيران بالانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية إن أعادت الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) فرض العقوبات الأممية عليها بموجب ما يعرف بـ"آلية الزناد".

والسبت الماضي، اتفق رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس على إعادة عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران بحلول نهاية أغسطس/آب المقبل إذا رفضت التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والعودة إلى المسار الدبلوماسي.

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل.. ألمٌ الظهر المزعج يشير للإصابة بمرض خطير
  • السعودية تساعد أطفال السودان وتدشن مشروعات حيوية
  • إهمال هذا المرض يسبب فشل الكبد .. اعرف أسبابه وأعراضه
  • شعبة الاتصالات: استمرار الإعفاء يسهم في تقليل تهريب الهواتف ويعزز الشراء الشرعي
  • نيجيرفان بارزاني يحذر من تهديد الهجمات المسيرة للإقتصاد العراقي بأكمله
  • مواسم الضباب والنفايات.. تهديد جديد يضرب الأرض بفعل الإنسان
  • إيران تهدد برد حازم بعد تهديد ترامب بشن ضربات جديدة
  • التهاب الكبد .. الأسباب والأعراض والعلاج والوقاية
  • موعد تقليل الاغتراب 2025 والضوابط المحددة للتحويل بين الكليات
  • مشروب يساعد على خفض ضغط الدم و يحمي من جلطات القلب