11 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
عباس عبود
قالها الرسول (ص) اثناء فتح مكة او نسبت اليه فتحولت إلى شرف أموي مكن المشركين من حكم الإسلام فقد دخل المشركون دار ابو سفيان ولم يخرجوا منه إلا بدولة عتيدة بعنوان (الخلافة الأموية) وفي الحقيقة هي (خلافة ابو سفيان لا محمد) وعودة الشرك بثياب الإسلام..على يد معاوية ويزيد وعبد الملك بن مروان
وفي الزمن الحاضر قالت المرجعية الدينية
“المجرب لايجرب”
فاستثمرت المقولة من قبل مجموعة من (الشخصيات النافذة والمؤثرة) كسلاح لقمع معارضي ديكتاتورية البعث وضحاياها الحقيقيين فكريا وسياسيا وإداريا لاسيما الذين انخرطوا في العمل الإداري والقيادي فنجح بعضهم واخفق البعض الاخر لكن المشهد اخذ بالاتجاه نحو إقصاء الناجح والفاشل على حد سواء (كونهم مجربين)
وفتح الباب امام جيل آخر كل ماعليه أن يحمل وجها جديدا جميلا او معدلا بالمكياج
جيل لايكترث للمرحلة الديكتاتورية ولا يقلق من خطر البعث ولا يفكر في المخاطر المحيطة بنا
لأيهم إن كانوا من محبي الديكتاتور او من ابناء البعثيين وبناتهم المهم ان يستوعبهم المشهد الجديد كغير مجربين وبعنوان الإزاحة الجبلية وتجديد الدماء السياسية والتخلص من الوجوه القديمة المحترقة المجربة.
وفترة عادل عبد المهدي و مصطفى الكاظمي كانت مثال واضح على هذا النهج ففي تلك الحقبة الحمقاء سن التعديل المشؤوم لقانون التقاعد الموحد واتخذت الاجراءات لإقصاء جيل كامل عمل خلال اصعب السنوات وأقسى الظروف .
وتبين اليوم ان حكامنا الذين يحركون المشهد (يحبون خناكهم) ومعجبين به !!
فقد شهد شاهد من اهلها ..
وقالها علاوي بصراحة وفضح نفسه وفضحهم فهو يعرف نفسه ويعرفهم.
فهل نحن بانتظار معاوية الجديد
ومن هو ؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
حسن يحيى: الإسلام ليس طقوسًا فردية بل منهجا شاملا ينظم حياة الإنسان
أكد الدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، أن الإسلام دين شامل، لم يأتِ لتنظيم علاقة الإنسان بربه فقط، وإنما جاء بمنهج متكامل يغطي جميع أطوار حياة الإنسان ومناحيها، من الميلاد إلى الوفاة، بل ومنذ كان الإنسان في "عالم الذر" إلى أن يُبعث يوم القيامة.
وأوضح الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء، إن الشريعة الإسلامية تصوغ الحياة البشرية بصبغتها الربانية، وتوجهها وجهتها الأخلاقية، وتضع لها الإطار الذي يحفظها من الانحراف أو التشتت، مستشهدًا بقوله تعالى:
"وما أُمِروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة"، مؤكدًا أن مفهوم "العبودية" في الإسلام مفهوم شامل، يتعدى العبادات الشعائرية ليشمل كل شؤون الحياة.
وأوضح أن الإسلام تدخل في تنظيم الحياة الاجتماعية والاقتصادية والوجدانية وحتى النفسية، فأرشد إلى الأخلاق، وضبط السلوك، ووجّه إلى ما يضمن استقرار المجتمع وسلامه،لافتا إلى أن الإسلام لا يترك أمرًا في حياة الإنسان بلا توجيه أو تقويم، بل هو نظام إلهي مُحكم يرعى مصالح الإنسان في الدنيا والآخرة.
وفي جانب الحياة الاجتماعية، أشار إلى أن الإسلام وضع أسسًا واضحة في العلاقة بين الرجل والمرأة، قبل الزواج وبعده، وفي حال الخلاف أو الطلاق، واهتم بأدق التفاصيل التي تضمن استقرار الأسرة، من الخطبة إلى التربية.
وأضاف: "نجد في الحديث الشريف أن المرأة تُنكح لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها، ثم يأتي التوجيه النبوي: فاظفر بذات الدين تربت يداك، وعلى الجانب الآخر، يقول ﷺ: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه... كل ذلك يبيّن كيف أن الإسلام يعتني بتأسيس البيت من منطلق قيمي متين".
وتابع: "بل حتى في مرحلة الخطبة، يُنظّم الإسلام المسألة بقوله: لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه. وبعد الزواج، يتدخل في أحكام الولادة، والرضاعة، والتنشئة، والتعليم، وكل ما يخص بناء الإنسان منذ صغره".
أما عن الحياة الاقتصادية، فقد أوضح الأمين العام المساعد أن الإسلام وضع قواعد واضحة لضبط المعاملات المالية، مستشهدًا بقوله تعالى: "وأحل الله البيع وحرّم الربا"، وهي قاعدة تضبط الأسواق وتحفظ الحقوق وتمنع الاستغلال، وتوازن بين الربح والمصلحة العامة.
وأكد أن هذه الشواهد وغيرها كثير، ما هي إلا دلائل قاطعة على أن الإسلام لم يكن يومًا دين عزلة أو شعائر فردية، بل هو دين بناء ونهضة، يهتم بالمجتمع والاقتصاد، ويرعى الحقوق وينظم الواجبات، ويجعل من الإنسان خليفة في الأرض مسؤولاً عن إعمارها بمنهج الله.
وتابع: "من يتأمل في القرآن الكريم والسنة النبوية يجد عشرات، بل مئات، من الشواهد التي تدل على دور الإسلام الحضاري والتنظيمي في حياة الفرد والمجتمع، وهذا ما يجعل الإسلام صالحًا لكل زمان ومكان، لا يقف عند حدود الماضي، بل يدفع نحو المستقبل برؤية ربانية متوازنة".