أكثر من خمسة آلاف بيان جمركي بصنعاء خلال العام الماضي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
وأوضحت إحصائية صادرة عن المنطقة حصلت عليها أن عدد البيانات الخاصة بالبضائع، التي تم فتحها خلال العام بلغ ألفين و 645 فيما بلغ عدد بيانات السيارات ثلاثة آلاف و 97 بياناً، و 21 بياناً جمركيا للمعدات.
وذكر مدير عام جمرك منطقة صنعاء حسين الحبابي أن الإجراءات التي يتم اتخاذها لفتح وإصدار البيانات الجمركية تعتمد على نظام آلي سلس ومبسط ، يتميز بالسرعة وعدم التأخير، بما في ذلك دفع الرسوم آلياً عبر كاك بنك.
وأشار إلى أن من أبرز الصعوبات التي تواجه سير الأداء، عدم الإقرار الصحيح من قبل المستوردين، وعدم تقديم المستندات المطلوبة الصحيحة، وكذا تأخر الموافقات من الجهات ذات العلاقة، ما يؤدي إلى عرقلة الإجراءات وتأخير إنجاز المعاملات.
ولفت الحبابي إلى أن المنطقة طبقت إجراءات مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني الغاصب كأقل واجب تجاه ما يحصل من جرائم ومجازر في قطاع غزة وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشاد بدعم رئاسة المصلحة وحرصها على تذليل الصعوبات وتوفير الإمكانات التي تضمن سرعة الإجراءات وتحصيل الإيرادات بالصورة السليمة والتي لا تنتقص من حق الدولة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. هولندا تدرج الاحتلال الاسرئيلي ضمن الدول التي تشكل تهديداً
أدرجت هولندا الاحتلال الاسرائيلي لأول مرة على قائمة الدول الأجنبية التي تشكل تهديداً للبلاد، مشيرة إلى المحاولات الإسرائيلية للتأثير على السياسة والرأي العام الهولندي من خلال التضليل، بحسب وكالة الانباء السورية “سانا”.
وأعربت وكالة مكافحة الإرهاب الرئيسية في هولندا عن قلق متزايد بشأن التهديدات المتزايدة من كل من إسرائيل والولايات المتحدة الموجهة ضد المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، محذراً من أن مثل هذا الضغط يهدد بإضعاف عمل المحكمة.
وأوضحت أن هولندا باعتبارها الدولة المضيفة للهيئات القانونية الدولية الرئيسية، تتحمل “مسؤولية خاصة” لحماية عملها من التدخل الخارجي.
و جاء ذلك في وثيقة صادرة عن وكالة مكافحة الإرهاب الرئيسية في هولندا، التي تعد المنسق الوطني الهولندي للأمن ومكافحة الإرهاب (NCTV)، بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية.
وتشير الوثيقة التي تحمل عنوان “تقييم التهديدات من الجهات الفاعلة في الدولة” إلى جهود إسرائيل التلاعب بالرأي العام الهولندي والتأثير على صنع القرار السياسي من خلال حملات التضليل.
وتتعلق إحدى الحوادث المذكورة في التقرير بوثيقة وزعتها وزارة إسرائيلية العام الماضي على صحفيين وسياسيين هولنديين عبر قنوات غير رسمية “تحتوي تفاصيل شخصية غير مألوفة وغير مرغوب فيها عن مواطنين هولنديين، وذلك في أعقاب توترات خلال تجمع لمشجعي فريق “مكابي تل أبيب” لكرة القدم في أمستردام”.