مسؤولة أممية تعتزم زيارة إسرائيل لجمع معلومات حول اتهام حماس بارتكاب عنف جنسي في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
من المقرر أن تتوجه ممثلة الأمم المتحدة الخاصة الموكلة مسألة العنف الجنسي خلال فترات النزاعات براميلا باتن إلى إسرائيل، في نهاية يناير/كانون الثاني"لجمع معلومات" حول مزاعم ارتكاب حركة حماس عمليات عنف جنسي خلال هجومها في 7 أكتوبر/تشرين الأول، حسبما أعلنت المنظمة الدولية.
في السياق، صرّح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الأربعاء بأن باتن "ستقود مهمة في إسرائيل والضفة الغربية في نهاية الشهر (...) لجمع معلومات حول اتهامات بالعنف الجنسي ارتُكبت في سياق هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول وتبعاتها". مشيرا إلى أن الأمر ليس "تحقيقا" في حد ذاته.
كما من المقرر أن تلتقي باتن التي سيرافقها خبراء في الطب الشرعي ومتخصّصون في إجراء مقابلات من هذا النوع بـ "ناجين وشهود وغيرهم من الأشخاص المتضررين من العنف الجنسي"، إلى جانب "رهائن وسجناء أُفرج عنهم مؤخرا"، وفق دوجاريك، الذي أوضح أيضا: "ستقدم تقريرا عما رأته وسمعته في إطار ولايتها لمكافحة الاستخدام الوحشي والمتزايد للعنف الجنسي خلال المعارك، ولإعطاء صوت أممي لما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول وما بعده".
وتعرضت الأمم المتحدة لانتقادات بسبب رد فعلها البطيء جدا على اتهام اسرائيل حركة حماس بارتكاب عمليات اغتصاب وعنف جنسي خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول غير المسبوق. أدى الهجوم، وهو الأكثر عنفا ضد مدنيين على الأراضي الإسرائيلية منذ قيام دولة إسرائيل عام 1948، إلى مقتل نحو 1140 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند لأرقام رسمية إسرائيلية.
كما اقتيد نحو 250 رهينة خلال الهجوم، لا يزال 132 منهم محتجزين في قطاع غزة، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وتوعدت الدولة العبرية بـ"القضاء" على حماس بعد هجوم "طوفان الأقصى"، وهي تشن مذاك قصفا جويا ومدفعيا عنيفا، وعمليات برية بدأت في 27 أكتوبر/تشرين الأول على قطاع غزة المحاصر، ما أدى لمقتل 23357 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل موجة برد كأس الأمم الأفريقية 2024 ريبورتاج الأمم المتحدة لجنة تحقيق انتهاكات جنسية الحرب بين حماس وإسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل فلسطين فرنسا الحكومة الفرنسية إيمانويل ماكرون غابرييل أتال الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا أکتوبر تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. منظمتان في إسرائيل تتهمانها بارتكاب إبادة جماعية في غزة
(CNN)-- اتهمت منظمتان إسرائيليتان رائدتان في مجال حقوق الإنسان إسرائيل "بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة"، لتصبحا بذلك أول منظمتين من هذا النوع توجهان هذا الاتهام.
وأفادت منظمة بتسيلم في تقرير رئيسي صدر الاثنين أنها توصلت إلى هذا "الاستنتاج القاطع" بعد "فحص سياسة إسرائيل في قطاع غزة ونتائجها المروعة، إلى جانب تصريحات كبار السياسيين والقادة العسكريين الإسرائيليين حول أهداف الهجوم".
وأعلنت منظمة إسرائيلية أخرى، وهي منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل، انضمامها إلى بتسيلم في وصف أفعال إسرائيل في غزة بالإبادة الجماعية. ونشرت تحليلاً قانونيًا وطبيًا منفصلاً يوثق ما أسمته "إبادة متعمدة ومنهجية للنظام الصحي في غزة".
ونفى المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، صحة التقرير. وقال للصحفيين: "لدينا حرية التعبير في هذا البلد، لكننا نرفض بشدة هذا الادعاء"، مضيفاً أن إسرائيل سمحت بدخول المساعدات إلى غزة.
رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية التقرير، واصفةً إياه بأنه "ذو دوافع سياسية"، ورفضت الاتهامات ووصفتها بأنها "فاضحة" و"لا أساس لها". وأكدت أن إسرائيل تستهدف حماس فقط، وليس المدنيين، وتتخذ "إجراءات مكثفة" لتجنب إيذاء المدنيين أثناء تقديم المساعدات.
لطالما جادلت إسرائيل بأنها تتصرف وفقًا للقانون الدولي، وأن حربها في غزة، عقب هجمات حماس القاتلة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هي حرب دفاع عن النفس.