إنتر ميلان يتفاوض مع الإيراني مهدي طارمي
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
التقى مسؤولو نادي إنتر ميلان الإيطالي لإحضار مهاجم بورتو ومنتخب إيران مهدي طارمي إلى الفريق كلاعب حر.
وكانت هناك مفاوضات مع قلب الهجوم الإيراني في الصيف الماضي، إلا أن إنتر وجاره ميلان لم يكونا على استعداد لتلبية قيمته السوقية التي حددتها إدارة بورتو، خاصة بالنظر إلى أن عقده سينتهي في 30 يونيو 2024.
وبحسب التقارير فإن طارمي ليس لديه نية لتجديد تعاقده مع إف سي بورتو، لذلك قرر العمل بالفعل على مستقبله كلاعب حر والاستفادة من "قاعدة بوسمان" بالتفاوض مع أندية جديدة دون الرجوع لإدارة بورتو.
اقرأ أيضاً
لاعب إنتر ميلان يرفض 3 إغراءات من الدوري السعودي
وأكد موقع "أخبار إنتر" فإنه تم رصد الوسيط الذي يعمل مع مهدي طارمي في مقر إنتر ميلانو خلال اليومين الماضيين، وقد كان من المقرر أن يضع الاجتماع معايير رئيسية لاتفاقية الانضمام بشكل مجاني اعتباراً من 1 يوليو، مع العلم أن هناك منافسة من الأندية الأخرى على اللاعب.
ويحتفل مهدي طارمي بعيد ميلاده الـ32 في يوليو المقبل، فيما سجل هذا الموسم 6 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة في 24 مباراة مع بورتو.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إنتر ميلان إيطاليا مهدي طارمي إيران إنتر میلان مهدی طارمی
إقرأ أيضاً:
حكم بالسجن على المخرج الإيراني جعفر بناهي بتهمة انتقاد النظام
أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا، بأن محكمة الثورة في طهران أصدرت حكمًا غيابيًا يقضي بسجن المخرج الإيراني البارز جعفر بناهي لمدة عام واحد، إلى جانب منع خروجه من البلاد لعامين وحظر عضويته في أي تجمعات سياسية أو اجتماعية، بتهمة "القيام بنشاطات دعائية ضد النظام".
وأعلن المحامي مصطفى نيلي عبر منصة "إكس"، أن "الفرع 26 من محكمة الثورة الإسلامية في طهران أصدر حكمًا غيابيًا بحق المخرج الإيراني جعفر بناهي، وأكد نيلي أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من قبل فريق الدفاع للاعتراض على الحكم خلال المهلة المقررة".
شعبه ٢۶ دادگاه انقلاب اسلامی تهران و به صورت غیابی آقای #جعفر_پناهی را بابت فعالیت تبلیغی علیه نظام به یک سال حبس و دوسال ممنوعیت خروج ازکشور وممنوعیت عضویت درگروهها یا دستهجات سیاسی و اجتماعی محکوم کرده است.
در فرصت قانونی اقدامات لازم جهت اعتراض به این حکم راانجام خواهیم داد. — مصطفی نیلی (@MostafaNili58) December 1, 2025
ويأتي الحكم فيما يعيش بناهي حاليًا خارج إيران، وحقق المخرج البالغ من العمر 65 عامًا حضورًا عالميًا لافتاً في الأشهر الماضية، فقد اختير فيلمه الجديد "حادث بسيط" لتمثيل فرنسا في سباق جائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي لعام 2026، والذي يعكس تجاربه في السجن ولقاءاته مع قمع الدولة كما ويتضمن محادثات مع زملائه المحتجزين، وبعد الإفراج عنه، شارك في حملات مثل "لا للإعدام" ووقف في عدة تجمعات أمام سجن إيفين لدعم المعتقلين السياسيين.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة official jafar panahi (@jafar.panahi)
وصُور العمل داخل إيران من دون الحصول على تصريح رسمي، ويتناول جانبًا من مقاومة الفنانين لسياسات الحجاب الإجباري، وقد اعتُبر تحديًا مباشرًا للمؤسسات الرقابية في البلاد، كما سبق لبناهي الفوز بأهم الجوائز في مهرجانات البندقية وبرلين السينمائية، وسبق أن سُجن بناهي في إيران، من يوليو/تموز 2022 حتى فبراير/شباط 2023، وطالت قيود طويلة عمله وسفره.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة official jafar panahi (@jafar.panahi)
وفي حزيران/يونيو الماضي، وقّع 143 ناشطًا سياسيًا ومدنيًا وثقافيًا بيانًا أشادوا فيه بفوزه بالسعفة الذهبية واعتبروا إنجازه "فخرًا للسينما والمجتمع المدني الإيراني"، واصفين إياه بأنه نموذج للفنان الملتزم "بالقيم الإنسانية العليا".
ومنذ الثورة الإسلامية في إيران، عام 1979، تخضع قطاعات السينما والثقافة لإشراف صارم من الدولة، ويتعين على صناع الأفلام الحصول على تصاريح رسمية للتصوير وعرض الأعمال، ومع ذلك، لطالما كانت الساحة الفنية والسينمائية الإيرانية نشطة في توجيه انتقادات ضمنية، وأحيانًا صريحة، للنظام.