شهداء وجرحى في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ 98
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون فجر اليوم مع تواصل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ 98.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال قصف منزلاً في حي المشاعلة في دير البلح وسط القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعيته بلدة الزوايدة ومخيمي النصيرات والبريج، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
وشن طيران الاحتلال غارات عنيفة وسط خان يونس جنوب القطاع، وقصف طواقم الإسعاف والإنقاذ خلال عملهم على نقل الجرحى وانتشال جثامين الشهداء، فيما قصفت مدفعيته الأجزاء الجنوبية والغربية من خان يونس.
ووصلت إلى مستشفيات خان يونس خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، جثامين 30 شهيداً جراء القصف الإسرائيلي المتواصل.
وحذرت بلدية غزة من خطورة فيضان بركة تجميع لمياه الأمطار في الشيخ رضوان شمال غزة، بسبب استمرار تساقط الأمطار ووصول مستوى البركة إلى مستوى حرج وطالبت المؤسسات الدولية بضرورة التدخل العاجل وتوفير الوقود اللازم لتشغيل مضخات المياه.
ويعيش النازحون في مراكز الإيواء شمال قطاع غزة أوضاعاً كارثية مع استمرار حصار الاحتلال للمنطقة ومنع وصول الوقود للبلديات، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة.
وارتفع عدد ضحايا العدوان المتواصل على غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 23469 شهيداً بينهم 10300 طفل و7100 امرأة و59604 جرحى، بينما ما يزال نحو 7000 في عداد المفقودين تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الاسعاف الوصول إليهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
10 شهداء و40 مصابا في قصف إسرائيلي استهدف الحي الياباني والمواصي بخان يونس
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك 10 شهداء و40 مصابا بقصف إسرائيلي استهدف منطقتي الحي الياباني والمواصي غربي خان يونس.
قال رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح الحدودي من الجانب المصري، إن المشهد لا يزال على حاله منذ دخول الفوج الأول من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تسود حالة من الترقب في انتظار السماح بدخول الفوج الثاني، موضحا أن الحركة في معبر كرم أبو سالم بطيئة للغاية، ولا تزال المساحات المخصصة لدخول الشاحنات ممتلئة، مما يعوق تقدم القوافل الإغاثية القادمة ضمن مبادرة "زاد العِزّة من مصر إلى غزة" التابعة للهلال الأحمر المصري.
وأشار المطعني خلال رسالة على الهواء، إلى أن المساعدات التي دخلت حتى الآن تشمل بشكل رئيسي مواد غذائية مثل البقوليات والمعلبات والزيت، حيث تم تعبئتها داخل كراتين تكفي الأسرة الواحدة من 7 إلى 10 أيام في المتوسط، مضيفا أن هناك أولوية قصوى لشحنات الدقيق، التي تواصل دخولها إلى قطاع غزة عبر شاحنات كبيرة، حيث تعتبر من أكثر المواد الأساسية التي يحتاجها السكان في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأكد المطعني أن الهلال الأحمر المصري يواصل استعداداته في المنطقة اللوجستية التي أنشأتها مصر في مدينة العريش، والتي شهدت توسعات كبيرة خلال الشهور الماضية لاستيعاب الكميات الضخمة من المساعدات، كما عملت السلطات المصرية على تطوير البنية التحتية والطرق الرابطة بين العريش ورفح، لتيسير عمليات الإمداد ودخول القوافل بشكل أكثر سلاسة نحو معبر رفح، وسط جهود متواصلة لتقديم الدعم الإنساني العاجل لأهالي قطاع غزة.