وزيرا التخطيط والرياضة يناقشان الموقف التنفيذي لتشغيل مدينة مصر للألعاب الأولمبية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
التقت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، لمناقشة الموقف التنفيذي لتشغيل مدينة مصر للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من قيادات وزاراتا التخطيط والتنمية الاقتصادية والشباب والرياضة والمالية.
من جانبها، أشادت الدكتورة هالة السعيد بالجهود المبذولة للانتهاء من مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة والتي تعد إحدى الصروح الرياضية المتميزة التي أنشأتها الدولة المصرية، مشيرًة إلى سلسلة اللقاءات التي تم عقدها لمتابعة أعمال تنفيذ المدينة.
وخلال اللقاء أوضحت أن مثل تلك المدينة تمثل إضافة للساحة الرياضية والمنشآت الرياضية في مصر، وتعد الصرح الرياضي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط متكامل الأركان والخدمات.
وأكدن أهمية قطاع الشباب والرياضة في إسهامه في تحقيق أهداف التنمية الـمستدامة، حيث يُعتبر حجر الأساس لتنمية الشباب، خاصة وأن التربية البدنية تعمل على تنمية الـمهارات الشخصية وصقل قيم العمل الجماعي والـمشاركة الـمجتمعية.
وحول مُستهدفات قطاع الشباب والرياضة في خطة عام 23/2024، أوضحت السعيد أن الخطة تستهدف نحو 339 مشروع، تضم 159 مشروع استكمال و180 مشروع مُستهدف الانتهاء منها خلال عام الخطة.
ومن جانبه أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي أن مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة إحدى الصروح الرياضية المتميزة التي أنشأتها الدولة المصرية في الآونة الأخيرة، وتمثل إضافة كبيرة إلى المنشآت الرياضية التي تتميز بها مصر، وتساهم في استضافة كبري المحافل الدولية، موضحًا أنها تُعد من الجيل الجديد من المنشآت الرياضية الذكية، وهي مُقامة علي مساحة 468 فدان، وبها استاد يسع 92 ألف متفرج، وصالتين مغطاة بإجمالي سعة 23 ألف متفرج، ومجمع صالات تنس وسباحة واسكواش، وصالات منافسات الرماية والفروسية.
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن مكونات المدينة مؤهلة لاستضافة دورة الألعاب الأفريقية ودورة الألعاب الأوليمبية في النسخ المستقبلية، استمراراً لاستضافة مصر للأحداث والبطولات الدولية، وتأكيداً على اهتمام القيادة السياسية بضرورة أن تمتلك الدولة المصرية منشآت رياضية طبقاً لأعلي المواصفات العالمية.
وتحدث الوزير عن امتلاك الدولة المصرية لخبرات كبيرة ومختلفة في هذا الشأن، مؤكدًا أن التنمية الاقتصادية ورفع كفاءة الأداء الحكومي من خلال توفير الخدمات الشبابية والرياضية في مصر عن طريق تنمية الموارد في الهيئات الرياضية وصولًا للتمويل الذاتي وتنمية مفهوم الإدارة الإقتصادية والاستثمارية، وتطوير إدارة المنشآت الشبابية والرياضية وتعميق العلاقات الاستراتيجية مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص من خلال نظم اقتصادية مستحدثة، من أهم الأهداف الإستراتيجية التي تعمل عليها الدولة المصرية.
كما أوضح وزير الشباب والرياضة، أن مصر تشهد مشروعات تنموية عملاقة وفق رؤية حكيمة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وضمن رؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، ومن تلك المشروعات التطوير الكبير الذي يلحق بالمنشآت الشبابية والرياضية فى جميع ربوع الوطن ومنها مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية والتى سيتم إدارتها وفق أحدث النظم الإدارية، مقدماً الشكر والتقدير للهيئة الهندسية للقوات المسلحة على انشائها لهذا الصرح الرياضى العظيم فى أبهى صورة له.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشباب والریاضة الدولة المصریة مدینة مصر
إقرأ أيضاً:
افتتاح الملتقى الأول للفرق الرياضية بسناو
سناو - علي الحبسي
احتفت ولاية سناو بافتتاح فعاليات ملتقى الفرق الرياضية الأول، برعاية سعادة الدكتور محمد بن ناصر المحروقي، عضو مجلس الشورى ممثل الولاية، وبمشاركة واسعة ضمت 14 فريقًا رياضيًّا من مختلف الفرق المحلية، إلى جانب حضور رسمي ومجتمعي بارز من المهتمين بالشأن الرياضي والثقافي والشبابي.
افتتح الحفل بكلمة اللجنة المنظمة التي ألقاها محمد بن ناصر الصوافي، مدير الملتقى، أكد من خلالها أهمية الملتقى كمنصة فاعلة لتعزيز التعاون والتكامل بين الفرق الرياضية، وتسليط الضوء على الدور المجتمعي الذي تؤديه هذه الفرق في تنشئة الأجيال الشابة وبناء جيل واعٍ يساهم بفاعلية في مسيرة التنمية الوطنية.
وجاء برنامج الحفل غنيًّا بالفعاليات المتنوعة، إذ تضمن عرضًا مرئيًّا استعرض تاريخ الرياضة في الولاية بحضور عدد من قدامى اللاعبين الذين ساهموا في نشر ثقافة الرياضة وتنميتها على مدار الأعوام الماضية. كما قدمت اللجنة الصحية عرضًا مهمًّا حول مكافحة المخدرات والوقاية المجتمعية، ما يعكس حرص الملتقى على دمج الجانب الصحي والتوعوي في فعالياته.
وشهد الحفل توقيع عدد من الاتفاقيات المهمة بين راعي الحفل ومؤسسات محلية لدعم الفرق الرياضية، وهو ما يعد خطوة رائدة لتعزيز الشراكات المجتمعية وتمكين الفرق من القيام بدورها الرياضي والاجتماعي بكفاءة أكبر.
وخلال الملتقى، أقيم معرض توعوي ضم أركانًا متعددة، منها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، واللجنة الصحية بولاية سناو، ومكتب حماية المستهلك، ومستشفى سناو، حيث قدمت هذه الجهات عروضًا تفاعلية وفحوصات مباشرة للجمهور، مما أضفى بعدًا صحيًّا وتوعويًّا مهمًّا للملتقى.
وفي ركن المواهب الشبابية، استعرض الشباب مواهبهم في مجالات الرسم، الخط العربي، والتصوير، كما قدم اللاعب الواعد إياد الراشدي من أكاديمية سناو الرياضية فقرة مهارية نالت استحسان الحضور وأظهرت المستوى العالي من المهارات التي يتمتع بها جيل الشباب في الولاية.
واستمرت الفعاليات بمسابقات ثقافية وترفيهية ورياضية، إضافة إلى جلسة حوارية مهمة بعنوان "دور مجلس الشورى في دعم الشباب"، شارك فيها عدد من الشباب وأعضاء الفرق الرياضية، حيث تمت مناقشة عدد من التوصيات التي ستُرفع للجهات المعنية بهدف تطوير ودعم القطاع الرياضي والشبابي.
وتوِّج الحفل بتكريم رؤساء الفرق الرياضية والجهات المشاركة والداعمة، تقديرًا لجهودهم المبذولة في دعم الرياضة على مستوى الولاية.
وفي ختام الحفل، أعرب سعادة الدكتور محمد بن ناصر المحروقي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية سناو عن شكره وتقديره لجميع من ساهم في نجاح الملتقى، مشيدًا بالتنظيم والروح الإيجابية التي ظهرت من خلال التفاعل الكبير بين الفرق المشاركة والجمهور، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تمثل دعامة أساسية لتعزيز العمل المجتمعي وتفعيل دور الشباب في خدمة الوطن.