خبير مصري يقدم مشروع لتهيئة عظام الوجه باستخدام الشرائح بعد الحوادث
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أشاد الدكتور محمد محفوظ، الخبير العالمي في الهندسة الحيوية، بما تشهده مصر من تطور كبير في كل المجالات، وتابع أن لديه الكثير من الجهود البحثية، في جراحات العظام والجراحات الرقمية باستخدام الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع عدد من كبريات الشركات العالمية.
وأكد محفوظ، حرصه على نقل خبرته إلى مصر اعترافا بالجميل، حيث بدأت رحلته في مصر من معهد البحوث عام 1989، لينطلق بعدها مطلع التسعينيات إلى العديد من الشركات العالمية المتميزة، ومنها إلى جامعة تينيسي العالمية عام 2003.
وأضاف محفوظ أنه عضو بالغرفة التجارية في ولاية تينيسي ولديه مركز في الولاية متخصص في جراحات وترميم وتجميل الوجه، وذلك للربط بين الهندسة الطبية وعدد من الجراحات المتقدمة في مختلف المجالات خاصة جراحات تجميل الوجه بعد الحوادث، كما أكد أنه حرص على تدريب عدد من مهندسي الإلكترونيات المصريين للعمل في أمريكا وبلجيكا لمهارتهم وكفاءتهم، لافتا إلى رغبته في نقل هذه الخبرات إلى مصر بل والاستفادة من العمالة المصرية المتميزة في هذا المجال بما يخدم مبدأ التدريب من أجل التوظيف ودعم تدريب وتأهيل الشباب، وإقامة مشروع على عدة مراحل في مجال جراحات وتجميل الوجه بالتقنيات الحديثة لتهيئة عظام الوجه باستخدام الشرائح، بالإضافة إلى تنفيذ الصناعات التكميلية في هذا المجال.
وتابع محفوظ أن هناك فريقًا من المهندسين المصريين يعملون ضمن المشروعات الرقمية التي يعمل عليها في الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن خطوات الهجرة الآمنة ودعم العقول المتميزة للانطلاق عالميا، متابعا أنه يهتم بتحقيق قواعد ومعايير الجودة الشاملة، وإتاحة الفرصة للمتخصصين المصريين لزيادة خبراتهم والاحتكاك بالأسواق العالمية.
وأشار محفوظ إلى أن لديه نحو 150 اختراعا، ويسعى لإفادة مصر بما يقدمه من خدمات علمية متميزة، وتصنيع original equipment manufacturers.. تحت مظلة شركته tecma، وفقا لمعايير هيئة الدواء والغذاء الأمريكية FDA، بجانب استقدام خبراء عالميين في مختلف المجالات لنقل خبرتهم إلى مصر، واستفادة الأطقم الفنية في مصر من الاحتكاك المباشر في المجالين الطبي والتقني، وتقديم الخدمات لمختلف دول المنطقة، لتصبح مصر مركزا متميزا في هذه التخصصات الفريدة.
وبدورها أشادت السفيرة سها جندي بما يقدمه د. محمد محفوظ، من فرص للشباب المصري من خريجي كليات الهندسة والحاسبات للعمل في الولايات المتحدة الأمريكية في البرامج المتعلقة بالذكاء الاصطناعي واقتراح شكل الوجه لمصابي الحوادث والعمليات التكميلية، والتي تسبق الطباعة ثلاثية الأبعاد ومن ثم التأهيل النفسي للمريض، مؤكدة أننا نسعى بقوة في الجمهورية الجديدة لتعزيز الهجرة الآمنة، ضمن خطط الدولة لتوفير فرص العمل للشباب، والاستفادة من عقولنا الماهرة في ارتياد المجالات التقنية المتخصصة ونقل تلك الخبرات.
وقد استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، د. محمد محفوظ، أستاذ الهندسة الحيوية والتصوير الطبي، بجامعة تينيسي بالولايات المتحدة الأمريكية، ومؤسس شركة TMCMF.
جاء ذلك بحضور الدكتور صابر سليمان، مساعد وزيرة الهجرة لشئون المكتب الفني والإصلاح الإداري، وأ/سارة نبيل، معاون وزيرة الهجرة للشئون الاقتصادية، والمستشار سيفين ملاك، المستشار القانوني لشركة TMCMF الأمريكية، وذلك ضمن استراتيجية وزارة الهجرة لربط علماء وخبراء مصر بالخارج بالوطن، في إطار توطين الخبرات المتميزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معهد البحوث
إقرأ أيضاً:
التأمين الاجتماعي تحصد جائزة الجهة المتميزة في إدارة صناديق التقاعد عربياً
تسلم اللواء جمال عوض رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي " جائزة الجهة المتميزة في إدارة صناديق التقاعد " و التي تأتي ضمن فعاليات الدورة الثالثة لجائزة الشارقة في المالية العامة التي تنظمها المنظمة العربية للتنمية الإدارية بالتعاون مع دائرة المالية المركزية بإمارة الشارقة.
من جانبه أعرب عوض عن سعادته بالفوز بالجائزة في أول مشاركة للهيئة مشيراً إلي ان الفوز بالجائزة جاء تتويجاً لعمل جاد ودؤوب تقوم به الهيئة في ضوء رؤية مصر 2030 ونتيجة تطبيق الهيئة لأفضل الممارسات في إدارة صناديق التقاعد واعتمادها حلول مبتكرة ومستدامة على المستوى الإقليمي بما يحقق الكفاءة والفعالية في إدارة الأموال وتقديم الخدمات التأمينية ويحافظ على حقوق المؤمن عليهم وأصحاب المعاشات، وأضاف أن الجائزة تمثل دافعاً قوياً لمواصلة العمل وتطوير خدمات التأمين الإجتماعي.
ووجه عوض الشكر والتقدير للرئيس الجمهورية على متابعته الحثيثة لملف التأمينات الإجتماعية والمعاشات وفي القلب منه أصحاب المعاشات والمستحقين عنهم، كما تقدم بالشكر لدولة رئيس الوزراء على تقديمه كل الدعم لعمل الهيئة من خلال المتابعة الدورية وتذليل العقبات التي تواجه عمل الهيئة.
يُذكر أن الدورة الثالثة للجائزة شهدت مشاركة عربية واسعة من جمهورية مصر العربية ودولة فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر والجمهورية العراقية، والجمهورية التونسية، ودولة الكويت والمملكة المغربية والجمهورية اليمنية والجمهورية الإسلامية الموريتانية وسلطنة عمان بالإضافة إلى جهات اتحادية ومحلية من دولة الإمارات العربية.