فتيل الرابطة الزوجية: أيهما أولا.. الحب أم الاحترام؟
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
الميثاق الغليظ، هذه الرابطة القوية التي قدسها الله وجعل حدودها المودة والرحمة، من عرف قدره وحرص على إحيائها أصبحت حياتُهما حديقةً غناء.
تتغزلُ فيها الطيور، وتنافس حلاها البدورُ، أما من عمل على وَأدها صارت علقما تجرع فيها الشقاء.
لهذا فإن الفاصل بين السعادة والشقاء فتيل رفيع، منهم من يرى أنه يقوم على الاحترام.
وعلى طرحنا السؤال التي على بعض قرائنا الأوفياء، أيهما أهم في الرابطة الزوجية الحب أم الاحترام..؟
سيدة بيت من الطارف متزوجة: “الحب أساس السعادة”تقول أنه بالحب فقط يصل الزوجين إلى نيل سعادتهما، وبالحب يحرصان على فهم متطلبات الآخر وفهم حقوقه.
كما أن الاحترامَ مُهم، لأنه ينشئ أسرة متماسكة، وترى أن الحياة الزوجية لا يمكن أن تستمر إذا لم يكن فيها حبٌّ. وإذا فُقِد الحبُّ فُقِد الاحترامُ.
نورة من العاصمة: “الاحترام هو الأهم في الحياة الزوجية”حيث قالت: “الاحترام هو الذي يولد الحبَّ بين الزوجين، فكلما احترم الزوجُ زوجتَه أحبته. وكذلك الزوجة كلما احترمت زوجَها أحبها أكثر وأكثر، وهو مهم أكثر من الحب”
محمد من جلفة: “الاحترام هو سيد المشاعر الأخرى”الاحترام هو الذي يفتح نافذة واسعة يمكن من خلالها رؤية الكثير معاملات التي تعبر عن الحب كالتعاون، والانتماء، والوضوح، والصداقة، والتنازل وغيرها.
فحين يحترم كل من الطرفين الآخر ويفهمه، يشعر كل من الطرفين بقيمته مع الآخر. وتقبل الآخر له بدرجة يصلُ فيها إلى تقبل عيوب الآخر قبل مزاياه، مع السعي الجاد لتعديل تلك العيوب بأساليبَ مهذبة.
فيجب على كلا الطرفين احترامُ الآخر ليصل إلى المحبة الصادقة التي تعني العطاء بلا حدود. وكذلك من الواجب عليهما الشعورُ بقيمة ذلك الاحترام، وأقول لمن يقول: إن المحبة تأتي قبل الاحترام: كيف تحب الشيء ما لم تحترمه؟.
فريدة من بجاية: “في الرابطة الزوجية لا انفكاك بين الحب والاحترام”الحب وشيء من الاحترام للذات والرغبات والاختلافات ينتج أفراحًا وسعادة، فلا انفكاك بين حب واحترام.
أما إن كان هناك احترام فسيولد المودة التي ذكرها الله في القرآن، فيحترم كل من الزوج والزوجة حقوقَ وواجباتِ الآخر. ومن ثم إن أحبها أكرمها وإن كرهها لم يظلمها حتى تسير القافلة.
حقيقة كلام السيدة فريدة، وأيضا باقي المشاركين كان غاية في الجمال والمحبة والاحترام، استخلصنا منها أن الحياة الزوجية لها شكلها وسماتها الخاصة.وتختلف عن أي علاقة إنسانية أخرى، فهي علاقة أمان، وسكينة، ومودة ومحبة، وتفاهم وراحة بال.
فالاحترامُ يعزز مشاعر الحب سواء كان بكلمة حلوة أو موقف رحيم أو نظرة دافئة أو لمسة حنون. والحب فطرة فطر الله عليها قلوبَ عباده بداية من حب الله سبحانه وتعالى. ثم حب الرسول صلى الله عليه وسلم، وحب الوالدين، وحب الإخوة. وحب الأبناء، وبلا شك حب شريك الحياة، أما الاحترامُ فهو مناخ صحي للحياة الزوجية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«في سن الـ17».. هدى المفتي: تجربتي الأولي في الحب كانت مؤلمة
هدى المفتي.. تصدرت الفنانة هدى المفتي، تريند جوجل خلال الساعات الماضية، بعد حديثها عن أول قصة حب مرت بها، مشيرة إلى أنها كانت تجربة مؤلمة ولكن تعلمت منها كثير من الأمور.
وقالت هدى المفتي، خلال لقائها ببرنامج صاحبة السعادة تقديم إسعاد يونس عبر قناة «dmc»، : « أول قصة حب لي كنت بعمر السابعة عشرة، وكانت تجربة مؤلمة لكنها علّمتني الكثير، أهمها ألا أسمح لأحد بالتحكم في قراراتي، وألا أتمسك بأي علاقة تسبب لي الألم.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة WATCH IT (@watchit)
أما عن مواصفات شريك حياتها المستقبلي، قالت هدى المفتي إنها تبحث عن رجل ذكي وطموح، لديه شغف حقيقي تجاه ما يفعله، ويقدّر قيمة الأسرة، مضيفة: «يهمني يكون عارف حدوده معايا، ويديني المساحة والحرية والدعم اللي أحتاجه علشان أكون على طبيعتي».
وأشارت هدى إلى الصفات التي تكرها في شريك حياتها المستقبلي، قائلة: «الكذب من أكتر الحاجات اللي برفضها، ومش عندي طاقة ولا وقت أشتغل على إصلاح شخصية حد».
آخر أعمال هدى المفتييذكر أن آخر أعمال هدى المفتي، مشاركتها في موسم دراما رمضان الماضي، من خلال مسلسل «80 باكو»، وحقق العمل نجاحا جماهيريا كبيرا.
أبطال مسلسل «80 باكو»ضم مسلسل «80 باكو»، في بطولته بجانب هدى المفتي، عدد من نجوم الفن أبرزهم: انتصار، محمد لطفي، رحمة أحمد، عارفة عبد الرسول، دنيا سامي، والعمل من تأليف غادة عبد العال، إخراج كوثر يونس، إنتاج عبد الله أبو الفتوح.
أحداث مسلسل «80 باكو»دارت أحداث مسلسل «80 باكو» لـ هدى المفتي، حول مصففة الشعر الموهوبة بوسي، التي تمر بضائقة مالية ويتوجب عليها توفير مبلغ 80 ألف جنيه لإتمام زواجها، وحينها تقرر صاحبة الصالون مساعدتها لتعمل مصففة خاصة تزور العميلات في منازلهن، حيث تنفتح على عالم آخر لم تشهده من قبل، بينما يحاول خطيبها مساعدتها على إكمال المبلغ المطلوب.
اقرأ أيضاًسيدة لبنان الأولى نعمت عون تعزّي فيروز أثناء تشيع جثمان زياد الرحباني
فيروز تذوق مرارة فقد الابن للمرة الثانية.. بدء تشييع جثمان زياد الرحباني
نهى عابدين: عندي أولويات تانية غير الزواج «فيديو»