خطف مانشستر سيتي فوزا مثيرا من مضيفه نيوكاسل يونايتد 3-2، اليوم السبت ضمن منافسات الجولة 21 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وعلى ملعب سانت جيمس بارك، تقدم مان سيتي بطل الموسم الماضي في النتيجة بهدف جميل بالكعب سجله البرتغالي برناردو سيلفا في الدقيقة 26 بعد تلقيه تمريرة حاسمة من كايل والكر.

GOAL!!!

Bernardo Silva gets a delicious flick to a Kyle Walker cross and Man City take the lead!#beINPL #NUFC #MCFC pic.

twitter.com/hNo49gly0U

beIN SPORTS (@beINSPORTS_EN) January 13, 2024

وبعد محاولات هجومية عديدة، نجح أصحاب الأرض في ادارك التعادل بواسطة ألكسندر إيزاك في الدقيقة 35، وبعد دقيقتين فقط تمكن أنتوني جوردون من مضاعفة النتيجة لنيوكاسل لينتهي الشوط الأول بتقدم "الماكبايس" بهدفين لهدف.

GOAL!!!

Alexander Isak finishes brilliantly after brilliant work from Fabian Schar!#beINPL #NUFC #MCFC pic.twitter.com/CkwYrC79uF

— beIN SPORTS (@beINSPORTS_EN) January 13, 2024

GOAL!!!

Anthony Gordon has put Newcastle ahead with this incredible strike!#beINPL #NUFC #MCFC #NEWMCI pic.twitter.com/UWorE7UrAu

— beIN SPORTS (@beINSPORTS_EN) January 13, 2024

وفي الشوط الثاني انقلبت الأمور رأسا على عقب عندما منح البلجيكي كيفن دي بروين العائد من الإصابة التعادل للسيتي 2-2 في الدقيقة 74.

Just four minutes into his return, Kevin de Bruyne elegantly passes the ball into the corner of the net!

HE'S BACK!#beINPL #MCFC pic.twitter.com/go7iAkewVH

— beIN SPORTS (@beINSPORTS_EN) January 13, 2024

وفي الوقت بدل الضائع (90+1)، أحرز اللاعب الشاب أوسكار بوب (20 عاما) الهدف الثالث مانحا فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا فوزا مثيرا.

أوسكار بوب يسجل هدف الفوز لمانشستر سيتي في اللحظات الأخيرة من المباراة في شباك نيوكاسل#الدوري_الإنكليزي_الممتاز | #مانشسترسيتي_نيوكاسل pic.twitter.com/uzFsv15wX8

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) January 13, 2024

وبهذا الفوز الثالث على التوالي والثالث عشر في الدوري عزز مانشستر سيتي رصيده 43 نقطة في المركز الثاني بينما تجمد رصيد نيوكاسل عند 29 نقطة في المركز العاشر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: pic twitter com beIN SPORTS

إقرأ أيضاً:

إبراهيم بقال شخصية غريبة.. هو متمرد لئيم، ولكنه يبدو مثيرا للشفقة

لا أستطيع أن أفهم النوايا والدوافع الداخلية للرجل، والإنسان العادي بطبيعة تكوينه كائن مركب ومعقد، فما بالك بنوايا ودوافع شخص “غير عادي” بالمعنى الوصفي للكلمة. بمعنى هو ليس شخصا استنثائيا، ولكنه مختلف عن الطبيعي والسائد، وبالتالي فهو قد يكون أكثر تعقيدا (أو ربما أكثر بساطة لمن يستطيع أن يحلل شخصيته بشكل دقيق)، ولكن على العموم من حيث كونه إنسان فهو بلاشك ينطوي على قدر من التعقيد النفسي، ولذلك لا أستسهل وصف دوافعه العميقة أو أختزل شخصيته في وصف محدد من شاكلة إنتهازي/خائن/مصلحي/صادق وشجاع/مجنون …. إلى آخره.

الأسهل هو وصف وتحليل أفعاله الظاهرة:
بقال كان مؤتمر وطني وبعد سقوط النظام وقف وقفة شجاعة وواجه قحت وقطيعها في لحظة اختفى فيها كل الكيزان تقريبا. هذا يعطيك لمحة عن شخصيته.

خلال الفترة الإنتقالية ظهر له تسجيل وهو يتكلم عن حميدتي بغضب شديد وقال ما معناه إنه لن يدافع عن حميدتي مرة أخرى وحتى لو وجده في النار سيزيد حطبها. والسبب كان تهميش حميدتي وشقيقه عبدالرحيم له واهتمامه بآخرين وتفضيلهم بالمنح والعطايا. لمحة أخرى عن الشخصية.

بعد 25 أكتوبر والإطاحة بحكومة قحت عاد الكيزان إلى المشهد بقوة، وبقال الذي كان يقف في الصفوف الأولى للدفاع عن الكيزان ودفع الثمن، وجد نفسه في الهامش. وحينما بدأ في الاحتجاج تعرض لموجة من التنمر والإساءات من قطيع الكيزان، ودفعه ذلك (ربما ضمن عوامل أخرى) إلى الانسلاخ من الحركة الإسلامية ثم أصبح لاحقا من الموالين لحميدتي، بدوافع جهوية في الغالب. لمحة ثالثة عن الشخصية، وطريقة تحركها.

وهو شحص يحب الظهور مع الشخصيات العامة الكبيرة مثل رئيس مجلس السيادة وله صورة مع السفير السعودي، ولكنه صحفي في النهاية والتصوير مع الشخصيات العامة عادة منتشرة عند الكثيرين، ومع ذلك فهذه زاوية أخرى للنظر إلى شخصيته.

بعد اندلاع الحرب إنتقل من الحياد الظاهري إلى التأييد الصريح للدعم السريع وظهر كبوق إعلامي في البداية ثم أصبح واليا للخرطوم وشهدت هذه الفترة كثافة في التسجيلات المصورة التي أنتجها ضمن دعاية المليشيا الإعلامية. وكل ما ينتمي إلى المليشيا خلال هذه الحرب وخصوصا دعايتها هو مسرحي وجنوني وهناك حالة عامة من الجنون في كل ما قامت به المليشيا وبقال جزء من هذه الحالة، ولكن مع ذلك لا نستطيع أن ننفي أو نتجاهل اللمسة الجنونية الخاصة لبقال. وهنا قد يظهر لك شخص يعاني من اضطراب نفسي.

الظهور الأخير لبقال ضمن عدة فيديوهات في حالة من الصدمة والذهول جلعته يقول ما لايقال حول انسحاب المليشيا وهروبها من الصالحة، وجسد ظهوره مشهدا ملخصا لحالة الهزيمة وانهيار الأوهام لدى المليشيا. وقد تؤخذ قصة بقال بشخصيته بكل تعقيداتها وعللها ووهم الصعود والسيطرة ووالي الخرطوم والنفي الكاذب لتقدم الجيش وغير ذلك من الدعاية التي كان يرددها بقال ثم دراما هروبه الذليل وإعلانه لهزيمة المليشيا وهروبها بهذه الشكل، كل ذلك بقدر ما يكشف عن جوانب في شخصيته فهو أيضا يختصر قصة المليشيا كلها من ناحية أخرى.
بقاء بقال طوال هذه الفترة في الخرطوم وعدم هروبه أيضا يكشف أبعادا من شخصيته. الثقة في الموقف العسكري للمليشيا قد تكشف سذاجة مفرطة أو شجاعة تهور وربما عدمية.
الإلتزام والثبات مع القضية مهما كانت خاسرة في الظاهر، هذه من سمات الشخصية التي توحي بالصدق في القناعات، حدث ذلك مع المؤتمر الوطني بعد هزيمته، وأيضا مع الدعم السريع بعد الهزيمة. بقال يبقى يقاتل حتى بعد الخسارة. هذا جانب آخر للشخصية.

بعد هروبه أصبحت التسجيلات التي أطلقها حديث الوسائط ما أثار عليه موجة من الهجوم من المليشيا هذه المرة. هجوم عنيف دفعه لإصدار تسجيلات ما زالت تتوالى. وهنا يظهر لك الجانب من شخصية بقال، وهو الجانب الأكثر جوهرية. الشخصية غير الموفقة، والتي دائما بعد كل الذي تفعله لخدمة قضية معينة تجد نفسها تحت مرمى النيران من الرفاق أو الإخوة وتشعر بأن الإخوة أو الرفاق هم في الحقيقة أسوأ من الأعداء. حدث له ذلك مع الكيزان، والآن يتكرر الأمر مع الدعم السريع ولكن بشكل آخر.

في التسجيل الآخر ظهر بقال كشخص وصل مرحلة من اليأس واللامبالاة ووصل إلى حافة الحياة. كما قال هو الآن بين نارين من جهة هو مطارد العدو (أي الجيش والقوات المساندة) ومن جهة أخرى يتعرض لنقد وهجوم عنيف بسبب موقفه الأخير، وهو موقف يكشف عن شخصية بها المزيج من العصبية والهشاشة؛ موقف ألحق ضررا إعلاميا ومعنويا كبيرا بالدعم السريع. ولكنه لم يكن مخطئا في كل شيء، فقد كان صادقا في كل كلمة قالها، كانت لحظة الصدق والحقيقة أخيرا بعد رحلة طويلة من الدعاية والأكاذيب لمصلحة المليشيا: هرب الجميع، وجد بقال نفسه يواجه مصيره وحيدا. ومع ذلك لم يسلم من الأذى، وهنا انفجر في الجميع وتحدى الجميع وسبهم وسب كل شيء (ما عدا حميدتي وعبدالرحيم فهو يحتفظ بالولاء لهما وحدهما) ودعا من له شيء ضده أن يأتي ويطلق رصاصة على رأسه؛ كلام فيه توسل وابتزاز عاطفي ولكن ظاهره التحدي والامبالاة وربما الاستسلام للمصير. ولكنه يدل أيضا على شجاعة يائسة. ويظهر من كلامه أيضا الصدق في القناعات والتمسك بالقضية الخاسرة حتى النهاية.
كل ما تقدم هو تحليل أقرب إلى الوصف، يحاول أن يرسم صورة، أن يظهر الشخصية، لا أن يختزلها في نظرية أو فرضيات يسقطها عليها.
هو متمرد لئيم، ولكنه يبدو مثيرا للشفقة.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سندرلاند يعود إلى البريميرليغ بعد 8 أعوام
  • جوارديولا: مواجهة فولهام هي أهم مباراة في الموسم لمانشستر سيتي
  • أبرز مباريات اليوم السبت 24-5-2025 والقنوات الناقلة
  • تصريح مثير من جوارديولا حول الراحلين عن مانشستر سيتي
  • “يويفا” يختار أجمل 10 أهداف في الدوري الأوروبي
  • موعد مباراة مانشستر سيتي المقبلة في الدوري الانجليزي
  • إبراهيم بقال شخصية غريبة.. هو متمرد لئيم، ولكنه يبدو مثيرا للشفقة
  • يويفا يعلن عن أجمل أهداف بالدوري الأوروبي
  • جوارديولا: سأستقيل من مانشستر سيتي في هذه الحالة
  • شرط غريب من غوارديولا للبقاء مع مانشستر سيتي