أطباء يحذرون من الخمول وقت الفراغ
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
وجد باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام أن المجتمعات التي تعاني من ارتفاع معدل انتشار عدم ممارسة التمارين الرياضية في أوقات الفراغ، تواجه معدلات أعلى بكثير من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب.
وأشار فريق البحث إلى الحاجة الملحة لواضعي السياسات لتنفيذ تدخلات وتدابير الصحة العامة المصممة لتعزيز النشاط البدني، وخاصة في المجتمعات المعرضة للخطر، بهدف الحد من الإصابة بأمراض القلب والوفيات الناجمة عنها.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، لاحظ الباحثون أن النساء في منتصف العمر وكبار السن من أكثر الفئات التي لا تمارس النشاط البدني تقريباً.
وحلّل الباحثون بيانات أكثر من 7 ملايين حالة وفاة بسبب الأمراض القلبية عبر 2900 مقاطعة أمريكية من عام 2011 إلى عام 2019، بالاعتماد على قاعدة بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وكشف التحليل عن وجود علاقة واضحة بين انتشار الأمراض المزمنة مثل السمنة والسكري وأمراض القلب، وارتفاع معدلات الخمول البدني في أوقات الفراغ.
وقال الدكتور شادي أبو هاشم الباحث الرئيسي: "النساء أكثر عرضة للانخراط في السلوك المستقر، ولديهن مستويات نشاط بدني أقل من الرجال، وقد يكون ذلك بسبب عوامل اجتماعية وثقافية مثل مسؤوليات تقديم الرعاية، والتوقعات الاجتماعية فيما يتعلق بأدوار الجنسين".
وأشار الباحثون إلى عوامل مثل: عدم توفر البنية التحتية للترفيه الآمن، وساعات العمل غير المنتظمة، وندرة دعم الأطفال، كأسباب محتملة لتراجع النشاط البدني.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
#سواليف
أظهرت نتائج دراسات ” #الشتاء_النووي “، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض #المحاصيل_الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى #انهيار_غذائي_عالمي.
يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد #حرب_نووية_واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى #موجة_برد_قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من #الانفجارات.
وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.
مقالات ذات صلةويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.
بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.
ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.
ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.