رئيس جامعة سوهاج: مستشفى الجراحات الخاصة تُشكل نهضة طبية شاملة لمحافظات الوجه القبلي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكد الدكتور حسان النعماني، رئيس الجامعة، على أن إنشاء مستشفى الجراحات الخاصة:"جراحة القلب والصدر- المخ والأعصاب- جراحة العظام"، يأتي في ضوء التطور الملحوظ الذي شهده القطاع الصحي في السنوات الأخيرة، واهتمام القيادة السياسية بضخ استثمارات كبيرة لإنشاء وتطوير أكبر عدد من المستشفيات بمختلف المحافظات، مُضيفًا أن مستشفى الجراحات الخاصة تشكل نهضة طبية شاملة لمحافظات الوجه القبلي، حيث تساهم في الارتقاء بالمستوى الصحي للمواطنين، وضمان تغطية طبية متكاملة لجميع المرضى، الأمر الذي يتوافق مع المبادئ الرئيسية للإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وفي هذا الصدد عقد الدكتور حسان النعماني، اجتماعا لمتابعة التجهيزات النهائية الخاصة باستلام مشروع مستشفى الجراحات الخاصة، بالمستشفى الجامعي القديم، وذلك بحضور الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، العميد خالد حلاوة ممثل الشركة الوطنية للمقاولات العامة والتوريدات، والمهندس عاصم فتحي مدير إدارة الشؤون الهندسية بالمستشفى الجامعي.
وقال الدكتور مجدي القاضي: أن الاجتماع ناقش الاستعدادات النهائية قبيل استلام مبني مستشفى الجراحات الخاصة، وذلك خلال الأيام القليلة القادمة، مُوضحًا أنه بلغت التكلفة الإجمالية للمستشفى حتى الآن ٤٧٥ مليون جنيه، حيث تم إنشاؤها بشكل معماري على أعلى مستوى من الدقة ليتوافق مع معايير الجودة العالمية، مُشيرًا إلى أن رئيس الجامعة وجه بسرعة الانتهاء من كافة تجهيزات فرش الغرف والأقسام بالأجهزة الطبية وغير الطبية، وكذلك الأثاثات المطلوبة بالغرف الإدارية والخدمية.
جدير بالذكر أنه عقب الاجتماع، أجرى الدكتور حسان النعماني، جولة تفقدية داخل أجنحة المستشفى للوقوف على الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لبدء العمل بها، ومراجعة الوضع النهائي للمبنى للتأكد من كافة وصلات المياه والصرف الصحي، والكهرباء، وإجراءات الأمن والسلامة، وجميع الخدمات اللازمة لإتمام التشغيل المبدئي للمستشفى، والذي تبلغ مساحتها ١٤٠٠ متر مربع، وتضم ٧ أدوار متكررة تضم ٨ غرف عمليات، ٣٠ سريرا عناية مركزة، ١٦ سريرا عناية متوسطة، وغرف العزل وعنابر الإقامة للمرضى، وكذلك أقسام الطوارئ، والمعامل والأشعة، وأقسام خدمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس جامعة سوهاج سوهاج محافظات الوجه القبلي
إقرأ أيضاً:
شقيق الدكتور السعودي يكشف التفاصيل الأخيرة في حياة أخيه
كشف أسامة بكر قاضي، شقيق الفقيد الدكتور عبدالملك بكر قاضي، الأستاذ السابق في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والذي توفي بعد تلقيه طعنات داخل منزله بالظهران على يد مقيم مصري، كشف عن التفاصيل الأخيرة في حياة شقيقه.
أوضح شقيق الفقيد أن الجاني حضر إلى منزل شقيقه مدعيًا أنه مندوب توصيل طلبات، ليتبين لاحقًا أنه جاء طالبًا للمال تحت تهديد السلاح. وقال: "إن شقيقي المغدور لم يبخل عليه حينها، وأعطاه المال، إلا أن الجاني قاده الطمع لتسديد عدة طعنات إليه، ما تسبب في وفاته، رحمه الله".
وأضاف شقيق المجني عليه أن الجاني لم يكتفِ بذلك، بل وجّه أيضًا عدة طعنات لزوجة شقيقه بدافع السرقة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وهي الآن بصحة جيدة بعد تلقيها الرعاية الطبية، ولله الحمد.
وتابع أسامة قاضي: "هذا قدر الله ومكتوب، فقد كانت سيرة الفقيد رحمه الله عطرة، وقد خدم الحديث الشريف لأكثر من 46 عامًا".
وفي حديثه عن شقيقه المغدور، قال أسامة قاضي: "رحم الله والدنا بكر عبدالله عبدالرحيم قاضي، فقد شجّعه على إعداد موسوعة الحديث النبوي الشريف، وسانده بالتشجيع والدعم المالي، وبعد وفاته، وقف إلى جانبه أخي إسماعيل بكر قاضي، وكان عضيده ومسانده في كل شيء، كما دعمه أيضًا أخي عبدالله بكر قاضي".
ومن التحقيقات الأولية للسلطات السعودية تبين وجود تعامل سابق بين الجاني والمجني عليه، وأن دوافع الجريمة هي السرقة لوجود ديون ومطالبات مادية عليه في بلده. وجرى إيقاف المتهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة.
وتم تشييع جثمان الدكتور عبدالملك بكر قاضي، ذي الـ74 عاما، يوم الخميس بعد الصلاة عليه في جامع الملك فهد بإسكان الخبر، وتم دفنه في مقبرة الثقبة بحضور جموع غفيرة. كما نعاه عدد من الشخصيات، إلى جانب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وحصل الراحل عبدالملك قاضي على دكتوراه الحديث النبوي الشريف من جامعة الأزهر، والماجستير في الكتاب والسنة من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، والبكالوريوس في الشريعة والتربية من الجامعة نفسها.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة