بلماضي: البطولة صعبة وما حدث لنا النسخة الماضية «كبوة»
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكد جمال بلماضي، المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، أن هدف فريقه هو الفوز في كل مباراة ببطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، المقامة حاليا في كوت ديفوار وتستمر حتي 11 فبراير المقبل.
ويلعب المنتخب الجزائري، الفائز باللقب عامي 1990 و2019، في المجموعة الرابعة بمرحلة المجموعات لأمم أفريقيا 2023، برفقة منتخبات أنجولا وبوركينا فاسو وموريتانيا.
ويبدأ منتخب الجزائر لقاءاته في المسابقة بمواجهة منتخب أنجولا، غدا الاثنين، في الجولة الأولى للمجموعة.
وقال بلماضي في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، إن المواجهة الأولي في أي بطولة دائما ما تكون صعبة خاصة أنها أمام منتخب كبير وهو أنجولا.
وأضاف: "لدينا تحد وهو أن نفوز بكل المباريات ونثبت أن تعثر النسخة الماضية 2021 كان مجرد كبوة بطل لا أكثر".
وجاءت مشاركة الجزائر صادمة في نسخة أمم أفريقيا 2021، التي أقيمت بالكاميرون، حيث شهدت خروجه من الدور الأول للمسابقة، التي كان يدافع عن لقبها آنذاك.
وأوضح: "التنظيم جيد ورائع والملاعب مميزة ونسعي للتقدم في كل مباراة".
وشدد بلماضي في نهاية حديثه "منتخب الجزائر ليس مرشحاً للفوز بالبطولة ويسعي بكل قوة للتقدم والوصول لأبعد مدي في تلك النسخة وهدفنا دون شك إسعاد الجماهير الجزائرية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجزائر جمال بلماضي منتخب الجزائر المنتخب الجزائري الجزائر اليوم قائمة المنتخب الجزائري اخبار الجزائر قائمة منتخب الجزائر منتخب الجزائر اليوم عاجل الجزائر بلماضي مع المنتخب الجزائري
إقرأ أيضاً:
مدرب فلسطين: أتلقى نصائح تكتيكية وفنية من والدتي المقيمة بخيمة في غزة
سواليف
لا يستلهم #إيهاب_أبو_جزر، #مدرب #المنتخب_الفلسطيني، من والدته المقيمة في #خيمة في قطاع #غزة روح الإصرار والعزيمة فقط، بل بعض #النصائح_الفنية والتكتيكية أيضاً على أعتاب قيادته “الفدائي” إلى إنجاز غير مسبوق ببلوغ ربع نهائي #كأس_العرب لكرة القدم في الدوحة.
وخطف منتخبا فلسطين وسوريا بطاقة العبور لدور ربع النهائي في بطولة كأس العرب فيفا 2025، ضمن المجموعة الأولى.
وودّعت قطر “مستضيف البطولة” وتونس المنافسات مبكرًا من البطولة بعد أداء باهت من المنتخبين.
مقالات ذات صلة “أمن المقاومة” .. 8 منتسبين للميليشيات المتعاونة مع إسرائيل سلموا أنفسهم 2025/12/07يروي أبو جزر (45 عاماً) حرص والدته على الحديث معه هاتفياً من غزة حصراً في أمور المنتخب “لا تتحدث معي عن شيء سوى عن المنتخب، فهي تريد أن يبقى التركيز محصوراً بشأن البطولة”.
يضيف “تسألني الوالدة عن اللاعبين. من سيلعب أساسياً ومن سيغيب، وعن التكتيك ومعنويات الشباب والظروف المحيطة بهم”.
والدته، هدى محمود أبو جزر (62 عاما)، نازحة الآن في مخيم المواصي بغزة، بالقرب من خان يونس، وتعيش في خيمة مع ابنها الآخر وزوجته وأطفالهما.
قالت “كان شغفه لعب كرة القدم منذ صغره، بدأ لعب كرة القدم في فريق صغير بمدينة رفح، وبعد ذلك انضم للمنتخب الفلسطيني وسافر إلى الضفة الغربية ليكمل مسيرته لأن كرة القدم كانت حلم حياته”.
وتابعت “إيهاب اشتغل وتعب كثيرا على نفسه، رغم كل الظروف الصعبة، حتى أصبح الآن مدربا لمنتخب فلسطين لكرة القدم. وبعد جهد كبير منه حتى وصل هو وفريقه لهذا المستوى الرائع الذي نشاهده في المباريات حاليا، جعلنا نفتخر بهم جميعا، وشرف كبير لنا ولأهل غزة ولفلسطين”.
وأردفت “شعوري لا يوصف من شدة الفرحة بابني وفريقه الرائع”، كاشفة “كل المخيم هنا صرخ وهلل لحظة فوز منتخب فلسطين وعلت أصوات الزغاريد، أعادوا لنا فرحة كنا قد نسيناها بغزة”.
“هدموا بيت العمر” –يشير أبو جزر الذي تولى قيادة “الفدائي” أواخر عام 2024، إلى المأساة التي تعشيها عائلته بعد الحرب “بيتي هُدم، وبيوت أهلي هُدمت، البيت الذي بنيناه طوبة طوبة (حجراً حجراً) هدم، كان بيت العمر (…)”.
يتابع “والدتي وأشقائي يعيشون في خيمة، ويعانون كثيراً لكي يتابعوا مبارياتنا على التلفزيون، “يفكرون كيف يتدبرون أمر المولد الكهربائي وشراء الوقود لتشغيله .. وشبكه على التلفزيون”.
لكنه يردف قائلا “كل هذه الظروف تدفعنا للقتال على أرض الملعب لآخر نفس وهذا ما يجعلنا نقف على أقدامنا دائماً ويمنحنا الدافع حتى نفرح أهلنا في غزة”.
وإذا ما هذه الظروف شكلت عبئا عليه، يقول أبو جزر الذي أنهى مسيرته كلاعب عام 2017 وانتقل إلى التدريب عام 2020 بتوليه قيادة منتخب دون 23 عاماً، “في فترة من الفترات كانت عبئا تحديداً في بداية الحرب. لنكن واقعيين، لم نكن نستوعب ما يجري، ولكن نحن نمتلك جينات عدم الاستسلام”.
“إذا رضخنا سوف نندثر” –يتابع “إذا استسلمنا ورضخنا لهذه الأمور فإننا كشعب سوف نندثر وقضيتنا ستذوب. نمتلك من الإصرار والعزيمة ما يكفي لكي نقف مجدداً، وهنا لا أتحدث عن شعارات بل عن واقع”.
ويؤكد أبو جزر أن “منتخب فلسطين يحمل إرثا كبيراً من الشهداء والجرحى والأسرى والمبعدين والشتات، وهو منتخب يحمل أيضاً إرثا من المعاناة والعذابات كما يحمل رسالة شعب حي، يريد أن يعيش كما بقية شعوب العالم”.
ويضيف “شعب حيوي إذا هيئت له الظروف يبدع في كل المجالات”.
“المعاناة تعكس ضغطا إيجابياً” –عن هذه الروح يقول أبو جزر “نحن نقول دائماً أننا أسرة فلسطينية صغيرة تمثل الأسرة الكبيرة وهي كل الشعب الفلسطيني في الداخل أو في الشتات”.
يتابع “نحاول أيضا أن نوصل الرسالة التي تصلنا من الداخل و من قطاع غزة والمحافظات الشمالية. لا شك أنها تشكل ضغطا علينا لكنه ضغط إيجابي”.
ويؤكد أبو جزر الذي بدأ مسيرته لاعباً مع نادي شباب رفح قبل أن ينتقل إلى هلال القدس والأمعري وشباب السموع، أن طموحات منتخب بلاده تكبر تدريجياً في البطولة، “نخوض البطولة مباراة مباراة. من أول ما وصلنا إلى قطر كنا نفكر في مباراة ليبيا (في التصفيات). ثم بدأنا التفكير في قطر وبعدها تونس”.