“شروق” تفتح مبيعات مشروع “أجوان” في معرض “ايكرس العقاري– الشارقة “
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تشارك هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق”، في فعاليات “معرض إيكرس العقاري – الشارقة 2024 “، الذي يقام في مركز إكسبو الشارقة في الفترة من 17 – 20 يناير الجاري.
وتكشف “شروق”، عن الوحدات السكنية في “أجوان”، المشروع السكني الفاخر في خورفكان، كما تعلن خلال المعرض عن “مجمع عائشة السكني” الفاخر في “جزيرة مريم” الذي تطوره بالشراكة مع “إيجل هيلز الشارقة”، إضافة إلى استعراض تفاصيل الفلل المتبقية من المرحلة الرابعة من “مدينة الشارقة المستدامة” الذي تم تطويره بشراكة استراتيجية بين “شروق” و”دايموند ديفلوبرز”.
ويشكل “معرض إيكرس العقاري – الشارقة 2024 “، منصة تجمع المطورين والمستثمرين والمهتمين بالعقارات موفراً لهم الفرصة لاستكشاف المشهد العقاري الحيوي في إمارة الشارقة.
وتتضمن مشاركة “شروق” في الحدث العقاري، فتح مبيعات الوحدات السكنية في مشروع خورفكان السكني “أجوان” الذي يستوحي اسمه من تضاريس الموقع الفريد لمدينة خورفكان بين جبال الساحل الشرقي وشاطئ خورفكان على خليج عمان موفرة فرصة استثمارية مثالية لجميع زوار المعرض العقاري الأبرز في المنطقة.
ويمتد المشروع على مساحة 65،269 متراً مربعاً منها 22 ألف متر مربع مخصصة لستة مبانٍ سكنية تتضمن 185 وحدة سكنية، كما يضم حديقة مائية تبلغ مساحتها 15 ألف متر مربع تشمل مسبحاً للأمواج الاصطناعية ومنزلقات وممرات مائية (lazy river) تلبي تطلعات عشاق الألعاب المائية وتقدّم لهم تجربة سكنية متميزة.
ويعد “أجوان” تجربة غير مسبوقة حيث يوفر أسلوب حياة متكاملاً وسط جمال الطبيعة المحيطة فمن خلال واجهته المائية ومرافقه الفريدة وخياراته المتنوعة من المطاعم والمقاهي ومحلات التجزئة، ويقدم بيئة متكاملة تعيد تعريف معايير السكن الساحلي الفاخر في مدينة خورفكان.
ويتيح موقع المشروع الاستراتيجي للسكان، سهولة الوصول إلى شاطئ ومدرج وشلال خورفكان خلال خمس دقائق، كما يبعد المشروع ثلاث دقائق عن مسار الرابي الجبلي وساعة واحدة عن “مطار الشارقة الدولي”.
وقال سعادة أحمد عبيد القصير المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق”، إن مشروع خورفكان السكني “أجوان”، يجسد جهود شروق للتعريف بالفرص الاستثمارية الواعدة في مدينة خورفكان والمنطقة الشرقية تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، واستعراض القدرات الهائلة لقطاعي التطوير العقاري والسياحة في الإمارة.
وأضاف أن قرار المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة بشأن تخفيض رسوم البيع والشراء على المعاملات العقارية، يعكس دعم الإمارة للمستثمرين والمساهمة في استدامة نمو واستقرار سوق القطاع العقاري، وسيبقى تركيزنا قائماً على توفير الفرص الفريدة لشريحة أوسع من المجتمع وتعزيز مكانة الشارقة مركزاً للاستثمارات المحلية والأجنبية.
كما تكشف “شروق” عن مجمع “عائشة السكني” الفاخر في “جزيرة مريم” بالشارقة، ويضم المشروع الذي شهد اكتمال الأساسات وبداية الأعمال الإنشائية 137 وحدة سكنية ويتميز بموقعه الاستراتيجي الذي يتيح للسكان الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الساحرة لبحيرة الممزر والخان ويسهل وصولهم إلى ممشى الواجهة المائية لجزيرة مريم .
كما يضم مجموعة متنوعة من المطاعم والمقاهي وتقع “جزيرة مريم” على مساحة إجمالية تبلغ 3.3 مليون قدم مربعة وتتألف من 20 مبنىً سكني وستضم مجتمعة أكثر من 3500 وحدة سكنية عند اكتمالها.
وستجذب “مدينة الشارقة المستدامة” المشروع السكني المستدام الذي طورته هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) بالتعاون مع شركة “دايموند ديفلوبرز” اهتمام زوار “معرض إيكرس العقاري – الشارقة” 2024 حيث تعرض الهيئة الفلل المتبقية المتاحة في المرحلة الرابعة من المشروع التي تتضمن 324 وحدة سكنية.
وتشكل هذه المرحلة الجزء الرابع من المشروع الذي يمتد على مساحة 7 ملايين و200 ألف قدم مربعة، وسيتضمن عند اكتماله 1250 فيلا سكنية، ويراعي أهداف التنمية المستدامة التي أطلقتها الأمم المتحدة، حيث يجسد المشروع أسلوب الحياة المستدام من خلال المزارع والحدائق والمنازل التي تضمن ترشيد استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية من خلال استخدام الطاقة الشمسية وإعادة تدوير مياه الصرف الصحي بالكامل لاستخدامها في ري المساحات الخضراء.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وحدة سکنیة الفاخر فی
إقرأ أيضاً:
«شغّلني» تطلق مشروعًا لتشغيل 825 شابًا من سوهاج وقنا بدعم من «ساويرس للتنمية»
أطلقت شركة «شغّلني» مشروعًا جديدًا لتأهيل وتشغيل الشباب في محافظتي سوهاج وقنا، بدعم من مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وبالتعاون مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف – مصر، وذلك في إطار احتفال الشركة بمرور عشر سنوات على تأسيسها. ويستهدف المشروع توفير فرص عمل لائقة لـ 825 شابًا وشابة من خلال برامج تدريب مهني تستجيب لاحتياجات سوق العمل وضغوط الطلب في القطاعات الأكثر نموًا.
يرتكز البرنامج على إعداد كوادر مهنية للعمل في القطاعات المزدهرة بمحافظة البحر الأحمر، وعلى رأسها السياحة والفندقة، والصناعات البحرية المرتبطة بصناعة المراكب واليخوت وخدمات الصيانة، إلى جانب مجالات التسويق والمبيعات. ويستهدف المشروع سد فجوات المهارات في القطاعات سريعة النمو، خاصة مع الطلب المتزايد على العمالة الفنية المدربة مع توسّع الاستثمارات السياحية والعقارية في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
يمتد المشروع لمدة 3 سنوات ابتداء من ديسمبر الجاري، ويتضمن تدريبًا عمليًا ونظريًا يتيح للمتدربين الانتقال المباشر إلى فرص عمل رسمية. ويأتي هذا المشروع ليعكس مسار «شغّلني» الممتد منذ انطلاقها في السوق المصري، حيث نجحت خلال العقد الماضي في توفير أكثر من 10 آلاف فرصة عمل وتنظيم نحو 30 ملتقى توظيف سنويًا، إلى جانب تأسيس مركزين دائمين لخدمات التوظيف في كل من القاهرة الكبرى وسوهاج.
وفي تصريح له، قال عمر خليفة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة شغّلني، إن المشروع يمثل مرحلة جديدة في توجه الشركة نحو تقديم تدخلات تستند إلى احتياجات سوق العمل الفعلية، مؤكدًا أن محافظات الصعيد تمثل كتلة شبابية قادرة على دعم النمو الاقتصادي إذا توفرت لها المهارات المناسبة. وأضاف أن التوسع في القطاعات السياحية والعقارية بالبحر الأحمر يخلق طلبًا متزايدًا على المهارات المهنية، ما يجعل التدريب المتخصص شرطًا أساسيًا للاندماج في سوق العمل.
ومن جانبها، أكدت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، أن المشروع يتسق مع الاستراتيجية الممتدة للمؤسسة (2023–2028) التي تستهدف توفير 8 آلاف فرصة عمل جديدة خلال الأعوام المقبلة، مع التركيز على دعم مشاركة المرأة في سوق العمل وضمان فرص عادلة للشباب. وأوضحت أن اختيار المحافظتين جاء بناء على دراسات لسوق العمل، أظهرت حاجتهما إلى برامج تدريب تتوافق مع القطاعات الأكثر تطورًا في البحر الأحمر والصعيد.
وأشار أنيس أكليمندوس، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم من أجل التوظيف – مصر، إلى أن المؤسسة قامت منذ تأسيسها بتدريب أكثر من 43 ألف شاب وشابة، مؤكدًا أن دعم المهارات الفنية والمهنية بات عنصرًا رئيسيًا لرفع القدرة التنافسية للاقتصاد المصري. وأكد أن الشراكة بين القطاع الخاص والمجتمع المدني تمثل عنصرًا حاسمًا في بناء منظومة تشغيل مستدامة.
ويعكس المشروع توجهًا متزايدًا لاستخدام التدريب المتخصص كأداة تنموية لمعالجة فجوة المهارات بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، خاصة في القطاعات التي تشهد نموًا متسارعًا في البحر الأحمر والصعيد. ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز قدرات الشباب على الاندماج المهني، وخلق مسارات اقتصادية أكثر استدامة للأسر في المحافظتين خلال الفترة المقبلة.