افتتاح معرض “أنا أعبّر.. بأنامل مبدعة” لدعم البيئات التعليمية وتحفيز الإبداع
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
البلاد (جدة)
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز بن طلال وسُرى بنت سعود للتنمية الإنسانية “أحياها الإنسانية”، ترافقه صاحبة السمو الأميرة سُرى بنت سعود نائبة رئيس مجلس الأمناء، فعالية “أنا أعبّر… بأنامل مبدعة”، التي نظمها قسم الطفولة المبكرة بكلية علوم الإنسان والتصاميم في جامعة الملك عبدالعزيز، وذلك في إطار اهتمام المؤسسة ببرامج الطفولة المبكرة، وحرصها على الارتقاء بجودة حياة الأطفال.
وتجول سموهما على أركان المعرض للاطلاع على الأنشطة التفاعلية والأعمال الإبداعية المقدّمة من الأطفال، إلى جانب مبادرات البرنامج الأكاديمي المصاحب.
وتأتي رعاية “أحياها” لهذه الفعالية امتدادًا لرسالتها في تمكين الإنسان منذ الطفولة المبكرة، ودعم البيئات التعليمية التي تُحفّز الإبداع والتعبير، وتسهم في بناء جيلٍ واعٍ قادر على صناعة أثر إيجابي في مجتمعه.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
“كتاب جدة” يستهل ندواته الحوارية بـ”الفلسفة للجميع”
استهل معرض جدة للكتاب 2025 فعالياته الحوارية بندوة بعنوان “الفلسفة للجميع: كيف نقرأ الفلسفة اليوم؟”، ضمن البرنامج الثقافي الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في مركز جدة سوبر دوم تحت شعار “جدة تقرأ”.
وقدّمت الندوة أستاذة الأدب والنقد المشارك بقسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الملك عبدالعزيز، الدكتورة رانية العرضاوي، وأدارت الحوار الدكتورة زكية العتيبي.
وتناولت العرضاوي في حديثها كيفية تحويل الفلسفة إلى ممارسة تُسهم في تحقيق جودة الحياة، موضحةً طبيعة التفلسف، وسبل تفعيل الفلسفة المقارنة، والتجاوز الواعي إلى فكرة الفلسفة الكونية، مع تقديم أمثلة تطبيقية على ذلك، لافتة النظر إلى أن الفلسفة ذات أهمية فكرية ومعرفية، وأن المجتمع السعودي يعيش لحظة تاريخية من الانفتاح على الفلسفة وتلقيها وممارستها.
وشهدت الندوة في ختامها طرح العديد من الأسئلة والمداخلات، من أبرزها سؤال حول العلاقة بين القيم والفلسفة، وأجابت العرضاوي بأن القيم تنسجم مع الفلسفة، لأن القيم مبنية على المعرفة والأخلاق، التي تبعث على البحث والتأمل وطرح الأسئلة، بوصفها جزءًا أصيلًا من العطاء الإنساني.
ويواصل معرض جدة للكتاب استقبال زواره يوميًا على مدى عشرة أيام، من الساعة 12 ظهرًا حتى الساعة 12 منتصف الليل، ما عدا الجمعة، إذ يبدأ وقت الحضور من الساعة 2 ظهرًا، مقدمًا تجربة معرفية تبرز مجهودات هيئة الأدب والنشر والترجمة في دعم الكتاب، وتوسيع دائرة التواصل والعطاء الثقافي.