قالت وزارة الصحة بقطاع غزة، إنه في اليوم ال101 للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 132 شهيدا و252 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.

حصاد لعمليات حزب الله اللبناني ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة التغذية أساس الثبات الجسدي والعقلي لجنود الاحتلال في قطاع غزة

أضافت أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 

أعلنت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 24100 شهيد و60834 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

 

 القصف المستمر بغزة أدى إلى أكبر تهجير للشعب الفلسطينى منذ 1948

 

قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن القصف المستمر في جميع أنحاء قطاع غزة أدى إلى أكبر تهجير للشعب الفلسطيني منذ عام 1948.. حيث أصبحت ملاجئ الأونروا مكتظة بالنازحين الذين يفتقرون إلى كل شيء، من الطعام إلى النظافة إلى الخصوصية، وهم يعيشون في ظروف غير إنسانية فيما تنتشر الأمراض وتقترب المجاعة بشكل سريع.

أضاف "لازاريني" ، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أنه وعلى الرغم من النداءات المتكررة، لا يزال وقف إطلاق النار الإنساني غير ساري المفعول، فيما أدى فصل الشتاء لمفاقمة تدهور ظروف الحياة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في العراء.

 

أكد "لازاريني" أن الحرب الإسرائيلية على قطاع عزة، أثرت على جميع سكان القطاع البالغ عددهم مليوني شخص، حيث يتم قصف المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك منشآت الأونروا والمستشفيات، في "ازدراء" منتظم للقانون للإنساني الدولي.

 

دعا لتمكين التسليم الآمن للغذاء والدواء و الماء والمأوى من أجل استعادة قيمة الحياة البشرية بعد 100 يوم من الحرب والتهجير في غزة .. قائلا "إن جسامة الموت، والدمار، والتهجير، والجوع، والخسارة، والحزن تلطخ إنسانيتنا المشتركة وكأنها 100 عام".

 

وأضاف "لازاريني" أن محنة الأطفال في غزة مأساوية بشكل خاص، حيث عانى جيل كامل من الأطفال من الصدمة وسيحتاج لسنوات حتى يتعافى، تعرض الآلاف للقتل، والتشويه واليتم، كما حرم مئات الآلاف من التعليم، إن مستقبلهم في خطر، مع عواقب بعيدة المدى وطويلة الأمد".

 

وتابع قائلا "إن الأزمة في غزة هي كارثة من صنع الإنسان، وتفاقمت بسبب اللغة اللاإنسانية وكذلك استخدام الغذاء والماء والوقود كأدوات للحرب".. مشيرا إلى أن العملية الإنسانية في القطاع من بين أكثر العمليات تعقيدا وتحديا في العالم وسط عدد لا يحصى من العقبات التي تحول دون التوزيع الآمن والمنظم للمساعدات.. مؤكدا في الوقت نفسه أن المساعدات الإنسانية وحدها لن تكون كافية لعكس المجاعة التي تلوح في الأفق.

 

وشدد المفوض العام على ضرورة توفير الحماية للمدنيين وقال: "لقد حان الوقت لاستعادة قيمة الحياة البشرية".. مؤكدا مقتل العديد من العاملين في مجال الإغاثة، بمن فيهم 146 من الأطقم العاملة في الأونروا، جنبا إلى جنب مع الأطباء والصحفيين والأطفال فلم يسلم أحد ، وتم هدم أحياء سكنية بأكملها وأماكن عبادة ومبان تاريخية، مما أدى إلى القضاء على قرون من التاريخ والحضارة وذكريات الناس.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحة غزة الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ١٢ مجزرة الدفاع المدني قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

57 ألفا و823 شهيدا حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدء الحرب

أعلنت « وزارة الصحة » بغزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى « 57 ألفا و823 شهيدا و137 ألفا و887 مصابا ».

وقالت الوزارة، في بيان إحصائي يومي: « وصل مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة (الأخيرة) نحو 61 شهيدا و231 إصابة ».

وأوضحت أن عددا من الضحايا ما زال تحت ركام المباني المدمرة وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.

وذكرت الوزارة، أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة « 6 شهداء وأكثر من 20 مصابا » من منتظري المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية، التي تم إعدادها خصيصا لاستهدافهم.

وأشارت إلى أن حصيلة ضحايا المساعدات ارتفعت منذ 27 مايو/ أيار الماضي، إلى « 788 شهيدا، وأكثر من 5 آلاف و199 إصابة ».

ومنذ ذلك الوقت وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل تنفيذ مخطط لتوزيع « مساعدات » عبر ما تُسمى « مؤسسة غزة الإنسانية » المدعومة أمريكيا وإسرائيليا.

وبات هذا المخطط مصيدة للفلسطينيين الجوعى، حيث أقر جنود إسرائيليون عبر تقارير إعلامية تلقيهم أوامر بإطلاق النار على حشود الفلسطينيين المنتظرين للمساعدات بذريعة تفريقهم.

وبوتيرة يومية، يطلق الجيش الإسرائيلي النار على المجوّعين المصطفين قرب مراكز التوزيع، ما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وفي السياق ذاته، قالت الوزارة إن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها في القطاع في 18 مارس 2025 ارتفعت إلى « 7 آلاف و261 شهيدا، و25 ألفا و846 مصابا ».

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وإضافة إلى القتلى والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة بدعم أمريكي ما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: الاحتلال قتل 800 جائع في غزة أثناء محاولتهم الحصول على الطعام
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة لـ57,882 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • القاهرة الإخبارية: مجزرة جديدة في رفح وتحليق مكثف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي
  • مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل 27 فلسطينيًا ويصيب 180 آخرين أثناء انتظار المساعدات
  • 57 ألفا و823 شهيدا حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدء الحرب
  • شهداء وجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
  • إدانة أممية لاستهداف العدوان الإسرائيلي المدنيين في غزة
  • أكثر من 57 ألف شهيد منذ بدء العدوان: الاحتلال يواصل إبادة أهل غزة
  • "فتوح" يُعقّب على مجزرة الاحتلال بحق الأطفال في دير البلح
  • 16 شهيدا فلسطينيا غالبيتهم من الأطفال والنساء في مجزرة جديدة يرتكبها العدو الإسرائيلي في دير البلح