انطلاق أولى حلقات مرحلة الـ 24 من شاعر المليون غداً
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تنطلق مساء غد الأمسية الأولى من مرحلة الـ"24" تاسعة حلقات البث المباشر من برنامج "شاعر المليون" في موسمه الحادي عشر، الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي بالتعاون مع نادي تراث الإمارات، في إطار استراتيجيتها الثقافية الهادفة لصون التراث وتعزيز الاهتمام بالأدب والشعر العربي، بمشاركة ستة شعراء وذلك عبر قناتي أبوظبي وبينونة.
ويلتقي أعضاء لجنة التحكيم المؤلفة من الدكتور غسان الحسن والدكتور سلطان العميمي وحمد السعيد، خلال الحلقة التاسعة من البرنامج، بالشعراء الستة عمر بن هذال وصلاح بن ضاحي الحربي ومبارك بن مدغم الأكلبي من المملكة العربية السعودية، وعمر اللهيميد من الإمارات، ومحمد منصور المطرقة من الكويت، وفادي زيد العبادي من الأردن" الذين سيقدمون روائعهم الشعرية خلال الأمسية.
أخبار ذات صلةوكانت الحلقة الماضية من البرنامج أسفرت عن تأهل الشاعران طلال بن حسين الشمري من المملكة العربية السعودية وفيصل العازمي من الكويت إلى المرحلة المقبلة من المسابقة، بقرار أعضاء لجنة التحكيم، وناصر هادي المنصوري من الإمارات بتصويت الجمهور، فيما ينتظر بقية شعراء الحلقة، وهم البو محفوظ سيدي أعمر من موريتانيا، وعامر محمد بن مبشر ومحمد بن فياض من السعودية، وسطام راجي الحويطي من الأردن، انتهاء فترة تصويت الجمهور من خلال موقع وتطبيق "شاعر المليون" بداية الحلقة التاسعة، حيث سيعلن مقدما البرنامج عن نتائج التصويت والمتأهل للمرحلة التالية بتصويت الجمهور.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشعر العربي شاعر المليون ابوظبي
إقرأ أيضاً:
بإرث الأجداد وطموح الشباب.. رؤية ولي العهد لصناعة مستقبل السعودية
في المشهد السعودي المعاصر، تبرز ملامح جيل شاب يحمل على عاتقه روح التجديد، لكنه لا يخطو للأمام بنكران لما قبله، بل يستند على إرث طويل من القيم والعادات والتقاليد، الجيل الجديد اليوم لا ينتظر التغيير من أحد، بل يساهم في صناعته، وهذا ما نراه جلياً في مختلف القطاعات، من التقنية والريادة إلى الثقافة والفن وحتى الرياضة، ما يحدث ليس انقلاباً على الماضي، وإنما تطوّر طبيعي لوطن يتحرك بثقة نحو المستقبل، الأجيال السابقة كان لها دورها المحوري في التأسيس والبناء، في ظل ظروف كانت أكثر تحفظًا وتقليدية، وهو ما وفّر الأرضية الصلبة التي يقف عليها الجيل الجديد اليوم، ولو لم يكن هناك رجال ونساء حفظوا الاستقرار، ما كانت هذه النقلة لتحدث بهذه السلاسة، وهنا يظهر فكر سيدي ولي العهد الأمير الشاب محمد بن سلمان -حفظه الله- الذي لم ير في الشباب عبئًا، بل قوة قادرة على دفع عجلة التطوير، منذ إطلاق رؤية 2030 كان واضحًا أن الرهان الأساسي على الطاقات الشابة السعوديه، وعملت الحكومة على خلق بيئة تشجعهم على الإبداع والمبادرة، دون أن ينفصلوا عن هويتهم، سيدي ولي العهد -حفظه الله- المعروف بفكره الجريء، وطموحه الذي لا يعترف بالمستحيل، رسم ملامح مرحلة جديدة يكون فيها الشاب السعودي شريكًا في صناعة القرار، لا مجرد منفذ له، فالمبادرات مثل “نيوم”، “ذا لاين”، والتحول الرقمي في القطاع الحكومي، كلها أمثلة على مشاريع ضخمة لا يمكن أن تنجح إلا بعقول شابة تؤمن بأن السعودية تستحق موقعًا متقدمًا في العالم، ودعم حكومي بقيادة رشيدة حكيمة ذات رؤية واضحة ثاقبة، الجميل أن هذا الجيل لا ينظر للتقاليد كعقبة، بل كمصدر اعتزاز، فجميعنا يري الشاب السعودي يرتدي الثوب والغترة في الاجتماعات والمحافل الدولية، ويشارك في المهرجانات الثقافية العالمية، وهو يفتخر بلغته ولهجته وتراثه الذي لا ينفصل عن هويته، وهو جيل لا يعيش صراع الهوية، بل يُعيد تقديمها بشكل جديد. في النهاية، التغيير الحقيقي لا يكون على حساب أحد، بل بمشاركة الجميع، واليوم نعيش مرحلة فريدة في تاريخ المملكة، يتقاطع فيها نضج الماضي مع طموح الحاضر، لصناعة مستقبل يليق بمكانة السعودية ودورها الريادي، ويعكس جوهرها فهي وطن متجدِّد، لكنه لا ينسى جذوره.
NevenAbbass@