المملكة تستضيف الاجتماع التحضيري للدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
استضافت المملكة عبر وزارة البيئة والمياه والزراعة، الاجتماع الإقليمي التحضيري للدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة لغرب آسيا؛ والذي يستمر يومين بالعاصمة الرياض.
وتناول الاجتماع نتائج الدورة السابقة (UNEA5) والإعداد لموضوعات وقرارات الدورة السادسة المقررة في الفترة من 26 فبراير إلى 1 مارس 2024م في مقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة بنيروبي في كينيا.
ووفق الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لإدارة النفايات "موان" الدكتور عبدالله السباعي، تقدمت المملكة بمشروع قرار للنظر فيه خلال الدورة تحت بعنوان "تعزيز الجهود الدولية لوقف تدهور الأراضي، واستعادتها، وتعزيز النظام البيئي والقدرة على التكيف مع الجفاف".
وتابع، أن ذلك يتضمن دعوة الدول الأعضاء لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه التحديات التي لها آثار بيئية على النظم البيئية، والأمن الغذائي، والتنوع الأحيائي، فضلا عن جودة الهواء وصحة ورفاهية البشر، مشيرا إلى أن ذلك في سياق مواصلة المملكة جهودها التصدي للتحديات البيئية، وتأكيدًا على اهتماماتها بالمحافظة على البيئة، حيث ستستضيف هذا العام عددًا من الفعاليات والاجتماعات المهمة.
بدوره أكد ممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمدير الإقليمي سامي ديماسي أن منطقة غرب آسيا تواجه تحديات بيئية كبيرة، تتعلق بندرة المياه، والتصحر، وتغير المناخ، وفقد التنوع الحيوي وغيرها، لذا تتطلب فهمًا مشتركًا وجهدًا؛ لاستثمار الاجتماع كفرصة لإيصال التحديات إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدًا ضرورة المشاركة الفعالة للوصول لفهم مشترك لجميع المشاركين بشأن الأمور الفنية وغيرها، منوها بأن دول المنطقة تلعب دورًا محوريًا في تنسيق الأولويات البيئية، بما يحقق المصلحة العامة، ويضمن لها موقعًا عالميًا رائدًا في مجال العمل البيئي الدولي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المملكة الأمم المتحدة للبیئة
إقرأ أيضاً:
اليمن يطرح تحدياته البيئية أمام الأمم المتحدة ويطالب بتمويل مناخي عادل
واستعرض العواضي، في كلمة اليمن، أبرز التحديات البيئية التي تواجه البلاد، وفي مقدمتها الجفاف وتراجع الموارد المائية، وتكرار الفيضانات، وتدهور الأراضي، وفقدان الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي، إضافة إلى ضعف أنظمة الرصد والإنذار المبكر.
وأوضح أن هذه التحديات تفاقمت نتيجة انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية على الدولة، وما نتج عنه من تدمير للبنى البيئية الأساسية، وفرض ضغوط كبيرة على الموارد الطبيعية وسبل العيش.
وأكد أن اليمن، ورغم الظروف الصعبة، يواصل جهوده في تعزيز حماية البيئة، ودعم مبادرات الطاقة البديلة المجتمعية، والإدارة المستدامة للموارد، وبناء قدرات الشباب، إلى جانب إعادة تأهيل أنظمة الرصد والقياس بالتعاون مع الجهات الداعمة.
وشدد على أهمية توفير تمويل مناخي عادل وميسر يمكّن الدول الأقل نمواً من مواجهة آثار التغيرات المناخية، وتعزيز قدرتها على الصمود، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات المؤسسية.
وجدد العواضي التزام الجمهورية اليمنية بالعمل البيئي متعدد الأطراف، بما يسهم في بناء منظومة بيئية عالمية أكثر توازناً وقدرة على مواجهة التحديات المشتركة.
وشارك في الاجتماع وكيل وزارة المياه والبيئة لقطاع البيئة عبدالحكيم علاية.