دعوة استثمارية للمشاركة في مشروع مسلخ عمان الجديد
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن دعوة استثمارية للمشاركة في مشروع مسلخ عمان الجديد، أعلنت وزارة الاستثمار عن فرصة استثمارية للمستثمرين الراغبين في المشاركة بمشروع مسلخ امانة عمان الجديد، والذي تعتزم الوزارة انشاءه تلبية للطلب .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دعوة استثمارية للمشاركة في مشروع مسلخ عمان الجديد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلنت وزارة الاستثمار عن فرصة استثمارية للمستثمرين الراغبين في المشاركة بمشروع مسلخ امانة عمان الجديد، والذي تعتزم الوزارة انشاءه تلبية للطلب المتزايد على اللحوم والدواجن في عمان والرصيفة والزرقاء.
وبحسب منصة “استثمر في الاردن- investjo”، يمكن المشاركة في هذا المشروع من خلال نموذج “تصميم- بناء- تشغيل-نقل (DBOT)” بين أمانة عمان الكبرى والمستثمر، ويُفضل إجراء المشروع تحت إشراف الأمانة لضمان تطبيق اللوائح الجديدة، وتحسين استخدام مرافق المسلخ الجديد.
وسيتم تجهيز مسلخ عمان الجديد بأحدث التقنيات وبسعة كافية لتلبية الطلب المتوقع على اللحوم والدواجن في مناطق الأمانة والزرقاء والرصيفة خلال 25 سنة المقبلة، وسيتوافق المسلخ الجديد مع أعلى معايير النظافة والصحة العامة المتعلقة بذبح الحيوانات ومعالجة الطعام، كما ستتوافق عمليات الذبح والخدمات المتعلقة بها مع جميع المواصفات القياسية الأردنية المعمول بها، والقواعد الدولية بما في ذلك قواعد الاتحاد الأوروبي، بالإضافة الى لوائح الذبح الإسلامي (الحلال).
وتوقعت الوزارة حجم الاستثمار في المشروع بحوالي 60 مليون دولار أميركي، ومعدل عائد داخلي يتراوح بين 15% – 17%، حيث خصصت أمانة عمان الكبرى أراضي لإقامة المشروع تتكون من ثلاث قطع تبلغ مساحتها الإجمالية 140 ألف متر مربع (صافي 138 ألف متر مربع) في منطقة الماضونة، بالقرب من سوق المواشي في منطقة أُحد في المنطقة الشرقية من عمان.
وسيأخذ المشروع بالاعتبار الجانب البيئي من خلال محطة معالجة مياه متطورة للصرف الصحي، واستخدام المياه المعالجة لتطبيقات إضافية داخلية أو زراعية إضافة الى بناء محطة توليد طاقة من النفايات.
ويتألف الموقع من أراضٍ مستوية تقريبًا بالكامل متصل بشبكات طرق ويتمتع بسهولة الوصول إلى مطار الملكة علياء الدولي ومنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وطرق التصدير البرية إلى العراق ودول مجلس التعاون الخليجي.
— (بترا)
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
في سنغافورة.. مشروع جزيرة من صنع الإنسان لمواجهة خطر البحر المتصاعد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حدائق مغمورة بالمياه، وأنفاق غارقة، وشوارع متوارية تحت مياه يصل ارتفاعها إلى الركبة.. هذه ليست مشاهد استثنائية في سنغافورة، الدولة المنخفضة التي اعتادت "الفيضانات المزعجة"، بل ظاهرة تهدد الأرواح أو الممتلكات بشكل مباشر، وتسبّب أيضًا الكثير من التعطيل والإرباك.
لكن في هذا البلد الصغير الذي يفتخر بتخطيطه طويل الأمد، تُعتبر هذه الفيضانات المتكرّرة مؤشرًا مقلقًا لما هو أسوأ في المستقبل.
تُقدّر سنغافورة أنّ مستوى سطح البحر قد يرتفع بمقدار 1.15 متر بحلول نهاية هذا القرن. وفي سيناريو الانبعاثات المرتفعة، قد يصل الارتفاع إلى مترين بحلول العام 2150، بحسب أحدث التقديرات الحكومية.
ومع العواصف القوية والمدّ العالي، قد تتجاوز مستويات المياه الأمتار الخمسة مقارنة بمستويات اليوم، ما يعني أن حوالي 30٪ من أراضي سنغافورة ستكون مهددة.
المشروع الطموح الذي تطرحه الحكومة يتمثّل ببناء سلسلة من الجزر الاصطناعية بطول حوالي 13 كيلومترًا، ستُستخدم كمساكن ومساحات حضرية، وفي الوقت ذاته كجدار بحري يحمي الساحل الجنوبي الشرقي بالكامل.
ويحمل المشروع اسمًا مبدئيًا: "لونغ آيلاند". ويُتوقّع أن يستغرق إنجازه عقودًا من الزمن ومليارات الدولارات. ويشمل استصلاح نحو7،77 كيلومترات مربعة من الأراضي، (ما يعادل مرتين ونصف المرة مساحة سنترال بارك في نيويورك) من مضيق سنغافورة.
رغم أن فكرة المشروع تعود إلى مطلع التسعينيات، إلا أنّها بدأت تأخذ زخمًا حقيقيًا في السنوات الأخيرة. ففي العام 2023، كشفت "هيئة إعادة التطوير الحضري" بسنغافورة (URA) عن مخطط أولي يتضمن ثلاث مناطق متصلة عبر بوابات مدّ ومحطات ضخّ، تشكّل البنية الأساسية للجزيرة المستقبلية.
ما برحت الدراسات الهندسية والبيئية جارية، ما يعني أنّ شكل الجزر وموقعها قد يتغيّران مع الوقت. لكن هناك قناعة راسخة لدى المسؤولين في سنغافورة بأنّ المشروع سيمضي قدمًا، بشكل أو بآخر، خلال هذا القرن.
ويرى البروفيسور آدم سويتزر، أستاذ علوم السواحل بـ"المدرسة الآسيوية للبيئة" في جامعة نانيانغ التكنولوجية (NTU) أنّه "مشروع طموح للغاية، ويُجسد بوضوح كيف أن سنغافورة تدمج التخطيط طويل الأمد في كل ما تقوم به تقريبًا".
فقد درس المسؤولون إمكانية بناء جدار بحري تقليدي، لكنهم أرادوا الحفاظ على وصول السكان إلى الواجهة البحرية.
ووفقًا لخطة هيئة إعادة التطوير الحضري (URA)، ستُنشأ أكثر من نحو 20 كيلومترًا من الحدائق المطلة على البحر، إلى جانب مساحات مخصصة للاستخدامات السكنية والترفيهية والتجارية.
وقال لي زي تيك، مستشار لدى شركة "هاتونز آسيا" العقارية ومقرها سنغافورة، لـCNN، إن مشروع "لونغ آيلاند" قد يتيح بناء بين 30 ألف و60 ألف وحدة سكنية، سواء في مبانٍ منخفضة أو عالية الارتفاع.
وتُعد الأراضي في سنغافورة بين الأغلى والأندر في العالم، لهذا فإن استحداث مساحة جديدة للإسكان يُعد خدمة مجتمعية استراتيجية، بحسب سويتزر: "توفير مساكن جديدة يجعل المشروع يخدم المجتمع بطرق متعددة".
لكنّ المشروع لا يعالج فقط الفيضانات والتهديدات الساحلية. بل يساهم أيضًا في التخفيف من أحد أكبر التحديات الجغرافية التي تواجه سنغافورة: ندرة المياه. فرغم مناخها الاستوائي واستثمارها الكبير في محطات تحلية المياه، لا تزال الدولة تعتمد بشكل كبير على استيراد المياه من نهر جوهور في ماليزيا لتلبية احتياجاتها.