تركيا تطلق شهادة العقار: فرصة استثمارية جديدة بأسعار تبدأ من 7.59 ليرة فقط
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
بدأت تركيا خطوات تنفيذ نموذج تمويلي جديد يهدف إلى تسهيل امتلاك المساكن لملايين المواطنين، من خلال نظام “شهادة العقار” الذي طُوّر بالتنسيق مع وزارة البيئة والتطوير العمراني وتغير المناخ، وبالتعاون مع هيئة الإسكان التركية TOKİ، وشركة إملاك كونوت GYO.
ويُنفَّذ أول تطبيق عملي لهذا النموذج ضمن مشروع داملا كنت في منطقة باشاك شهير بإسطنبول، حيث تُطرح شهادات ملكية لوحدات سكنية للجمهور والمستثمرين ضمن آلية تمويل مرنة.
يقع مشروع داملا كنت في منطقة باشاك شهير، إحدى المناطق الحيوية في إسطنبول، ويتميز بقربه من مرافق مركزية مثل مطار إسطنبول ومستشفيات مدينتي تشام وساكورا.
تبلغ المساحة الإنشائية الإجمالية للمشروع 1,258,000 متر مربع، على أرض بمساحة 379,000 متر مربع.
تفاصيل الوحدات ومراحل البناءفي المرحلة الأولى، سيتم طرح 1,540 وحدة سكنية من خلال نظام شهادات العقار، على أن تُضاف 674 وحدة سكنية في مراحل لاحقة.
وعند اكتمال المشروع، سيضم ما مجموعه 5,325 وحدة سكنية و244 وحدة تجارية.
فاينانشال تايمز: أردوغان سيطر على المشهد.. وواشنطن لم تعد…
الأحد 27 يوليو 2025موعد الاكتتاب العام لشهادات العقاريبدأ الاكتتاب العام على شهادات العقارات يوم الاثنين 4 أغسطس/آب 2025، وينتهي يوم الجمعة 8 أغسطس/آب 2025، ويُقدَّم هذا النظام على أساس مشروع داملا كنت في إسطنبول.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الاستثمار العقاري التمويل العقاري باشاك شهير بورصة إسطنبول
إقرأ أيضاً:
فعالية حقوقية في إسطنبول تكشف عن شهادات صادمة حول أوضاع الأسرى الفلسطينيين
إسطنبول - صفا
شهدت مدينة إسطنبول، فعالية حقوقية نظّمتها المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين "تضامن" بالتعاون مع منتدى العدالة الدولي، بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الدولية، تحت عنوان: "الأسرى الفلسطينيون وغياب العدالة الدولية"، وذلك في مقر نقابة المحامين التركية، بحضور حقوقيين ومحامين فلسطينيين ودوليين.
وكشف المحامي خالد محاجنة، خلال مشاركته في الفعالية، عن شهادات صادمة من داخل معتقل "سديه تيمان"، الذي وصفه بأنه "معسكر معزول يُحتجز فيه مدنيون فلسطينيون من غزة، إلى جانب معتقلين سوريين ولبنانيين، دون تهم أو محاكمات".
وأوضح أن المعتقلين يتعرضون للتعذيب، والحرمان من الطعام والعلاج، والإذلال اليومي، مضيفًا أن هناك شهادات متواترة عن بتر أطراف دون تخدير، وعمليات اغتصاب جماعي.
وشدد محاجنة على أن ما يجري هو "جريمة إبادة جماعية تُمارس بصمت"، حيث يُحتجز الأسرى وهم مقيّدو الأيدي والأرجل، معصوبو الأعين بشكل دائم، ومحرومون من الحركة والكلام، وبعضهم لم يبدّل ملابسه منذ أكثر من تسعة أشهر.
من جانبه، افتتح الفعالية نقيب المحامين الأتراك، ياسين شاملي، الذي أكد أن ما يجري في غزة هو "إبادة جماعية تُرتكب يوميًا أمام أعين العالم"، معتبرًا أن ذلك يُشكّل اختبارًا أخلاقيًا وإنسانيًا للمحامين والحقوقيين.
وكشف شاملي عن إعداد ملف قانوني من ثمانية أقسام حول جرائم الحرب ضد الفلسطينيين، تم تقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، واصفًا رد المدعي العام عليه بأنه "أحد أقوى الملفات التي وصلت للمحكمة". كما أشار إلى إعداد ملفين إضافيين حول الإبادة الجماعية بحق النساء والأطفال، موقّعين من أكثر من 360 محاميًا دوليًا، إلى جانب ملف شعبي حظي بأكثر من 670 ألف توقيع.
بدوره، هاجم نجاتي جيلان، رئيس الاتحاد الدولي للحقوقيين، صمت المؤسسات الدولية، قائلًا: "طوال 77 عامًا لم تتحرك المحكمة الجنائية الدولية أو ديوان العدالة لمحاسبة الاحتلال"، داعيًا إلى إنشاء محكمة جنايات دولية خاصة بالعالم الإسلامي.
من جهته، قال عضو البرلمان التركي حسن توران إن "كل فلسطيني في غزة اليوم هو أسير"، واصفًا القطاع بأنه "سجن جماعي مفتوح"، وأضاف: "ما يجري هناك ليس مجرد احتلال، بل نظام عقاب جماعي". ونقل عن الرئيس رجب طيب أردوغان قوله: "من يظن أن إسرائيل وحدها ترتكب هذه الجرائم، فهو إمّا غافل أو جاهل، خلفها تقف قوى دولية كبرى تدعمها".
واختتمت الفعالية بالتأكيد على ضرورة محاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم المرتكبة بحق الأسرى، معتبرين أن الدفاع عنهم هو دفاع عن كرامة الإنسان، وأن الصمت يمثل خيانة للقيم الإنسانية.