أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، أن حسم المسائل يكون عبر الحوار وليس الهجمات العسكرية التي تهدد استقرار العراق والمنطقة بالكامل، وذلك وفقا لما نقلته فضائية “سكاي نيوز عربية” في خبر عاجل، اليوم الثلاثاء.

وأكدت الحكومة العراقية أنها ستتخذ الإجراءات القانونية كافة تجاه الضربات الإيرانية على أربيل ومنها تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي.

وفي نفس السياق، أكد جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، إسقاط 3 مسيرات فوق القاعدة الأمريكية في مطار أربيل.

يذكر أن هناك 7 قتلى سقطوا في هجمات الحرس الثوري على مواقع في أربيل، حيث أعلن الحرس الثوري الإيراني القصف بالصواريخ الباليستية على مدينة أربيل شمالي العراق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أربيل إقليم كردستان العراق الإجراءات القانونية الارهاب الإيراني

إقرأ أيضاً:

أنور مالك : إيران والحرس الثوري درّبوا “البوليساريو” في تندوف لزعزعة استقرار المغرب والمنطقة المغاربية

زنقة20ا الرباط

كشف الإعلامي والكاتب الجزائري أنور مالك، خلال تقديمه لكتابه الجديد “البوليساريو وإيران: أسرار الإرهاب من طهران إلى تندوف”، اليوم بالرباط، عن معطيات خطيرة تؤكد تورط إيران، عبر الحرس الثوري، في تدريب عناصر من جبهة البوليساريو داخل مخيمات تندوف بغطاء جزائري، بهدف تهديد أمن واستقرار المغرب والمنطقة المغاربية برمتها.

وأكد مالك أن كتابه يأتي في سياق التحذير من الخطر الإيراني المتنامي، والذي يعتمد على “أذرع إرهابية” كجبهة البوليساريو، لتنفيذ مخططات تهدف إلى خلق الفوضى وعدم الاستقرار في شمال إفريقيا، مشيراً إلى أن “إيران لا تصدر سوى الإرهاب تحت مسميات متعددة”.

وأوضح أن هذا الإصدار ليس الأول من نوعه، بل سبقه كتاب آخر بعنوان “أسرار الشيعة والإرهاب”، كشف فيه تورط إيران في دعم وتدريب عناصر جزائرية في الضاحية الجنوبية للبنان وسوريا، بهدف زعزعة استقرار الجزائر ذاتها، في مرحلة سابقة.

وتابع أن النظام الجزائري، الذي كان في الماضي ضحية لمخططات إيران، تحوّل اليوم إلى حليفها الصامت، وخصّص كل طاقته لاستعداء المغرب، في وقت تغض فيه الطرف عن الخطر الإيراني المتغلغل في المنطقة.

وفي معرض حديثه، كشف مالك أنه يتوفر على وثائق وشهادات لأشخاص انشقوا عن حزب الله اللبناني، أكدوا من خلالها أن عناصر من الحرس الثوري الإيراني زارت مخيمات تندوف، وقامت بتدريب عناصر من البوليساريو بهدف شن عمليات عدائية ضد المغرب.

وأبرز الكاتب أن فيلق القدس، الذراع الخارجي للحرس الثوري، كان حاضراً في تندوف، وحرّض على تنفيذ عمليات تستهدف المملكة، مؤكداً أن طهران تعتمد بشكل صريح على البوليساريو كأداة من أدواتها الإرهابية في شمال إفريقيا.

وكشف أن أحد قيادات الحرس الثوري الإيراني صرّح في وقت سابق، دون أن يثير الانتباه، بأن “الصواريخ الإيرانية يمكن أن تصل إلى مضيق جبل طارق”، في إشارة مباشرة إلى نوايا إيران استعمال البوليساريو كورقة عسكرية ضد أوروبا عبر الأراضي الجزائرية.

واعتبر أنور مالك أن المغرب استطاع إفشال هذا التمدد الإيراني، بفضل سياسته الدبلوماسية الاستباقية، وحضوره القوي على المستوى الدولي، مشدداً على أن التحالف بين إيران والبوليساريو والنظام الجزائري بات يشكّل تهديداً مباشراً للسلم والاستقرار في المنطقة المغاربية.

 

 

مقالات مشابهة

  • تعليم القاهرة تعلن إحالة رئيس لجنه ومراقب وأمن لجنه للشؤون القانونية
  • من غرفة عمليات الوزارة| وزير التعليم: اتخاذ الإجراءات القانونية ضد محاولات الغش
  • الحكومة: السوداني وعون سيعقدان مباحثات رسمية تتناول مجمل العلاقات العراقية اللبنانية
  • عون الى العراق اليوم وحزب الله بنتقد مواقف بعض الحكومة
  • دوريات في بنغازي لمنع عودة الأسواق العشوائية
  • أنور مالك : إيران والحرس الثوري درّبوا “البوليساريو” في تندوف لزعزعة استقرار المغرب والمنطقة المغاربية
  • أربيل تحتضن حفل توزيع جوائز كوتلر الأول في العراق
  • مقتدي الصدر يحذر من استغلال اسم عائلته في حملات الانتخابات العراقية المقبلة
  • توتنهام يتخلص من «الحرس القديم»
  • التحالف المسيحي في العراق يقاضي الحكومة الاتحادية