عمار البوسعيدي: منتخبنا سيكون رقمًا صعبًا بالبطولة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكَّدَ سعادةُ السيّد عمار بن عبدالله بن سلطان البوسعيدي، سفير سلطنة عُمان لدى دولة قطر أنَّ المُنتخب العُماني سيكون رقمًا صعبًا وندًا لجميع المنتخبات المشاركة بكأس آسيا، وليس فقط على مُستوى المجموعة ولا ننسى أنه منتخب المفاجآت ولاشيء يصعب عليه، وقال سعادته في تصريحات صحفية: أنا متفائل جدًا، وأرى أن منتخب بلادي لديه القدرة والانسجام والكفاءة العالية لتقديم مستوى يليق به، وكُلي ثقة ببسالة أبطالنا في الميادين، وسيكون المنتخب رقمًا صعبًا وندًا باسلًا لجميع المنتخبات المشاركة، وليس فقط على مستوى المجموعة، ولا ننسى أنه منتخب المفاجآت ولا شيء يصعب عليه والأهم من ذلك كله أنه سيدخلنا أجواء حماسية ممتعة «فانتظرونا جايين».
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
برونو أوليفيرا «مهاجم الحسم» في تشكيلة كوزمين
معتز الشامي (أبوظبي)
فرض برونو أوليفيرا نفسه أحد أبرز مفاتيح اللعب في منتخبنا الوطني، خلال كأس العرب، بعدما قدّم نسخة رائعة للمهاجم الصريح القادر على الحسم في اللحظات الفارقة، وهو ما انعكس بوضوح على أرقام مشاركته وأدائه المؤثر، خاصة في مواجهة الجزائر بالدور ربع النهائي.
وخاض برونو ثلاث مباريات كاملة بقميص «الأبيض» في البطولة، وسجل هدفين حاسمين، ليؤكد فاعليته العالية داخل المنطقة، حيث جاءت تسديداته على المرمى، بنسبة دقة كاملة، وهو مؤشر يعكس جودة اختياراته وقدرته على استغلال «أنصاف الفرص»، بينما كان هدفه أمام الجزائر في الدقيقة 64، ليس مجرد تسجيل وإنقاذ مسار اللقاء، بل لحظة مفصلية رجّحت كفة منتخبنا، ومنحت اللاعبين دفعة معنوية كبيرة في واحدة من أصعب مواجهات البطولة.
وتكتيكياً، لا يقتصر دور برونو على التمركز داخل المنطقة فقط، بل يمتد ليشمل التحرك الذكي بين قلبي الدفاع، وفتح المساحات لزملائه القادمين من الخلف، ورغم عدم تسجيله أرقاماً في صناعة الأهداف، إلا أن تحركاته المستمرة في الثلث الأخير من الملعب أربكت التنظيم الدفاعي للمنافسين، وأوجدت مساحات واضحة على الأطراف وبين الخطوط، وهو ما ظهر جلياً في ارتفاع عدد التمريرات التي استقبلها داخل المنطقة.
كما يعكس معدل تقييمه وفق شبكة أوبتا العالمية «6.8 من 10»، استقراراً في المستوى، مع التزام تكتيكي واضح، حيث لم يحصل على أي بطاقات، ونجح في تنفيذ تدخلاته بنجاح، إلى جانب مساهمته في الصراعات الأرضية، وهو ما يمنح الجهاز الفني بقيادة كوزمين لاعباً يمكن الاعتماد عليه في المباريات الكبرى، من دون مخاطرة انضباطية.
وفي مواجهة المغرب المنتظرة، يوم الاثنين تبدو أهمية برونو أوليفيرا مضاعفة، خاصة في ظل القوة الدفاعية للمنافس، الذي يعتمد على التنظيم والضغط المتوسط، وهنا يأتي دور التناغم المنتظر بين برونو وكايو لوكاس ويحيى الغساني، مما يعتبر إمداد مهاجم «الأبيض» بالكرات العرضية والاختراقات من العمق عامل الحسم الحقيقي، بالإضافة إلى تحركات كايو على الطرف، وسرعة الغساني في التحول الهجومي، ما يمثل البيئة المثالية لبرونو لاستثمار قوته في التمركز والإنهاء.
ومع امتلاكه خبرة اللعب تحت الضغط، وقدرته على تحويل أقل الفرص إلى أهداف، يبقى برونو أوليفيرا أحد أهم أسلحة منتخبنا في مواجهة نصف النهائي، ولاعباً قد يصنع الفارق مجدداً إذا ما تكررت سيناريوهات الدعم الهجومي التي حسمت مواجهة الجزائر.